كانت قمر
ذنون محمد
لا اكثر.
جمرة هي مازالت تتقد بي
ومازالت تلك الملامح الجميله
تدلل على مالها من طابع
ملائكي كل مافيها كان مثال
للعفه والجمال والحياة التي
تسر كل ناظر.نعم فقدت
الكثير ممن كان معي وممن
رافقت فيهم كل مالهم من
يوميات لكن لهذه الصبيه
شي اخر ومعيار اضعه في
صفوف الملائكه لا اكثر.
.كلما اتذكرها واتذكر ملامحها
واتذكر مالها من خجل جميل
تتحاشئ الاحجار الصماء
عن النظر اليها لفرط مالها من
عفه وما لها من وقار.
اقسم ان البشريه لم تنجب
مثلها ولم تنبت الارض بمثل
مالها من طهاره وعفه كانها
حورية خرجت من اعماق
البجر لتسر اهلها لا اكثر
ثم عادت وغابت في بحرها
العميق من دون رجعه
تذكرتها هذا الصباح وانا
اتخيلها امامي حين تاتي
وتسلم علي بخجل تداريه
مع ابتسامه جميله ومع
وقار عظيم
من يتحمل جرم رحيلها المبكر
لم تكمل سنواتها ١٧ اثرت
الرحيل بهدوء كانت شعله من
حياة كانت تحمل اخلاق
كل ملائكه السماء وطهاره
كل راهبه اثرت ان تترك الدنيا
وكل ما لها من ملذات .الى
هذه اللحظه اشعر انها حلم
جاء في ليل وغادرنا بسرعه البرق .
اقسم،واكرر قسمي مره واخرئ
ان جسدها الطاهر تحت
التراب مازال كما هو فالارض
لا تنهش اجساد الطاهرات
وممن حملن العفه الكامله .