السيستاني يفتي حرمة بيع أو شراء بطاقات الناخبين

النجف - سعدون الجابري

افتى المرجع الديني علي السيستاني، بحرمة بيع او شراء بطاقات الناخب الالكترونية. وقال مكتبه رداً على استفتاء أمس إنه (لا يجوز بيع أو شراء بطاقة الناخبين، وثمنها من السحت الحرام لأنها تفضي إلى أستحواذ الفاسدين من ذوي المال السياسي والنفوذ على الأصوات الكثيرة، وفيه إعانة على الإثم والعدوان، وتهاون في أداء الشهادة وإضاعة للأمانة وتفريط بالمسؤولية، و يفتح باباً للرشا والغش والتزوير)، مؤكداً إن (تقديم الهدايا أو الخدمات من قبل المرشحين، مقابل إنتخابهم غير جائز شرعًا ، حيث يُعد ذلك من الرشا المحرمة شرعًا، بالإضافة إلى ذلك أفتت لجنة الفتوى في المجمع الفقهي العراقي، بحرمة بيع أو شراء البطاقة الإنتخابية ، معتبرة أن ثمنها من السحت الحرام ، لما يترتب على ذلك من مفاسد شرعية و أخلاقية). فيما عقد الإطار التنسيقي، اجتماعه الدوري في مكتب رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لبحث مستجدات الأوضاع السياسية والخدمية والاستحقاقات الانتخابية المقبلة. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (الاجتماع سلّط الضوء على ملف إقليم كردستان، وشدد على أهمية التعامل مع كل قضية وطنية وفقًا للدستور والقوانين الحاكمة)، واكد البيان (حرص الحكومة الاتحادية على ضمان حقوق جميع المواطنين، والسعي الجاد لإزالة العوائق التي تعترض طريق الحلول)، وأضاف إن (المجتمعين اكدوا إن تشريع قانون النفط والغاز في مجلس النواب يُعد جوهر الحل لإنهاء الملفات العالقة بين بغداد وأربيل)، وعلى صعيد الاستعدادات للانتخابات المقبلة، جدّد التنسيقي تأكيده على (ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها المقرر)، داعياً المواطنين إلى (تحديث بياناتهم البايومترية والمشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية)، محذراً من (محاولات التأثير على الناخبين عبر المال السياسي). في وقت، حددت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، نوع المستمسكات المطلوبة مع استمارات التقديم لموظفي الاقتراع. وقالت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي في تصريح أمس إن (الرابط الإلكتروني الذي أطلقته المفوضية يمثل رابط مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمفوضية التي ستتضمن نشر نوع المستمسكات المطلوبة مع استمارات التقديم لموظفي الاقتراع)، وأضافت إن (مكاتب المفوضية في بغداد والمحافظات سيقوم كل منها مساء اليوم بنشر الرابط الخاص به في مواقع التواصل الاجتماعي تلك).