إختتام دورة الإصابات الرياضية

موسم جيّد لفريق الموصل وعودة لدوري النجوم

الناصرية-  باسم الركابي

 كان موسما رائعا  بكل ما تعنيه الكلمة لفريق الموصل المتوج بلقب الدوري الممتاز الانجاز المهم الذي يفتخر به مع جمهور والتحول والعودة  إلى مقعدة في دوري نجوم العراق  دوري نجوم العراق بعد 14عاما تنقل بين الدرجات الأدنى ويأتي خطف لقب الممتاز

استمرارالانحاز

 الموسم  قبل المنتهي عندما خطف لقب دوري الدرجة الأولى وحقق التاهل ونجح في أول مشاركة في الدوري الممتاز وقدم الفريق موسما استثنائيا و خارج التوقعات في ظل الامكانات المحدودة وخوض جميع مبارياته خارج مدينة الموصل بعد أن بدء الموسم مرتبكا ومترددا قبل ان يتغير المسار وتظهر رغبة وقوة وتركيز  الفريق على بقية المباريات التي قدمها اللاعبين   باهتمام ولم يتاخر وانتقل الى  مراكز المقدمة في الترتيب الفرقي منذ منتصف الشوط الأول ونجح الفريق في التعامل مع المباريات وتدارك التراجع واستقر مع مرور الوقت واستم يجمع النقاط وازداد تركيزا و ثقة مؤمنا بقدراتة وتغيرت الأوضاع  وواصل الاستمرار في تسير الامور كما خطط لها وعكس نفسة في اهتمام وفي مؤشرات واضحة في السيطرة والتحكم في الامور وعزز من تقدمة من جولة لاخرى واللعب بقدرة والتركيز على حسم المباريات عبر مراحل المسابقة وتدارك المخاطر والصعوبات وواصل الرحلة و امتلاك الحوافز واللعب  والتصرف كفريق منافس وادارة المباريات بقدرات عناصره.

 وقبلها كانت  ادارة النادي فقد تمكنت في بناءفريق  بالاعتماد على لاعبي المدينة والاستفادة من خبرة  اللاعبين الرواد  كان يمثل الفريق في البطولة الأولى عندما كان عدد الفرق 16  فريقا في ثمانينيات القرن الماضي اضافة الى مساندة جمهورة الكبير  والحوافز التي استمر يقدمها المحافظ والكل عمل بجهود مهمة ما جعل من الفريق الحفاظ على تقدمة ودعم نتائجة والتعلم من مباراة لأخرى ما جعلة اكثر ثقة  والاستمرار في البقاء في افضل مواقع الترتيب ما منحه الكثير من الحوافز والقوة واستمر منافسا قويا واللعب بتحدي دون تردد وعلى قدر المهمة  والاستمرار في مواصلة نسج النتائج والتعامل مع الفرص باهتمام وجعل النتائج تاتي الى جانبة الأمر الذي زاد من مسؤولية اللاعبين في الدفاع عن المشاركة   وتجاوز ملاعب وفرق  صعبة وفي وضع اكثر استقرارا  والحفاظ على المعنويات وامتلاك الافضلية قبل ان يصل إلى  الهدف الذي لم يتوقع أشد المتفائلين بالفريق ان يحققوا لاسباب مختلفة و استفاد الفريق من تعثر الغراف ليتقدم للصدارة ويحفاظ على موقعة في القمة الى الجولة الأخيرة  وتحقيق التاهل بعد فوز في الجولة الأخيرة على مصافي الجنوب باربعة اهداف لواحد خلال موسم واحد في الممتاز وكان الفريق قد لعب38مواجهة فاز في 20مرة وتعادل في10 وخسر8 مباريات وسجل42واستقبل24 وجمع70نقطة واحتفل في  الانجاز وسط فرحة جنونية لجمهورة وأبناء المدينة قبل ان يعود ويدون اسمة في سجل دوري النجوم .

صناعة التاريخ

وعندما صنع التاريخ وأصبح الفريق يحظى باهتمام الكل  وتدرك ادارة رائد العبيدي المهمة المقبلة  وهي غير سهلة اطلاقا  كما تعلم ادارة النادي ذلك رغم مشاركة الفريق قبل مدة غير قصيرة  لكن اليوم  كل شيء اختلف بدءا  من عملية التحضير  التي تحتاج الى معسكرا تدريبياو دخول  سوق التعاقدات مبكرا والعمل إلى  التعاقد  مع مدرب يمتلك الخبرة  ولاعبين يمتلكون الجودة   قادرين على الدفاع عن الفريق المؤكد سيكون امام موسم صعب وان يتمتع  بالقدرة  على المنافسة بوجود لاعبين مهمين تنتظرهم مهمة  صعبة تتطلب العمل الجاد  سعيا للبقاء واهمية ان يكون الفريق في الجاهزية عندما بتواجد في  دوري صعب الذي سيفتتح  هذة المرة بوقت متقدم وذلك في الثالث عشر من أيلول المقبل وستكون   الامور مختلفة وليس عما كانت علية ولم يكن امام الإدارة  الا محاولةتحقيق فريق قوي  في كل شيء  قادر على المنافسة والفوز والظهور  الجيد وتجاوز تحديات المنافسات سعيا للبقاء موسم اخر  وكل شيء سيتغير مع الفريق وسيواجه   تحديات كببرة امام العودة ثانية لاهم بطولة محلية كروية عندما ظهر فريق منظم  وقدم كل شيء  على أكمل وجه  وتواجد في مراكز المقدمة منذ منتصف الشوط الأول ولعب بقوة متكاملة ونجح الفريق في التعامل مع المباريات واستقر وتماسك وحقق النتائج المطلوبة  مع مرور الوقت وجمع النقاط وازداد ثقة وايمانا بقدراتة وتغيرت الأوضاع وواصل الاستمرار  في تسير الامور كما خطط لها وعكس نفسة في اهتمام وفي مؤشرات واضحة مع مرور الوقت والاهم عزز من تقدمة من جولة لاخرى واكد الفريق قدراتة  والتركيز على حسم المباريات عبر مراحل المسابقة وتدارك المخاطر والصعوبات وواصل الرحلة عبر امتلاك الحوافز وظل عند تطلعات جمهورة الذي ساندة معنويا ودعم الأجواء الايجابية التي استمر عليها الفريق الذي قدم موسما سيبقى  في أذهان جمهورة وذاكرة الكرة العراقية

