الوطني في مهمة إحياء آمال التأهل أمام الإمارات في البصرة

الناصرية- باسم الركابي

مقرر ان يحسم التأهل للملحق العالمي المؤهل إلى كأس العالم 2026 بين منتخبي الإمارات والعراق اليوم في البصرة بعد انتهاء اللقاء. الاول بالتعادل بهدف في ذهاب المرحلة الـــــــخامسة الآسيوية. ويتأهل الفائز من مجموع المباراتين إلى الملحق العالمي والمقرر إقامته في مارس 2026. وستتنافس 6 منتخبات من قارات مختلفة فيما بينها ضمن الملحق العالمي، على أن يصل منتخبان فقط إلى نهائيات كأس العالم 2026. وأصبحت فرصة منتخب الإمارات صعبة بعد التعادل الإيجابي على أرضه أمام العراق بنتيجة 1-1. ويحتاج منتخب العراق إلى التعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة للتأهل إلى الملحق العالمي للمونديال.

حسابات الفوز

أما الإمارات، فتحتاج إلى الفوز في البصرة أو التعادل بنتيجة أكثر من 1-1، حتى تستطيع استكمال مشوار الملحق. وحال نهاية مباراة الإياب في وقتها الأصلي بالتعادل 1-1 وهي نفس لقاء الذهاب، سيتم اللجوء إلى الأوقات الإضافية لحسم المتأهل بين الإمارات والعراق، وإذا استمرت نفس النتيجة، سيتم الاحتكام إلى ركلات الترجيح. وسيكون المنتخب الوطني امام فرصة مثالية لحسم التأهل للملحق العالمي على حساب ضيفه منتخب الإمارات اليوم الثلاثاء في ملعب جذع النخلة في البصرة، وتبدو الفرصة مواتية للوطني  في ظل ظروف المواجهة والاداء الذي قدمه لاعبو الوطني في لقاء الخميس والاجواء التي سيلعب فيها متسلحا بعاملي الارض والجمهور والوضع الفني المختلف الذي بات  عليه المنتخب الذي حظي باشادة واهتمام المراقبين والمتابعين ومن جديد يعلق الوطني اماله على انتفاضة في ملعب البصرة سعيا لتحقيق الفوز وانقاذ نفسه من الإقصاء من بطولة كاس العالم ويضيع حلم التأهل مرة جديدة طبعا لايمكن التنبؤ بالنتيجة لتقارب مستوى الفريقين وكلاهما يعرف الاخر و زادا معرفة بعد لقاء الخميس الذي انتهى بتعادلهما بهدف كل شيء سيضع جنب وتبقى مباراة اليوم الحدث الشغل الشاغل وفي حال نجح الوطني اليوم يستاهل مباشرة للملحق العالمي ومعها تجاوز مرارة التاهل المباشر منذ1990حتى يومنا هذا على المدرب واللاعبين تلقى التحدي بإصرار انه تحد كبير للكرة العراقية و جماهيرها المتوقع ان تملىء مدرجات الملعب قبل اكثر من ساعتي.موعد المواجهة بعد زيادة الاطمئنان على مستوى المنتخب في ظل الاداء الواضح الذي قدمه في اللقاء الاول في ابو ظبي ما جعل من الجميع الايمان اكبر بقدرات المنتخب في حسم المهمة وان يكون على الموعد في تحقيق الفوز وفي خطوة لا تحمتل غير الفوز صحيح المنتخب يعاني من غيابات مؤثرة لكن المدرب نجح في معالجة الامر بسىرعة وفي استدعاء البدلاء كما يمتلك المنتخب لاعبين قادرين على التعويض وتقديم مباراة بالطريقة التي يحددها غراهام حان الوقت لمداواة الجراح بعد 40عام تعرض فيها المنتخب للضياع.

