منتخب دور ثالث 

مصطفى عبد الحسين

الأسف صار لعب منتخبنا الوطني مثل امتحانات الدور الثالث للصفوف المنتهية الاهل يشجعون الابن او البنت. الاب يقول يله بلكت صواب اعمى يطيح بأرنب  والام ترش كاسه من الماء خلف الابن وهو ذاهب الى الامتحان لكن الابن او البنت يؤديان  الامتحان وهما صفر معلومة صفر استعداد  بالنهاية النتيجة صفر و هذا ما يحصل لمنتخبنا شعب يشجع و يهتف و يدعو و اللاعبين خارج التغطية   لا شي  جديد فقط نتقبل الخسارة ونلقي للوم على حكم المباراة او الطقس هذا عذر الفاشلين مثل هذا او هذه الطالبة يبقى يعيد دور ثالث و رابع و الاهل يدعون وهو لا يقدم شي فقط يكتب بالقلم  منتخبنا صار مثل أي شخص يستطيع درجة الكره ع أرضية الملعب او ركلها بعيدا لكن لا يستطيع احراز فوز و السبب واضح انشغال حكومتنا بالانتخابات و الفوز والخسارة و الربح و تجارة السياسة و ترك الشعب و نجاحات الكره العراقية التي كان لها تاريخ كبير .

خيانة

في كل بلاد خائن ومحب للمادة اكثر من شعبة يغضب عندما تخسر عشيرته معركة بالرشاشات و يفرح عندما تخسر بلاده فرصة التأهل للمونديال ايمن حسين يصرح انه سيعوض و ان هذا المونديال غريب ......كلام فارغ وغير منطقي لشخص وضع الشعب الثقة فيه وهو يتهرب بحجة الإصابة وهنا اذكر خيانة الشعب السعودي وتهجمهم على المشجعين العراقيين و احدهم ينادي كسرنا باب كربلاء؟  عجيب أي باب كربلاء مفتوحة للزائرين ولم يستطيع أي عدو غزوها مادام أهلها وشعب العراق حيا ندوس على انفك وانف اسيادك واسل نفسك عن الأبواب التي كسرها ملكم في السعودية كي تدخل منها إسرائيل ليكم. نسيتم كرم وضيافة العراق لكم في مونديال كاس الخليج  في النهاية يا حكومة المنتخب ليس مجرد شباب يركلون الكره انما هم جنود على ارض المعركة  لكسر انفوا الحاقدين  اعيدوا بناء المنتخب حتى لا نبقى ننتظر دور ثالث .