زيادة الإرشادات التوعوية حول معالجة سوسة النخيل الحمراء
إجراءات حكومية لتعزيز التنمية المستدامة ومواجهة أزمة المياه
بابل - زهير الخالدي
كربلاء- ياسر الشمري
وجه محافظ بابل، عدنان الدليمي، الجهات المعنية، بوضع خطة، لتحويل جميع دوائر المحافظة إلى العمل بالطاقة النظيفة باستخدام ألواح الطاقة الشمسية، استناداً الى القرارات الحكومية الصادرة بهذا الشأن، بهدف تقليل الانبعاثات ودعم مسار التنمية المستدامة. وشدد الدليمي على (ضرورة زراعة الأشجار الملائمة لظروف العراق المناخية، واعتماد أساليب الري الحديثة، للحفاظ على الثروة المائية، بالتزامن مع ازمة التي يواجهها العراق).
جزرات وسطية
وذكر بيان تلقته (الزمان) امس ان (دوائر المحافظة تعتمد على خطط مدروسة، لمقاومة تحديات المناخ)، واوصى المحافظ (بأهمية تشجير مداخل المحافظة ومقتربات الجسور والمجسرات والجزرات الوسطية، وطريق يا حسين، فضلاً عن حماية الغابات ومنع التجاوزات على الأنهار للسقي، وإيقاف تجريف البساتين وتحويلها إلى أراضٍ سكنية، موعزاً الى الجهات المعنية، بتقديم خطة لتحويل جميع دوائر المحافظة إلى العمل بالطاقة النظيفة باستخدام ألواح الطاقة الشمسية، لمعالجة الانبعاثات).
على صعيد متصل، تمضي الحكومة بسلسلة إجراءات تنفيذية مشتركة بين الوزارات المعنية، لضمان تحقيق الأمن الغذائي، بحسب وزارة الزراعة. وقال وكيل وزارة الوزارة، مهدي سهر الجبوري، في تصريح امس ان (الأمن الغذائي يتطلب مشاركة فعالّة من مختلف الوزارات والإدارات والسلطات المحلية، ضمن الاستراتيجية الوطنية)، لافتاً الى ان (الحكومة تعمل على تعزيز القدرات المؤسسية في التخطيط والتنسيق، إلى جانب نشر الوعي المجتمعي حول العلاقة بين الأمن الغذائي والصحة العامة، بما يسهم في تحقيق رؤية العراق للأمن الغذائي حتى عام 2030).
الى ذلك، شارك الاتحاد الفرعي لقضاء المركز، احد فروع الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية التعاونية في كربلاء، بالندوة الإرشادية حول حشرة سوسة النخيل الحمراء، التي نظمتها شعبة زراعة عون، بالتعاون مع شعبة زراعة الحسينية، والاتحاد، بحضور رئيس الاتحاد، جاسم عبد علي المسعودي، ورئيس شعبة زراعة عون، كمال عبد الكريم، وعدد من موظفي قسم الإرشاد والوقاية في مديرية زراعة المحافظة، وفلاحي المنطقة.
مادة صمغية
وقال المسعودي ان (حشرة سوسة النخيل الحمراء اخطر من حشرة الدوباس وذبابة الفاكهة، اذ تنهي حياة النخلة بالكامل)، داعياً الفلاحين والمزارعين الى (مراجعة الشعب الزراعية عند ملاحظتهم أي أعراض قد تصيب أشجار النخيل، مثل خمول السعف أو ظهور المادة الصمغية على جذع النخلة، أو رائحة كريهة، وتبليغ وحدات الوقاية في الشعب الزراعية المنتشرة بعموم الأقضية والنواحي، لتتبع الحشرة والقضاء عليها)، من جهته بين رئيس شعبة زراعة عون، ان (هذه الآفة دخلت حديثاً إلى المحافظة، وتتطلب مكافحتها تظافر جميع الجهود من الموظفين الزراعيين في كل الشعب الزراعية، والجمعيات الفلاحية، وكذلك المزارعين، للحد من انتشار هذه الآفة)، مشيراً الى ان (الوضع مسيطر عليه حالياً من قبل فرق المكافحة، تزامناً مع مواصلة معالجة أعداد قليلة من أشجار النخيل المصابة). وطالب فلاحو كربلاء، الجهات المعنية، بمكافحة نباتات الداتورا، مؤكدين ان انتشارها يؤدي الى هلاك البساتين. وحذرت زراعة كربلاء، من (محاولة ازالة النبات او ملامسته دون ارتداء القفازات، اوتوفر وسائل الحماية)، مشددة على (ضرورة ابلاغ الجهات المعنية للتعامل معه بشكل علمي وامن، بالاقتلاع من الجذو، لمنع نموه وانتشاره مجدداً)، ونقل الاهالي معاناتهم عبر (الزمان) قائلين ان (هذه المشكلة تحتاج حالة استنفار عاجلة من قبل ادارة المحافظة، لكبح خطر هذه النبتة).