تحضير مبكر

وتوقع الكل ان فرصة التأهل مرة ثانية كانت في المتناول في ظل التحضير المبكر للمنتخب الذي بدء الى ماقبل بدء التصفيات بفترة مناسبة وامنت للمنتخب مباريات تجريبية. خلال فترة اشراف كاساس والاهم من كل هذا هو مضاعفة مقاعد قارة آسيا وعن وجود جيل كروي جديد بعد توأمة الدوري مع الليغا الإسبانية فضلا عن الاهتمام الحكومي الغير مسبوق والدعم والمتابعة المباشرة والشخصية من قبل رئيس الوزراء محمد السوداني كما لعب المنتخب في مجموعة مناسبة باستثناء كوريا فهو افضل واقوى من بقية منتخبات المجموعة وفشل الفريق بشكل غير متوقع في تحقيق التاهل المباشر عن المجموعة كوريا الأردن عمان فلسطين الكويت وتكرر الفشل في المحلق الاسيوي بالفوز على اندونسيا والتعادل بدون اهداف مع السعودية واليوم يجد المنتخب نفسه امام مهمة غير سهلة عندما يدخل منافسة ثالثة لكن على نصف مقعد في مواجهة صعبة وحاسمة مرتقبة تقع مسؤولية المدرب واللاعبين على تحقيق الفوز ومواصلة المشوار وتعويض تلك الاخفاقات الكثيرة وكأننا لازلنا خارج عالم كرة القدم ممثلا في اللعب في النهائيات.

عمل استثنائي

يجب ان لايتعثر الفريق وأن يقوم الكل بعمل استثنائي واظهار انه فريق حاضر لتقديم الحل باية طريقة كانت لكن احد لا يعلم ماذا تخبء الاقدار للفريق الذي حير الجميع عندما تجده يفوز بصعوبة ويخسر بسهولة لكن يبقى الكل يعول على خبرة ودراية غراهام وما يقوم به هذه الفترة من متابعة جادة امنت له معرفة كبيرة بواقع اللاعبين و قيامه بتحديد البدائل عن اللاعبين المصابين بسرعة للحفاظ على استقرار الفريق وخلق اجواء من الطمأنينة بين الجمهور الذي يتابع باهتمام بالغ تفاصيل مشوار ومهمة الوصول للملحق العالمي بانتظار التاهل عبر تامين عمليات الاعداد بعد ما قدم الفريق من اداء مقنع في اللقاء الأول وظهور الفارق الكبير بين الفكرين التدريبين لغراهام و كاساس  ويكون غراهام قد عثر في هذه الفترة على الأشياء المفقودة في التشكيل وزج من هو قادر على اللعب والدفاع عن الوان المنتخب ويامل الأسترالي إضافة انجاز شخصي له و للكرة العراقية التي لا تتحمل بعد الابتعاد عن الحدث الكروي العالمي وكان ان يتقدم الوطني خطوة من اللقاء الاول مع ان ذلك شكل دفعة قوية للفريق في الاستعداد بشكل اكبر في خوض لقاء اليوم المصيري والفرصة الاخيرة في الابقاء على امال التاهل للملحق البوابة نحو الوصول الى امريكا .وكل مراحل التاهل مرت ولامعنى لها وتبقى واحدة من اهم مراحل التصفيات امام جمهور متلهف ينتظر حسم الفرصة باللعب الرجولي وأقل الاخطاء لكن الاهم ان يكون اللاعبين في الاستعداد والجاهزية وان ينصب التفكير على حسم نتيجة اليوم وأهمية ان يكون اللاعبين في حالة ذهنية ونفسية و بدنية عالية لحسم الأمور و التوجه نحو المرحلة الحاسمة في اذار المقبل في المكسيك الامور مختلفة اليوم تماما فبعد مواصلة المنتخب تقديم المستوى الباهت وتراجع النتاىج كان ذلك من بين الاسباب التي رفعت سقف الإنتقادات واثارت غضب الشارع الذي يامل اليوم ان يرى فريق اخر في ظل الظروف التي تقام فيها المبارة وحصد ثلاث نقاط ستكون الأهم منذ بداية التصفيات وجعل الصراع على التاهل مفتوحا حتى تحقيق رغبة الشارع بعد تحشيد كل الجهود و لاحدث يعلو على مباراة اليوم الكل يتنفس ويتحدث كرة قدم والباقي على المدرب واللاعبين في تقديم الامور وتحاوز التعقيدات التي عليها المباراة واهمية الاخذ بزمام الامور من البداية الأمر الأساس هو فرض السيطرة والتحكم في الأمور والقدرة على التسجيل والفوز.

