عبد الناصر تاريخ لايقبل التزوير
خليل ابراهيم العبيدي
لم يكن عبد الناصر إلا ثمرة حصار الفالوجة ، ولم تك الثورة المصرية عام 1952 إلا نتاج فساد الملكية وتأمرها على الجيش في حرب فلسطين الاولى ، وقد كان الرجل منحازا لحق شعب فلسطين ، الامر الذي يدعو اسرائيل لان تجمع حقد التاريخ لتصبه على رأسه العربي ، قال المفكر الفرنسي مكسيم روبنسون ، أن الازعاج الحقيقي الذي يسببه عبد الناصر لاسرائيل ، هو أنه ليست له رذائل وهذا ما يجعله معصوما لايمكن شرائه ولا استمالته ، وهكذا كانت تسعى اسرائيل لازاحته ، وكان يملك ما تستحقه الزعامة ، وقال الرئيس الامريكي ريتشارد نيكسون عام 1973 لن تسمح بظهور جمال عبد الناصر جديد .، والحق أنه قاد العرب في احلك فترات تاريخهم ، واليوم العرب بحاجة لم يملأ ذاك المكان ، فبرغم كل شئ أن اسمه لوحده يمثل تاريخا لا يمكن أن تمحيه اسرائيل من ذاكرة العرب ، ولا أن يكون موضعا للتزوير .