البزّاز والكرم الحاتمي
عبد الجليل الكريطي
ليس غريباً أن نرى المكارم التي يغدق بها الاستاذ سعد البزاز في كل رمضان وفي اوقات شتى من كل عام يمر فكم من عائلة فرحت بكرمة وكم مريض اعانه في محنته ولابد لنا أن تذكر مأثر هذا الرجل الذي وضع ماله ليسد به عوز الاخرين وليس هذا من باب المدح بل هي حقيقة يجب ان تقال فالسخي كما يقال قریب منا لنكتب عنه وقريب من الفقراء بماله فكما قال الرسول الأكرم محمد (ص) وذكره السيوطي في الدر المنثور ( السخي قريب من الله قريب من الجنة بعيد من النار والبخيل بعيد من الله بعيد من الجنة قريب من النار.
فلقد شاهدت يعيني من خلال التلفاز دموع الفرح التي سقطت من عين المواطنة( وفيه )في برنامج رحلة العمر الذي يقدمه الزميل علي الخالدي في قناة الشرقية تلك الدموع التي سقت زرعاً زرعه البزاز وسيحصده في الدنيا قبل الآخرة فرحلة العمرهي مساعدة الفقراء والتي سيسجلها التاريخ فالذين يطعمون الطعام من أجل محبة اللــه ستضاف الى سجل حسناتهم فقال تعالى في سورة البقرة (وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)
فشكراً للأستاذ سعد البزاز وشكراً لمن زرع.
البسمة على وجوه الناس في شهر الله