خدمة المراكز الصحية

علاء ال عواد العزاوي

تعرضت إلى وعكة صحية طارئة منذ ايام ولم اراجع طبيبا لغرض العلاج بل اكتب بخطيئتي المتكررة وهي الاكتفاء بوصفة الصيدلي وهذه الخطيئة مازلت اكررها رغم الذي حصل لي من مضاعفات سابقة من وراءها وكنت اظن ان المراكز الصحية تعطي العلاجات المتوفرة فقط كحبة البارستمول والمضادات الحيوية. ولكن لم تسمح لي الوعكة الصحية بأن انتظر حتى المساء لكي اراجع طبيبا مختصا فذهبت مضطرا إلى أقرب مركز صحي لمكاني  اعتقد اسمه فخر الدين وفوجئت من المعاملة الحسنة والترحاب بوجوه باسمة  التي لم أكن اتوقعها صراحة فقطعوا لي التذكرة الطبية مجانا لكوني صحفي وايضا لكوني كبير السن.. فوصلت اولا للطبيبة التي اعتقد ان اسمها هند التي رحبت بنا لكوننا كبار في السن وكتبت لنا العلاج بعد الفحص وذهبنا الى الصيدلية وقابلتنا المسؤولة عنها بترحاب وابتسامة وسعة صدر لنا أكبر وبعدها توجهنا إلى وحدة الضماد لرجل لايقل تواضعه وابتسامته عن الآخرين ويدعى العم ابو عقيل وتلقينا العلاج وتمنيات العم ابو عقيل بالصحة والعافية.  حقيقة عندما زرت هذا المركز الصحي لم يكن في خلدي ان ارى كل هذا الترحاب والمعاملة الطيبة

ونتمنى ان يكون العاملين في المؤسسات الصحية في بلدنا الحبيب ان يقتدوا بزملائهم في هذا المركز فالابتسامة  هي نصف العلاج.

وختامها نشكر كل العاملين في المؤسسات الصحية الذين يواصلون الليل بالنهار من أجل السهر ومتابعة حال المواطن.