الصحة تحقّق بوفاة شابة في مستشفى أهلي

بغداد - ابتهال العربي

شكلت وزارة الصحة، فريقا متخصصا للتحقق في وفاة شابة بمستشفى اهلي، بعد إجراء عملية جراحية. وقال الوزارة في بيان تلقته (الزمان) أمس انها (توضح بشأن ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاة مريضة في مستشفى الشرق الأوسط الخاص في بغداد بعد إجراء عملية جراحية لها، وما ورد من ادّعاء إدارة المستشفى بأنها تابعة لوزارة الصحة مباشرة)، وأشار إلى إن (هذا المستشفى هو قطاع الخاص وليس ضمن مستشفيات وزارة الصحة العامة، وتتم متابعة عمل مستشفيات القطاع الخاص ومنح إجازات العمل والتحقيق في الشكاوى والأخطاء الطبية المحتملة من قبل دائرة التفتيش وأقسام المسؤولية الطبية والقطاع الصحي الخاص في الوزارة)، واكد البيان إنه (تم تشكيل فريق من دائرة التفتيش، المسؤولية الطبية ودائرة الطب العدلي والجهات المعنية الأخرى لمتابعة القضية والتحقق من أسباب الوفاة وبيان دقة النتائج واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال ثبوت وجود خطأ أو إهمال طبي، وفق السياقات القانونية المعتمدة)، مشدداً على (حرصها بمتابعة جميع القضايا التي تمس سلامة المواطنين واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق أي جهة أهلية خاصة أو حكومية يثبت تقصيرها بما يضمن حفظ حقوق المرضى وذويهم وحقوق المؤسسات الصحية والعاملين فيها). وأثارت وفاة الشابة رويدة البالغة من 32 عاماً، داخل مستشفى اهلي في بغداد، صدمة واستياء واسعاً بين المواطنين، بعد اتهامات عائلتها بوقوع خطأ طبي أدى إلى وفاتها، ما أعاد تسليط الضوء على مستوى الخدمات الطبية في المستشفيات الأهلية وطالب الجهات الرسمية بفتح تحقيق شامل لكشف ملابسات الحادث وضمان عدم تكراره. وأوضحت عائلة رويدة إن (ابنتهم دخلت المستشفى وهي بحالة صحية مستقرة لإجراء عملية بسيطة لتفتيت الحصى، قبل أن تتحول إلى مأساة عندما أبلغ نحو 15 طبيباً الأسرة بأن الشابة تعرضت للاختناق ودخول السوائل إلى الصدر، ما استدعى نقلها إلى العناية المشددة)، مؤكدين إن (المستشفى طلب توقيع أوراق جديدة وإجراء طبلة إضافية، برغم تدهور حالتها)، وأشاروا إلى إن (كلفة العملية الأولى بلغت مليوناً و135 ألف دينار، إضافة إلى أكثر من 200 ألف دينار كأجور علاج).