الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
رشيد يعود إلى بغداد بعد إختتام مشاركته في أعمال منتدى السلام والثقة

بواسطة azzaman

العراق يناقش مع روسيا وإيران مستجدات أوضاع المنطقة

رشيد يعود إلى بغداد بعد إختتام مشاركته في أعمال منتدى السلام والثقة

بغداد – قصي منذر

عاد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، الى بغداد، بعد اختتام زيارته الرسمية الى تركمانستان، حيث شارك في أعمال منتدى العام الدولي للسلام والثقة الذي احتضنته عشق أباد، بمناسبة الذكرى الثلاثين لحياد تركمانستان. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (رشيد عاد إلى بغداد بعد اختتام زيارته الى عشق اباد، اجرى خلالها عدد من اللقاءات الرسمية مع رؤساء وقادة الدول حيث التقى نظيره الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على هامش أعمال منتدى العام الدولي للسلام والثقة، آفاق التعاون المشترك بين العراق وروسيا، وسبل تعزيز مسارات التفاهم في الملفات ذات الاهتمام المتبادل)، وأكد رئيس رشيد (أهمية استئناف جلسات الحوار والتشاور السياسي لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية الموقعة بين البلدين)، مشيراً إلى إن (اللقاء شهد بحث التحديات المرتبطة بالأمن والاستقرار، والاتفاق على مواصلة التنسيق المشترك بما يسهم في حفظ الاستقرار والسلم الدولي). كما شدد رشيد، مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، في مقر إقامته بعشق آباد، على رفض العراق القاطع لأي شكل من أشكال الاعتداء أو انتهاك السيادة الوطنية للدول. وأوضح البيان إن (اللقاء تناول العلاقات الثنائية وضرورة الارتقاء بها وتطوير التعاون المشترك بما يخدم مصلحة الشعبين الجارين، ويسهم في ترسيخ أمن المنطقة واستقرارها)، ودعا رشيد إلى (التنسيق المتواصل بين بغداد وطهران يمثل عاملاً مهماً في مواجهة التحديات الإقليمية)، مجدداً (موقف العراق الثابت الداعم لنهج السلم والحوار، بوصفه الخيار الأمثل لمعالجة القضايا العالقة، وحماية المصالح المشتركة، ودعم أي مبادرة إقليمية أو دولية تعزز الاستقرار وتمنع التصعيد)، ولفت إلى إن (اللقاء ناقش جملة من الملفات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الأوضاع في غزة، حيث تطابقت المواقف بشأن ضرورة منح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة، وتحميل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف معاناته). وكان رشيد قد أكد خلال كلمة ألقاها اثناء افتتاح منتدى العام الدولي للسلام والثقة إن (العراق عاد لممارسة دوره المحوري على المستويين الإقليمي والدولي)، وأضاف إن (العالم يمر بمرحلة بالغة الدقة، وإن خطورة الظروف الراهنة تتطلب خطوات حاسمة وجادة لوقف الصراعات ووضع حد لمعاناة الشعوب)، مشيراً إلى إن (العراق عانى لعقود من إرث ثقيل من الحروب والنزاعات والاستبداد والإرهاب، خلّف خسائر جسيمة أرهقت الدولة والمجتمع ودفع العراقيون أثمانها الباهظة)، مضيفاً إن (العراقيين يواصلون جهودهم لترسيخ الأمن والاستقرار، إلى جانب السعي لإقامة علاقات متوازنة وفاعلة مع المحيطين الإقليمي والدولي، تقوم على مبادئ السلام والتعاون ونبذ الحروب والصراعات، ولاسيما في منطقة الشرق الأوسط)، مبيناً إن (العراق عاد بعد سنوات من العزلة إلى أداء أدوار فاعلة داخل المنظمات الدولية والأممية في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والتنموية)، ولفت رشيد إلى إن (الشعب الفلسطيني هناك يتعرض لأشكال متعددة من العنف والقتل والتجويع والتهجير وتدمير المدن والمنازل أمام أنظار المجتمع الدولي)، مشدداً على إن (السلام والاستقرار الحقيقيين لن يتحققا إلا بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، عبر تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة)، داعيا المجتمع الدولي إلى (تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف معاناة الفلسطينيين، الذين لا يطالبون إلا بحقوقهم الأساسية في الأرض والهوية والمستقبل)، حاثاً على (اتخاذ خطوات جادة لإرساء الأمن والاستقرار في دول المنطقة، ووقف الاعتداءات المستمرة للكيان الصهيوني في سوريا ولبنان، وقبلها في دولة قطر وايران)، محذراً من (انزلاق الشرق الأوسط إلى حرب لا رابح فيها).


مشاهدات 22
أضيف 2025/12/14 - 3:34 PM
آخر تحديث 2025/12/14 - 11:55 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 26 الشهر 10603 الكلي 12994508
الوقت الآن
الإثنين 2025/12/15 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير