قرار لافت
سامر الياس سعيد
في صفحة واحدة عرضت احدى صحفنا الرياضية ماساة فريق نادي القاسم احد اندية دوري نجوم العراق وما ابرزته ادارة النادي الى جانب جماهيره العريضة بشان مواصلة الفريق لمسيرته بالدوري المذكور مبينة في سياق الخبر ابرز المطالب التي رفعتها ادارة النادي الى جانب تنظيم وقفة احتجاجية ابرزها اداريي ولاعبي وجماهير النادي الذي كان بمثابة الحصان الاسود للبطولة بنسختها للموسم السابق .فقد لفتت الصفحة الرياضية الى مطالبة ادارة النادي المذكور لابرز مطالب ضرورية راتها الادارة بشان مواصلة الفلريق لمبارياته ضمن الدوري وابرزها مطالبة الادارة لمجلس الوزراء بتفعيل قراره القاضي بمنح اندية دوري المحترفين لمبلغ 4 مليارات دينار الامر الذي يثير التساؤلات بشان الاندية الاخرى المشاركة وعن استلامها للمبلغ المذكور شانها شان النادي الجنوبي حيث اكدت الادارة بكون نادي القاسم هو الوحيد من اندية الدوري الذي لم يستلم المبلغ المخصص الى جانب مطالبة الادارة بضرورة افتتاح ملعب المسيب ليكون الملعب الرئيس للفريق لكي يواصل اقامة مبارياته الخاصة بالدوري على ارضيته الى جانب احالة ملعب القاسم الى اجراءات التنفيذ لكي يبصر النور كما حثت الادارة مجلس المحافظة بضرورة الالتفات لمناشدات الفريق وضرورة دعمه ملوحة بحالة عدم تنفيذ تلك المطالب بالانسحاب من دوري النجوم . وفي ذات الصفحة عبرت ادارة ولاعبي الفريق الى جانب جماهيره بوقفتهم الاحتجاجية عن ضرورة تنفيذ المعالجات الكفيلة بالاسهام بتغيير واقع الفريق الذي اصبح واقعه مغايرا لما كان عليه في الموسم الماضي من جانب النتائج التي حققها لاسيما مع الازمة المالية الخانقة التي يمر بها النادي في ظل الوعود التي منحت له والتي تسهم بشكل وباخر من تغيير واقعه والاسهام بالارتقاء بنتائجه الرياضية مما يمكنه من التعاقد مع لاعبين اكفاء يسهمون في ابراز مستوى مميز للفريق الجنوبي .
تبدو كل المطالبات التي رفعتها ادارة النادي منطقية وواقعية لكن الامر المستغرب في عدم التفات مسؤولي المحافظة لممثل الكرة البلبلية وضرورة دعمه والاهتمام بلاعبيه ففريق القاسم يمثل واجهة تلك المحافظة التي تمتلك ارثا حضاريا وتاريخيا عميقا الى جانب ما يسهم به فريق القاسم من صورة مثالية لتلك المدينة الجنوبية . كما اثارت تلك الوقفة التي نظمها الفريق الى امر اخر هو اللعب خارج ملعب الفريق حيث يعاني الفريق الجنوبي من عدم اكمال تاهيل ملعب المسيب وبقاء ملعب القاسم ينتظر الاجراءات الادارية الخاصة باطلاق المشروع وهو الامر الذي تعاني منه اغلب الاندية ومنها فريق نادي الموصل الذي يعاني رغم كونه يمثل ثاني محافظة في العراق وهي محافظة نينوى التي تمتلك لنحو 3 ملاعب الا انها تضررت وتدمرت بسبب الحروب والعمليات العسكرية مما اخرجها خارج نطاق الخدمة لتدخل في معاناة مشتركة مع اغلب اندية الدوري التي تفتقر للملاعب وحتى هنالك ملاعب في العاصمة تظهرها فضائيات النقل المباشر وهي تمتلك ارضية غير مناسبة للعب مما تسهم باصابات خطيرة للاعبين ممن يخوضون مبارياتهم فوق اديمها رغم ان تسمية الاديم غير مناسبة لوصف ارضيات اغلب الملاعب مما يستدعي تدخلا من جانب الاتحاد بالاستعانة بكوادره لغرض الارتقاء بواقع تلك الارضيات الغير ملائمة للعب اصلا .