
![]() | |
![]() ![]() ![]() | |
![]() 143159.jpg - 640*427 - 205 KB | |
![]() ![]() ![]() ![]() |
|
![]() | |
![]() | |
النـص : درنّدش يتقمّص شخصيات من واقع الحياة ليجسّدها فنياً: إحتلال الموصل أرعبني ومنه إستوحينا مسرح الإحتجاج
بغداد - ياسين ياس ضيف الملتقى الإذاعي والتلفزيوني في احدث جلساته الفنان ماجد درندش للحديث عن مسيرته الفنية بجلسة أقيمت في المركز الثقافي البغدادي ، ادار حوارها الإعلامي محمد اسماعيل . تحدث فيها درندش عن سيرته الفنية ومشواره في التأليف والإخراج وعن المسرح ومسرح الاحتجاج ، متوقفا عند الكثير من اعماله و منها مسرحية (بلاك بوكس) التي شاركت في مهرجان الاسكندرية الدولي العام الماضي وحصلت على ثلاث جوائز وهي من تأليفه وإخراجه . وقال مقدم الجلسة محمد اسماعيل ( الحديث عن ماجد درندش هو الحديث عن كتابة تاريخ جديد للجهاد العراقي ضد داعش،كتب اربع مسرحيات نفذها على الخشبة،هو ذاكرة ملتهبة، كان يقدم الشهداء بملابسهم واطفالهم.يبكون على المسرح). وعن سيرته الذاتية قال (درندش عراقي يحمل الجنسية الكندية،حاصل على بكالوريس من كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد ،لدية خبرة في تقديم الورش المسرحية،درس كتابة السيناريو في كندا،عضو نقابة الفنانين عضو فرقة الفن الحديث،مؤسس المسرح الاحتجاجي،شغل منصب رئيس الفرقة الوطنية للتمثيل،ورئيس المركز العراقي الكندي للثقافة والفنون،مشرف على النشاط المسرحي في وزارة التربية اليمنية،شارك في العديد من المهرجانات منها مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي،ومهرجان قرطاج لمسرح الطفل تونس،ومهرجان دكا السينمائي ككاتب سيناريو عن فيلم بائعة البخور ببنغلادش،حصل على العديد من الجوائز ،منها جائزة افضل عمل مسرحي حجر في كندا،وجائزة افضل مؤلف في مسرح الطفل تونس،وافضل عمل متكامل عن مسرحية (حمدان بين البحر والانسان) في قطر،وحصد لقب افضل كاتب مسرحي في مسابقة الهيئة العربية للمسرح عن نص(عودة السياب). كلية الفنون بعدها تحدث المحتفى به قائلا(اليوم ساتحدث عن شخصيات اخترتها انا منها سعيد المصري في فترة الثمانينات كنت اعمل في الشورجة الى فترة التسعينات ،بعد ان تخرجت من كلية الفنون الجميلة،قررت ان لا اذهب الى الخدمة العسكرية زورت هوية مصري تحولت من ماجد الى سعيد المصري،وارتديت نفس الملابس وكنت امارس عملي المعتاد يوميا)،واضاف( بعدها شعرت بأهمية التقمص بحيث مثلت شخصية سعيد المصري ، بعدها ماجد الاسير وبدات اجمع معلومات عن الاسر بحيث تقمصت شخصية الاسير بعد احتلال الكويت،وكنت اكره السلاح الذي يقتل فيهالانسان، عملت اوراق مزوره، وجواز سفر ذهبت الى الاردن ، كنت اعمل بائع ساعات كي استمرفي الحياة،وذهبت الى اليمن وعملت في مطعم شعبي،بعدها تم قبولي مدرس وعملت في المسرح،وشاركت في العديد من المهرجانات ،عملت بعدها مشرف تربوي حصلت لي العديد من المضايقات،ذهبت الى الهند وعملت مع المهربين، كنت امارس حياتي على اني مواطن استرالي،تم حجزي في المطار ،وتسليمي الى الحكومة العراقية كوني مطلوب،سجنت عند عودتي الى العراق،لكن احتلال الموصل ارعبني،من هنا كان مسرح الاحتجاج، الفنان سعدعزيز عبد الصاحب رافقني في هذه المرحلة، وهناك معلمي واستاذي عقيل مهدي هو الذي انار لي طريقي، ثم جاءت مسرحية ثمانية شهود في بلادي القصة جاءت في الحلم من خلال ثمانية اطفال الذين قتلوا وهم احياء، وهو اخر عمل لي). مواصفات فنان وفي شهادة من الفنان والاكاديمي عقيل مهدي قال (اتذكر عندما كان درندش طالبا كانت لديه مواصفات فنان مسرحي، وهناك سر نمط غير متاح في المسرح النقي الضمير المحب لوطنه والمنصة منصة وطن لا لافكار متحجرة). وقال الناقد علاء كريم (كل عمل لماجد جسده في ذاكرته قدم صور عديدة في المسرح العراقي من خلال مسرح الطفل والمسرح الاحتجاجي كان يخرج عمله من العلبة الى فضاء مفتوح).وقالت الاكاديمية زينب عبد الامير (انا متفاجئة من مسيرته الفنية من خلال المسرح الاحتجاجي كون الحياة والمسرح مراة عاكسة ولولا الاحتجاج لايوجد تجريب في المسرح .الصراع مابين الخير والشرمستمر دوما). وقال درندش (كل الذين تحدثوا عن المسرح الاحتجاجي هو موجود في المسرحيات،سابقا الكثير من المخرجين تعرضوا الى مضايقات،لكن لم يقدم عرض احتجاجي ولم يكتب عنه ،لماذا نحتج كل مايحدث الان يتطلب ان نحتج)واضاف (المسرح الاحتجاجي ملك لاساتذتي في الفنون الجميلة،هم اصحاب المسرح الاحتجاجي،الجهود كبيرة شاركوني في ايجاد اسلوب مسرح صناعة عراقية،سعد عزيز ،كاظم النصار،اسيا كمال،طه المشهداني، كانوا يفكرون معي دوما). وفي مداخلة للشاعر منذر عبد الحر قال(هذه الجلسات اعطتنا مفاتيح مهمه من خلال المبدع ماجد درندش وهذه نواة لحلقة وجلسات دائمة لنخرج بعمل مهم اكثر فعالية واهمية لكم). | |
عدد المشـاهدات 177 تاريخ الإضافـة 31/01/2023 رقم المحتوى 72642 |