  ولان المنتخب يضم عدد من اللاعبين القادرين على صنع الفارق وفي بعض الاحيان يتوقف الحسم عليهم عبر التعامل مع الفرص اذا ما اعتمد المدرب على تشكيل قوي وصلب و متجانس وقادر على تحقيق المنجز وان يشهد اليوم تغيرا في مسار الأمور ويذكر ان جميع اللاعبين بما فيهم ايمن حسين يواصلون وحداتهم التدريبية بإشراف غراهام استعدادا للمواجهة المصيرية مع منتخب الإمارات اليوم. بالمقابل يكون منتخب الإمارات قد وصل البصرة الاحد وسيخوض تحديا خاصا بعد تعادله في اللقاء الاول لكنه يحاول تقديم مباراة قوية تضمن له التاهل بالاعتماد على المجموعة ومحاولة خوض اللقاء في جميع الضمانات،ومؤكد سيلعب المنتخب الإماراتي بخيار الفوز، أو التعادل الإيجابي بنتيجة (2-2) أو أكثر، لضمان خطف بطاقة العبور إلى «الملحق العالمي» المؤهل للمونديال من البصرة، بينما التعادل 1-1 مجددًا سيأخذ المباراة لأشواط إضافية ويذكر تم تخصيص خمس طاىرات لنقل المشجعين الى ملعب المباراة لمساندة المنتخب الذي يلعب بنفس طموحات الوطني بعد تامين الدخول المباشر لهم من قبل الحكومة العراقية .

 الاجتماع التنظيمي

عقد النائب الأول لرئيس الاتحاد العراقيّ لكُرةِ القدم علي جبا رئيس اللجنة التنظيميّة لمُباراةِ منتخبنا الوطنيّ ونظيره الإماراتي التي تجري في ملعبِ البصرة الدوليّ غداً الثلاثاء ، اجتماعاً تنظيمياً في فندقِ هوارزين بمدينةِ البصرة، بحُضور الأمينِ العامّ المُساعد للإتحادِ كامل عداي، ورئيس الإتحادِ الفرعيّ في البصرة بدر ناصر والمدير الاداري للجنة زهير ناظم ، لبحثِ التفاصيل كافة المتعلقة بإنجاح مباراة منتخبنا الوطني والإمارات . وحضر الاجتماع ورؤساء وأعضاء اللجان العاملة الداعمة، إذ تناول الاجتماعُ التفاصيلَ المُتعلقة بالمباراة، وكلَّ الأمورِ اللوجستية الإعلامية والتنظيمية التي من شأنها أن تخرِجَ المباراةَ بالصُورةِ الأفضل والأكمل. وقال النائبُ الأول لرئيسِ إتحاد الكرة إن المباراةَ مهمةٌ للغاية، ونجاحها يتطلبُ عملاً جماعياً، خاصةً أن مقوماتَ النجاحِ حاضرةٌ في ظل إقامةِ المُباراةِ في ملعبِ المدينةِ الرياضيّة في مدينةِ البصرة العزيزة التي لها العديدُ من قصصِ التفوق، وشهدَ لها الداني والقاصي. وأكد: علينا أن نعملَ بطريقةٍ مميزةٍ لإخراجِ المُباراةِ بالشكلِ الأمثل الذي يعكسُ صورةَ التطورِ الحاصلة في العراق. من جانبهم، قدّم رؤساءُ اللجانِ العاملة آخر المستجدات في العملِ؛ لإظهار المباراة بأفضل صورة من النواحي الإدارية، الفنية، والتنظيمية، والإعلامية، واللوجستية.