الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
أمسية تكريمية لحميد سعيد في الأردن إثر فوزه بجائزة العويس

بواسطة azzaman

لوحات (مقامان للحياة) تستلهم ثيمها من شعر المحتفى به

أمسية تكريمية لحميد سعيد في الأردن إثر فوزه بجائزة العويس

 

عمان - رند الهاشمي

ضيفت امس الاول قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي بعمان، امسية تكريمية نظمتها  جمعية الحوار الديمقراطي الوطني احتفاءً بالشاعر المقيم في الأردن حميد سعيد بمناسبة فوزه مؤخرا بجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية في حقل الشعر بدورتها 19.وتميزت الاحتفالية التي رعاها وزير الثقافة الاردني مصطفى الرواشدة وأدارها عضو الجمعية الكاتب أسامة الرنتيسي بحضور نوعي واسع من مثقفي وأكاديميي الأردن والعراق.

وقال المحتفى به والمقيم في الأردن منذ 23 عاما في كلمة (إن هذه الأمسية الطيبة تتواصل مع الطيبة الأردنية التي غمرتني منذ حللت في هذه الأرض الكريمة المعطاء، منذ ما يزيد على عقدين من الزمن) ،ولفت إلى أن (جائزة العويس في الشعر هي الجائزة الثالثة على صعيد الشعر التي ينالها خلال إقامته في عمّان التي يحب).

مشيرا إلى أنه (سبقتها جائزة القدس وقبلها جائزة الإنجاز الثقافي التي منحها الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب).وبين أنه (كتب خلال إقامته في الأردن 6 مجموعات شعرية و4 كتب ثقافية واقترن بـ 4 كتب حوارية)، منوها (بأنه إنجاز كبير ومتعدد ما كان ليتحقق لولا أنه في الأردن ينعم بالاستقرار والطمأنينة والإقامة الكريمة).وأكد الشاعر سعيد أن إقامته في الأردن هو من اختارها وحرص عليها، رغم توفر بدائل عديدة في أكثر من قطر عربي وما استبدلها، قائلا: (من عمان ومنها أكون أقرب إلى بغداد في كل شيء).وفي ختام كلمته، عبّر عن شكره وتقديره لراعي الاحتفائية والجمعية والمشاركين والحضور.

وقال وزير الثقافة الاردني، مصطفى الرواشدة، في كلمته (إن فوز الشاعر سعيد بالجائزة مستحق ويتوّج مسيرة طويلة وعميقة في العمل الإبداعي الثقافي والإعلامي) مضيفا ان (كما اختار الشاعر الإقامة في عمان، فقد أقامت عمان، شقيقة بغداد بكل تفاصيلها، في قلب الشاعر نصا مزخرفا بالحكايات، وسير الأماكن وقصص الأصدقاء، وفضاءات القصائد التي رسمها الشاعر في أفق المكان متأملا فضاء الحلم والذكريات) ونوه وفقا لبيان تابعته (الزمان) امس بأن (هذا التكريم يأتي لمكانة الشاعر حميد سعيد الذي أسهمت تجربته في تأسيس خطاب شعري يعيد تشكيل القصيدة العراقية بمحمولات معرفية وإنسانية تتضمن تراث العراق برافدي الفرات ودجلة، لتكون القصيدة خصبة مليئة بالحياة والتراث الحضاري لزمن العراق الذي يمتد عميقا في التاريخ).

وألقى رئيس الجمعية محمد داودية كلمة استحضر فيها معرفته بالشاعر حميد سعيد والتي تعود إلى النصف الثاني من ستينيات القرن الماضي من خلال مجلة الآداب التي كانت تصدر في العراق ، منوها بأن (المجلة مثلت آنذاك الأكاديمية الأولى لأبناء جيله وكتابها من عراقيين وأردنيين، ومنهم الشاعر سعيد، من المعلمين الرواد). واشتملت الاحتفائية على شهادات قدمها مثقفون وأدباء وكتاب ونقاد وشعراء أردنيون وعراقيون وهم؛ وزير الثقافة الأسبق الدكتور صلاح جرار، وإنصاف قلعجي وألقتها بالنيابة عنها عضو الجمعية حنين عبيدات، والدكتور عبدالمنعم أحمد صالح والكاتب مؤيد عبدالقادر والدكتور محمد ناجي عمايرة والتشكيلي ضياء الراوي والدكتورة هضاب الكبيسي وإسماعيل ابو البندورة والإعلامي عبدالرزاق الدليمي وألقاها بالنيابة عنه عضو الجمعية أسامة تليلان، ونائب رئيس الرابطة رياض ياسين والاعلامي هشام عودة والدكتور هشام القواسمة والصحفي أحمد صبري والدكتور عمر الربيحات.وأشاد المشاركون بمنجزات الشاعر الثقافية والأدبية وعمله في ميدان الصحافة حيث شغل رئيسا لتحرير مجلات ثقافية وصحيفتي الجمهورية والثورة، منوهين بإنجازاته الإبداعية في حقل الشعر منذ عقد الستينيات من القرن الماضي إلى يومنا هذا.واستحضروا أبـــــــــــرز المحطات في أعماله وتجاربه الإبداعية الثقافية والشعرية والمواقع التي شغلها وتجربته حينما شغل موقع الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب لدورتين.

كما اشتملت على قراءات من شعر الشاعر حميد سعيد قدمها مدير ثقافة محافظة إربد الشاعر والناقد سلطان الزغول.كما عرضت خلال الاحتفائية مادة فلمية وصور تتناول مسيرة الشاعر سعيد ومسيرته، وعلى هامش الاحتفائية، افتتح وزير الثقافة الاردني  يرافقه العين داودية والشاعر سعيد والحضور معرضا فنيا بعنوان: (مقامان للحياة)، ضم 11 لوحة تشكيلية للتشكيلي العراقي أحمد الشهابي استلهم ثيمها من أبيات شعرية للشاعر سعيد.


مشاهدات 26
أضيف 2025/12/23 - 3:37 PM
آخر تحديث 2025/12/24 - 3:18 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 124 الشهر 17645 الكلي 13001550
الوقت الآن
الأربعاء 2025/12/24 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير