الدخيل يشارك مهندسي النظافة يومهم ويشيد بعطائهم

الموصل - حمدية الراشدي

شارك محافظ نينوى، عبد القادر الدخيل، مهندسي النظافة، وجبة الغداء خلال زيارة ميدانية لعدد من مديريات البلدية في المحافظة، بمبادرة إنسانية تعكس احترامه للجهود المبذولة خلف جمال المدن ونظافتها.

تحسين بيئة

وأشاد الدخيل (بما يقدمه العاملون في قطاع النظافة من خدمات يومية أساسية تسهم في تحسين البيئة الحضرية والارتقاء بالخدمات العامة)، مؤكداً ان (عمال ومهندسي النظافة يمثلون أحد الأعمدة الخفية لاستمرار الحياة اليومية بشكل منظم ونظيف)، ولفت المحافظ إلى أن (ادارة نينوى مستمرة في دعم هذه الشريحة وتوفير الاحتياجات اللازمة لعملهم، تثميناً لعطائهم وللدور الحيوي الذي يضطلعون به في خدمة الأهالي). وتأتي هذه اللفتة ضمن سلسلة مبادرات تهدف إلى تعزيز التواصل بين الحكومة المحلية والعاملين في القطاعات الخدمية وإبراز أهمية الجهود التي يقدمونها يوميًا رغم الظروف الصعبة). وافتتح الدخيل٬ الجلسة الحوارية الأولى لمبادرة نبض الموصل٬ التي أطلقها دولة رئيس الوزراء٬ محمد شياع السوداني، بحضور وفد من مكتب رئيس الوزراء، وشخصيات دينية وأكاديمية وناشطين مدنيين. وذكر بيان تلقته (الزمان) امس انه (تحت شعار الحفاظ على التراث قيمة عليا٬ انطلقت فعاليات المبادرة٬ بما يعزز تطوير واقع المحافظة الاعماري والخدمي).

واتفق المحافظ٬ والسفير الألماني لدى العراق٬ دانييل كريبر، على تعزيز التعاون المشترك بين المحافظة والجانب الألماني. وأعرب الدخيل خلال اللقاء عن (تقديره للحكومة الألمانية٬ لما قدمته من دعم واسع لنينوى خلال مرحلة التحرير وما بعدها، في إعادة بناء البنى التحتية، أو تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين، فضلاً عن تقديم الدعم بخصوص توفير فرص عمل مستدامة٬ وإحياء التراث في مدينة الموصل).

بنوك المانية

مؤكداً ان (ألمانيا أسهمت بشكل كبير في تعزيز قدرات المؤسسات المحلية عبر تزويدها بآليات تخصصية٬ تُعد الأكبر من نوعها، مما ساعد في عمليات رفع الأنقاض وإعادة الإعمار، الى جانب تمويل عدد من المشاريع عبر القروض والبنوك الألمانية، كان آخرها مشروع ماء برطلة وبعشيقة الذي جرى افتتاحه يوم امس)٬ من جانبه عبّر السفير الألماني عن (شكره لحفاوة الاستقبال، مشيداً بعمق العلاقات بين العراق وألمانيا).

ولفت الى (حرص بلاده على مواصلة دعم المحافظة٬ ورفد مسيرة إعادة إعمار الموصل، مثمّناً تقدم نينوى الواضح في مختلف قطاعات البنى التحتية).