الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
علي محمود.. أيقونة إعلامية في نينوى

بواسطة azzaman

علي محمود.. أيقونة إعلامية في نينوى

عبد الجبار الجبوري

 

ينتمي علي محمود،الى الجيل الصحفي والاعلامي الثاني، فهو مدير إعلام محافظة نينوى،ورئيس تحرير جريدة نينوى، عمل قبلها في اكثر من جريدة، منها جريدة (عراقيون)،وفي الإعلام اشرف على قنوات إعلامية مهمة، منها قناة نينوى الغد، وسما الموصل ونينوى الآن، ومن مميزات علي محمود الصحفية والاعلامية، الخبرة المتراكمة، والكفاءة العالية، في إدارة مؤسسات صحفية واعلامية، يشهد لها الجميع بحضور مميز ومؤثر في الشارع العراقي والموصلي،تعود صداقتي به، الى سنوات ماقبل الاحتلال، فهو إبن قرية النبي يونس، ومن عائلة مثقفة ورياضية، فأخوه الدكتور جميل محمود مدرب رياضي معروف، يعمل مدرباً في دبي، ووالده الراحل محمود، تربوي مشهور في تربية نينوى، يمتاز علي بخلق كبير، وتواضع جمّ، يفرض إحترامه على الآخر، وهو كثير الخجل في علاقاته مع المحيط به، يحبه كل من يعمل معه، لذلك هو عاصر أكثر من خمسة محافظين، نال محبتهم جميعاً،لم يتقاطع مع أي منهم، يعمل بمهارة عالية في إنجاح المهرجانات والندوات والمحاضرات اعلامياً وإدارياً، ونسمّيه(ملك الآتكيت)،أشرف على ورش إعلامية وصحفية كثيرة، محاضراً ومشرفاً في عموم العراق، وله ميزة العلاقات الصحفية مع المنظمات والمؤسسات الصحفية الدولية  الفاعلة في نينوى،بصراحة علي محمود أيقونة صحافية فارقة، وفارسها في نينوى، يلجأ إليه الصحفيون كلما دعت الحاجة إليه، منظّم جداً، وأنيق بكلامه وهندامه، يمتلك ثقافة الحوار، وفرادة الأسلوب، وصدق الحرف، وحرفية المهنة، لايخلط بين الإدارة والعمل الصحفي والاعلامي، له إسلوبه مع كل حالة، لايتعب ولايكلّ، عاشق مسكون بمهنة الاعلام والصحافة، عالمه الأثير المفضّل، فوجئت قبل شهر، وهو يهيء ويدير مكتب انتخابات قائمة نينوى لأهلها، بتنظيم أجزم أن لامثيل له، في جميع مكاتب المرشحين وقوائمهم، نظمها حسب الاحياء، وعدد الناخبين، وجداول لكل حي وبالأسماء والأرقام والخارطة لعموم أحياء الموصل بأيمنها وايسرها، مع موقع كل مركز انتخابي، وأجزم ان هذا لايمتلكه جميع مكاتب القوائم والمرشحين في العراق، ومن يشكك فليزر مكتب قائمة نينوى لاهلها مقابل دائرة الدفاع المدني بالموصل، شيء فوق الإمتياز، كان من تنظيم وادارة علي محمود، الرجل يعمل بصمت، وينجز واجبه بتواضع وصمت،لست والله، بموقع المدح له، وإنما ابهرتني سيرته الصحفية وانجازاته الاعلامية، عملت معه في قناة نينوى الغد في أربيل، كضيف ومحلل سياسي يومي على أخبار القناة الرئيسية، لأكثر من سنة، حتى يوم غلق القناة بعد تحرير الموصل، فوجدت فيه الكفاءة والدقة والتنظيم،قد لا أفيه حقه، وأنا أستعرض بعضاً من نشاطاته وفعالياته الصحفية، ولكني، أسمح لنفسي بتقديم شهادتي المتواضعة لعمله الصحفي، بوصفي أعمل في الصحافة منذ اكثر من (30)وثلاثين سنة، واعرف زواغيل مهنة المتاعب ونوافذها المغلقة، بوجه الصحفي المبتديء والخامل،وعلي لديه من الجرأة والثقافة، ما تؤهله ان  يكون الصحفي والإعلامي المهني الاول في نينوى، فهنيئاً للصحفيين والإعلاميين، بنينوى بعلي محمود، وهو يمثّل الوجه الابيض، للصحفي البارع، لكي يستحق لقب أيقونة الاعلام والصحافة في نينوى.. تحية للصحفي والاعلامي المبدع الراقي، علي محمود أخاً وصديقاً، وزميل مهنة المتاعب.

 

 

 


مشاهدات 41
الكاتب عبد الجبار الجبوري
أضيف 2025/09/10 - 2:15 PM
آخر تحديث 2025/09/11 - 6:02 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 210 الشهر 7506 الكلي 11925379
الوقت الآن
الخميس 2025/9/11 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير