الصحفيون تحت النار جرائم القتل والإرهاب
الصحفيون هم اعمدة اي وسيلة اعلامية سواء كانت مكتوبة او مسموعة او مرئية ويوثقون الاحداث التي تشكل تاريخ الأمة هم منظار الحقيقة الذي من خلاله توثق الاحداث على ارض الواقع حيث ان الصحفي الميداني يعتمد على الشهود والصورة الحية في نقل الحقيقة للرأي العام الا انهم يجدون انفسهم وسط مرمى النيران ،
قوائم قتل
حسب تقرير لجنة حماية الصحفين فأن الكيان الصهيوني تصدر قوائم قتل الصحفين بغزة ولبنان حيث انه احتل المرتبة الثانية في مؤشر الافلات من العقاب قتل ما لايقل عن 238 صحفيا خلال الحرب بغزة ولبنان بسلاح امريكي بحسب الاتحاد الدولي للصحفين ، حيث انهم خرقو البروتوكل والاتفاقيات الدولية تعد اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1977 اساسا لحماية الصحفين في النزاعات الدولية هناك العديد من الإدانات لجرائم الحرب التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق الصحفيين خاصة بقطاع غزة هذه الإدانات تأتي من منظمات حقوقية وصحفية ولكن لم تكن هناك استجابة لهذه المنظمات حيث ان قوانين حماية الصحفيين تتعرض لضغوط سياسية بطريقة تخدم مصالح معينة كما انها يمكن ان تتطبق القانون بشكل انتقائي حيث يتم تطبيق القوانين بشكل صارم على بعض الأفراد بينما يتم التغاضي عن تطبيقها على اخرين كما ان هناك استهداف ممنهج بين الحين والاخر للصحفيين غايتهم هو اسكات صوت الصحفين لنقل مجاعة الاطفال بغزة وجرائم الكيان الصهيوني التي يرتكبها بحق المدنيين العزل حيث تعتبر المعلومات الموثوقة بمنزلة شريان الحياة حيث ان الكيان الصهيوني يستخدم تكتيك الاستهداف المزدوج يستهدف مكانا معينا ثم يستهدف مرة اخرى عندما تهرع الطواقم الإنقاذ الضحايا هناك معاناة حيث لا تستطيع كل عدسات الكاميرا توثيقها ففي زوايا الشوارع وزوايا النزوح والخيام التي لا تقي حر الشمس هناك آلام ودموع غزيرة كما ان قتل الصحفين بغزة من قبل الكيان الصهيوني تعد جريمة خطيرة ترتكب ضد حرية التعبير ان استمرار هذه الجرائم دون عقاب يضعف من قدرة الصحفين لنقلهم الحقيقة
احمد الاسدي - بغداد