صراع الكراسي الفارغة
هشام السلمان
شهد الاتحاد العراقي لكرة القدم خلال السنوات البعيدة الماضية إجراء الانتخابات الخاصة به تحديدا ! وفقا للوائح الخاصة بالاتحاد
ومهما كان عدد المرشحين للتنافس خلال الانتخابات سواء للفوز بكرسي رئاسة الاتحاد او التنافس على مناصب عضوية الاتحاد بمختلف مُسمياتها ولم تشهد تلك الانتخابات بالرغم من ( البعد التاريخي ) لها مقارنة بما يدور ويتداول به للاسف كل من لايعرف المعنى الصحيح للعبة كرة القدم ، ونحن كُنا نلمس كيف كان المتنافسون على كراسي قيادة الاتحاد العراقي لكرة القدم يتباحثون بينهم ولم نشهد أحداً منهم يُمارس عملية التسقيط لهذا المرشح أو غيره من اجل ابعاده بكل الطرق حتى يكون ( الجو فارغا ) له ولامثاله !! .
قديما كانت للناس ثقافة ومبدأ واحساس بالمسؤولية واحترام الاخرين وعندما نقارن ذلك باليوم نجد لا مقارنة حقيقية صادقة او هادفة وهناك تفاوت كبير يُنذر بثقافة متدنية بين البشر الذين فقدوا مبادئهم وكأنهم وافقوا على ( طلاق ) الاحساس بالمسؤولية والتفكير بمناصب وترأس الاخرين دون التفكير باسم البلد وهو الاهم مثلما تفعل بقية البلدان التي فعلا تحب بلدانها !!
صراحة كنا ولازلنا نتمنى نجاح انتخابات الاتحاد العراقي لكرة القدم بشرط ان يكون الولاء لكرة العراق لا للكراسي الزائلة ، الولاء لمنتخب العراق لا للجلوس على كرسيه!!! .
لا يهمنا من فاز او خسر لاننا نبحث عن الذي يضع العراق مع منتخبات العالم لا في الصفوف الاخيرة ودون اهتمام ان كان اولا او أخيرا !!
الستم معي ؟