بيرناتسكايا فخورة بإلهام الجيل الجديد من الحكّام  لقيادة بطولة المغرب

بغداد- الزمان

مع اقتراب انطلاق كأس العالم تحت 17 عاماً للسيدات 2025 في المغرب بعد أسبوعين، تتصدر القرغيزية فيرونيكا بيرناتسكايا المشهد في أحدث نسخة من حملة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم «هذه لعبتي»، وذلك استعداداً لقيادة المباريات كواحدة من بين ست حكمات آسيويات تم تعيينهن في البطولة.

بدأت علاقة بيرناتسكايا بكرة القدم بالطريقة التقليدية، من خلال الانضمام إلى صديقاتها في المدرسة لخوض مباريات سريعة، قبل أن تتدرج لتصل في النهاية إلى تمثيل المنتخب الوطني أما مسيرتها التحكيمية فجاءت بالصدفة، حين كانت تصل دائماً إلى التدريبات قبل وقتها المحدد، ليُطلب منها استغلال وقتها في المساعدة بإدارة إحدى المباريات.

حكم امرأة

وقالت بيرناتسكايا ( كنت أصل دائماً باكراً إلى التدريبات، وفي إحدى المرات كانت هناك مباراة بحكم واحد فقط، وكان يعلم أنني لاعبة. طلب مني أن أساعده، فوافقت. بعد تلك المباراة ازداد اهتمامي بالتحكيم ورغبت في التعرف أكثر فأكثر على تفاصيله، فبدأت بالتعلّم).

 منذ ذلك الحين، لم تنظر بيرناتسكايا البالغة من العمر 33 عاماً إلى الوراء، إذ أصبحت أول امرأة حكم من جمهورية قرغيزستان يتم تعيينها في مسابقات تحت إشراف اتحاد وسط آسيا والاتحاد الآسيوي لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث أدارت مباريات في بطولات السيدات وكذلك في مسابقات الرجال الكبرى وبصفتها حكماً معتمداً شارك في العديد من بطولات الفئات العمرية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، فإن بيرناتسكايا ملتزمة أيضاً بتوجيه الجيل الجديد في وطنها.

 وأوضحت  ليس لدينا الكثير من الحكمات في قرغيزستان، لكنني أحاول مشاركة خبرتي لمساعدة الجيل الأصغر وتعليمهم. آخذهم للتدريب معي وأشاركهم رحلتي.

 وأشادت الحكمة في الوقت نفسه ببرامج الاتحاد الآسيوي القوية لتطوير مزيد من الحكمات المتميزات على مستوى القارة. واشارات الى ان  المشاركة في النسخة الأولى من دوري أبطال آسيا للسيدات لم تكن مجرد مسؤولية كبيرة، بل كانت أيضاً حلماً، وأنا فخورة للغاية بأنني كنت جزءاً من هذه القصة مختتمة  هدفي الأكبر هو الوصول إلى كأس العالم للسيدات في المستقبل القريب.

 يُذكر أنّ حملة هذه لعبتي، التي أطلقها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في يوم كرة القدم النسائية الآسيوي عام 2018، تواصل تكريم النساء الملهمات في كرة القدم عبر أكبر قارات العالم، وتصل إلى ملايين المتابعين من خلال المنصات الرقمية للاتحاد الآسيوي.