الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
إستهداف خيام المواصي والمقاومة تتصدى لتوغل إسرائيلي في الحي السعودي

بواسطة azzaman

الأمم المتحدة تعرب عن مخاوف جدية بشأن أحترام جيش الإحتلال قوانين الحرب

إستهداف خيام المواصي والمقاومة تتصدى لتوغل إسرائيلي في الحي السعودي 

غزة – الزمان 

تجددت الاشتباكات الضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي ،التي تحاول التوغل في الحي السعودي غربي مدينة رفح ، بعدما استهدفت خيام النازحين بمنطقة المواصي.وقال شهود عيان إن (آليات الاحتلال تتوغل في الحي السعودي وشارع الطيارة غرب رفح ،تحت غطاء من الغارات الجوية والقصف المدفعي العنيف وإطلاق نار من طائرات مسيرة طراز كواد كابتر)، وأضافوا إن (اشتباكات عنيفة تدور بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في الحي السعودي ، تزامناً مع قصف جوي ومدفعي مكثف)، مؤكدين إن (دبابات وآليات الاحتلال تطلق قذائفها بالقرب من المستشفي الميداني الإماراتي بمدينة رفح). من جانبهم ، قالت مصادر طبية أن (مسعفين حاولوا انتشال شهيد وعدد من المصابين جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المدنيين في الحي السعودي). كما قصف الجيش الإسرائيلي ،خيام النازحين في منطقة المواصي شمال غربي مدينة رفح، مما تسبب في استشهاد 5 وإصابة آخرين.من جهتها، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن (قصفا إسرائيليا استهدف خيام النازحين في شارع الشاكوش جنوب غربي مدينة خان يونس). على صعيد متصل ،أعربت الأمم المتحدة عن مخاوف جدية بشأن احترام الجيش الإسرائيلي قوانين الحرب، وذلك في تحقيق شمل ست عمليات قصف كبرى في قطاع غزة العام الماضي أسفرت عن استشهاد 218 شخصا على الأقل.وجاء في بيان أرسلته البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف (ترفض دولة إسرائيل بشدة الاستنتاجات والتأكيدات التي قدمتها الأمم المتحدة). من جانبه ، قال المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك (يبدو أن قاعدة اختيار أساليب ووسائل الحرب التي تتجنب أو على الأقل تقلل إلى الحد الأدنى من الضرر الذي يلحق بالمدنيين، قد تم انتهاكها باستمرار في حملة القصف الإسرائيلية). وأصدرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ، تقييما لستة هجمات نفذها الجيش الإسرائيلي العام الماضي في غزة، وأسفرت عن عدد كبير من الشهداء بين المدنيين وتدمير واسع النطاق للمرافق المدنية، مما يثير مخاوف جدية تتعلق باحترام قوانين الحرب بما فيها مبادئ التمييز والتناسب والاحتياط أثناء الهجوم.وأوضح ممثل الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية أجيت سونغاي في مؤتمر أن (إسرائيل أطلقت مبادرات في خمس من الهجمات الستة لإثبات الحقائق)، معتبرا أن (هذا غير كاف). فيما أشارت المتحدثة بإسم المفوضية العليا رافينا شمداساني بإن (المنظمة لم تر بعد تحقيقات موثوقة وشفافة في هذه الحوادث). ويورد التقرير تفاصيل ستة هجمات يُقدر أن إسرائيل استخدمت فيها قنابل موجهة تزن طن واخرى تزن نصف طن في المدة بين 9 تشرين الأول إلى الثاني من كانون الأول عام 2023 ،استهدفت فيها مباني سكنية ومدرسة ومخيمات للاجئين وسوقا. وجاء في التقرير أن (المفوضية تحققت من استشهاد 218 شخصا في هذه الهجمات الستة، وأعلنت أن المعلومات الواردة تشير إلى أن عدد الشهداء قد يكون أعلى من ذلك بكثير)، واضاف إن (مثل هذه الهجمات عندما ترتكب في اطار هجوم واسع النطاق وممنهج ضد المدنيين قد ترقى الى جرائم ضد الإنسانية).


مشاهدات 502
أضيف 2024/06/19 - 11:11 PM
آخر تحديث 2024/12/02 - 6:24 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 218 الشهر 1056 الكلي 10057151
الوقت الآن
الثلاثاء 2024/12/3 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير