ولادتي شنكو
ذنون محمد
في شنكو وعلى اطرافها كانت ولادتي في اواخر ستينيات القرن الماضي في بيت مازال قائم رغم مافيه من تشققات خلفها الزمن وحملها وجدان القلب .
في ذلك البيت شممت ريحة الارض وعشقت كل عقار فيها من سوق الغزل والى تليمثه .
كنت في سنوات العمر الاولى ما ان انال درهم من ابي اسعئ به مسرعا الى دكان العمه شوشي كي انال بعض المصقول من شوشه زجاجيه كانت تحتضن الكثير منها .ما الذ المصقول في تلك الاوقات وما اقوئ مافيه من حلاه .كبرت وكبر ذلك العشق الئ تلكيف وحملت كتبي الدراسيه الى تلكيف الاولئ ومعها احلام ورديه كانت احلام ابي ان اكون ضابط او طيارا كما هي امانيهم لكن امنيتي كانت هي القلم وعشق مافيه من خيال كنت اريد ان اكتب واكتب فقط بعيدا عن اي بدلة عسكريه او طائره تحوم في السماء لم ارغب العسكريه منذ صغري اكره الحروب اردت ان اكون مدنيا فقط نعم كتاب وقلم هو حلمي الذي ولد معي
وعشته ما ان تعلمت القراءه والكتابه بداءت اقرا الصحف والمجلات ذات الالوان الزاهيه بداءت اقرا الراصد تلك الصحيفه الاسبوعيه التي فيها حلم لكل شاب هو على شاكلتي يهيم في الفضاء الواسع يعشق الشعر والنثر والحكمه منذ ذلك الوقت قراءت حكمه لكاتب فرنسي مازلت احفظها يقول .الانسان يولد ويموت ولكن بين ولادته وموته عليه ان يترك الاثر الايجابي..
منذ تلك الايام عشقت الدرابين دربونه واخرى تعلقت بكل حجر فيها ومازال عشق الدرابين بي ومازلت احدث الاحجار عن تلك الايام وعن كلمات كنت احفرها هنا او هناك .كنت اذهب الئ مزار مارتشموني الصق الاحجار على جدرانه وما ان يلتصق اقول ان ما لي من اماني سوف تتحقق وكلما اعيد الكره من جديد تلتصق بشده اقوئ فاعود.والابتسامه في وجهي فرحا باماني سوف تكون .لكن بعد.40 عام مازلت انتظرها .
نعم مازلت انتظرها .