الترويج الإنتخابي البائس
محمد رشيد
في اغلب دول العالم حينما يأتي وقت الانتخابات يستعد المرشح لتنظيم برنامجه الإنتخابي ليقنع شعبه بما سيقع على عاتقه من مسؤوليات مهمة سواء كانت انسانية او اجتماعية او علمية او ثقافية كل حسب تخصصه من أجل أن يغير مجتمعه للأفضل ويدخل في السباق الانتخابي (مسلح) ب(أخلاقه) اولا و(علمه) و(ثقافته) وما سيقدم للآخرين ، اما مانراه اليوم للأسف الشديد ان أغلبية المرشحين لايعرفون حتى معنى (الحملة الإنتخابية) وما هو دوره الحقيقي المسؤول في تنميتها وكانها فقط (تعليق صور) او نشر مقاطع فيديوية فيها (هوسات) تحرض على العنف والقتل او زيارات هدفها (تسول الأصوات) او اتفاقات تحت الطاولة (لشراء ذمم) وأمور كثيرة(نخجل) ذكرها . مقترحي للاخوات والاخوة المرشحين هو العمل الجاد والدؤوب والحقيقي على كيفية (غرس) منجزكم الحقيقي في عقلية الشعب وضميره لانه رصيدكم الاساس في الفوز لجلوسكم على كرسي مجلس النواب . والله يوفق من أسهم في تنمية الإنسان وبناء وطنه .
هنيئا لكل مرشح نزيه
تيمم بتراب الوطن
وتوضأ بحب الشعب
وصلى بمحراب الإنسانية