خاطرة
سعيد الجياشي
بغداد ! ما اشتبكت عليك الأعصرُ
إلاّ ذوت، ووريقُ عُمركِ أخضرُ….
مرت بكِ الدنيا وصُبحكِ مشمِسٌ
ودجت عليك ، ووجهُ ليلك مُقمرُ
وقست عليكِ الحادثاتُ فراعَها
أن احتمالكِ في آذاها أكبرُ
تحتضن بغداد. قمة العرب الرابعة والثلاثون. والواقع العربي يعيش اصعب التحديات والتهديدات والخلافات وغياب وحدة الموقف تجاه القضايا المصيرية .
يتحدث الكثير. عن استعدادات العراق بكل النواحي والمجالات. لاستصافتها. واعلنت انها قمة لم الشمل.
التساؤل ليس ان تكون بغداد. مستعدة. لانها مستعدة دائما لاشقائها. بمواقفها التاريخية و تضحيات شعب العراق من اجل أشقاءه. والتاريخ. يسجل ذلك. والاهم التساؤل هو. هل القادة العرب على استعداد. للموقف في بغداد. فينعكس السؤال. عليهم وليس على العراق هل مستعدين للموقف التاريخيّ الذي تتطلبه المرحلة الحالية. ام لا ….
مجتمعات تذبح يوميا. واطفال ونساء. بشكل علني مع تشتت الموقف وخذلان المواقف الاخرى ….
بغداد. مستعدة. وترحب بكل العرب المستعدين للموقف المشرف والتاريخي. الذي يحقق لم الشمل ويحقق تطلعات الشعوب العربية في الامن والاستقرار. والتنمية ومعالجة هذا التشتت والالام المرافقة له ..