الإنتخابات الشكلية
محسن التميمي
ثبت بالدليل القاطع ' بالنسبة لنا على اقل تقدير ، ان الهيئة العامة لاتحاد كرة القدم العراقي لم تستطع ولا مرة واحدة التصويت على الأشخاص المناسبين لقيادة دفة كرة القدم العراقية وهي تفشل مرة جديدة عندما صوتت على التشكيل الحالي للمكتب التنفيذي لاتحاد كرة القدم العراقي وبدليل ثان ان مايحدث من انقسامات وصراعات وتكتلات وخصومات حتى وصلت الامور ببعض اعضاء الاتحاد الى التفكير الجدي بطرح الثقة عن رئيس الاتحاد والاخير عندما شعر ان استمراره بمنصبه لدورة جديدة في خطر راح يخاطب الاتحاد الدولي ونظيره الاسيوي من اجل تأجيل موعد الانتخابات في الوقت الذي لم يعلم به أي عضو من الكتلة الثانية بهذه الرسائل المرسلة للاتحادين الدولي والاسيوي الامر الذي اغاضهم وزاد من تمسكهم بالموقف الرافض لوجوده!
لاتحاد الحالي جاء من خلال شكاوى كثيرة وصلت صداها الى محكمة كأس وتسببت بحبس اثنين من اعضاء الاتحاد السابق وعلى مايبدو ان محكمة كأس لم تكن بعيدة هذه المرة من الطرفين ربما في محاولة منهما لكسر عظم الطرف الثاني في سبيل الفوز بدورة ثانية او توديع المشهد وربما من خلال شكاوى اخرى يتم حبس اخرين وكل شيء متوقع خاصة ان رئيس الاتحاد سبق له وأن اعتدى على نائبه الثاني ثم اعقبها بلكمة خطافية وجهت من يد الرئيس لوجه احد الاعلاميين نجى منها الاخير بأعجوبة وسبقتها ايضا شكوى على مقدم برنامج رياضي دخل بسببها السجن لمدة ليست قليلة !
حسنا فعلت جهات رياضية مهمة وبدعم حكومي من ترشيح احد مستشاري رئيس الوزراء ليكون منافسا قويا وساخنا على رئاسة الاتحاد وهو الآن يراقب المشهد وهو الامر الذي كان يفترض ان يحصل بعد انتهاء مدة رئاسة حسين سعيد لاتحاد كرة القدم العراقي بسبب ان الهيئة العامة تعــــــــــمل وفق اجندات وعلاقات واخوانيات بعيدة كل البعد عن المصلحة العامة لكرة القدم العراقية ، هذه هي الحقيقة وليست اتهامات من عندياتنا واسألوا ان كنتم لاتصدقون!
اشراف الجهات الرياضية المؤثرة على المشهد الانتخابي وبدعم رسمي من الحكومة فضلا عن وجود رقابة شديدة وتدقيـــــــــــــــــــــق بسجلات وارواق وتجارب ونيات وخبرات وبرامج كل المرشــــــــحين سيكون كفيلا بالشطب النهائي على الانتخابات الشكلية التي كانت تدار من خلف الكواليس!