والفرق المحلية تعمل ما بوسعها للخروج من البطولات الادنى وتعلم انها لا ترى نفسها الا في  دوري النجوم  ومؤكد فريق الموصل شعر بالفوارق الكبيرة بين ان يلعب في الممتاز والنجوم المهمة التي تحمل طابعا من التحدي الذي مرة به النادي اكثر من مرة عندما تجرع مرارة اللعب في دوري المظاليم نهاية تسعينيات القرن الماضي وكان من بين اسباب تاهل فريق الناصرية الى الدوري الاول موسم 1998عندما خسر بهدف واستفاد الناصرية من النقاط في اخر المشوار وتأهلت  في وقتها ستة فرق بقرارمن الاتحاد المركزي لكرة القدم  بعد التدقيق في  موقف الفرق ليشمل  الناصرية في التاهل وقبلها لعب في الدرجة الأولى بمساعدة  الخبير والعقلية الكروية والإنسان المهذب عضو لجنة المسابقات باسم جمال عندما منح الفريق مقعد فريق صلاح الدين الذي رفض  المشاركة في وقتها

ويامل جمهور الناصرية ان يحقق الفريق التاهل لدوري النجوم الموسم المقبل وبعد يتعين على ادارة الموصل تكريس جهودها والتنسيق مع الإدارة المحلية  ومجلس المحافظة في تأمين مستلزمات المشاركة والتوجة نحو الاستثمار لتأمين موارد ثابتة لان دعم اي مسؤول اليوم فقط يستمر مع  فترة بقائة بقائة في المنصب.

وزير الشباب والرياضة

وكرم وزير الشباب والرياضة  أحمد المبرقع، المشاركين في دورة الإصابات الرياضية التي أقامتها دائرة الطب الرياضي في الوزارة، لمدربي المراكز التدريبية في وزارة التربية، وذلك بتوزيع الدروع وشهادات المشاركة، بحضور المدير العام لدائرة العلاقات والتعاون الدولي  حسام حسن، وممثلين عن وزارة التربية.

وأكد  المبرقع في كلمة له خلال حفل التكريم، أن أبواب وزارة الشباب والرياضة مشرعة أمام الجميع، ولن ندخر جهداً في دعم الشباب والرياضة، مشيراً إلى أن هذا النشاط يؤكد انفتاح الوزارة على جميع المؤسسات بهدف دعم قطاعي الشباب والرياضة، مبيناً أن الوزارة سبق وأن شكلت فريق عمل مشترك مع وزارة التربية لدعم الرياضة المدرسية والعمل على تطويرها، إلى جانب تنظيم أنشطة ومهرجانات لدعم طلبة المدارس.

وأضاف أن الوزارة فاعلة وحاضرة في جميع النشاطات الشبابية والرياضية، وقد أسهمنا خلال المدة الماضية بالعديد من الأنشطة والمهرجانات العلمية والثقافية والفنية، وأيضاً الإسهام في توظيف 3600 شاب، إلى جانب توفير 500 فرصة تدريبية مجانية في مجال ريادة الأعمال، وبرهنا أن الوزارة ترعى الشباب كما ترعى الرياضة.

   المنتخب الأولمبي

دخل المنتخب الأولمبيّ دون 23 عاماً ، معسكراً تدريبيّاً في العاصمةِ التونسية تونس،نهاية الأسبوع  سيخوضُ خلاله مباراتين تجريبيتين تحضيراً  لتصفياتِ كأس آسيا التي تقام شهر أيلول المقبل. ويرأس الوفد عضو المكتب التنفيذيّ للاتحادِ العراقيّ لكرة القدم غانم عريبي، ويضمُّ في عضويته مديرَ المنتخب نديم كريم، و عماد محمد مدربا وملاكه الفنيّ المؤلف من حيدر عبد الأمير مساعداً ومحمد بن حسن مدرباً للياقة البدنية، ونوري عبد زيد مدرباً لحراس المرمى، و(26) لاعباً هم كل من: حسين حسن، ليث ساجد، رضا عبد العزيز لحراسة المرمى، وكاظم رعد، عباس عدنان، حسين فاهم، سجاد محمد فاضل، علي صادق، حيدر حمد، أموري فيصل، أحمد عايد، حيدر عبد الكريم، مصطفى نواف، ذو الفقار يونس، عمر عبد مجباس، حسن عماد، قاسم محمد، علي مخلد، عبد الرزاق قاسم، كرار علي، حسن خالد، سجاد محمد مهدي، عباس عادل، مسلم موسى، مصـــــــــــــطفى قابيل، علي جاسم.

دورة تدريبية الآسيوية

افتتحت الدورة التدريبيّة الآسيوي  LEVEL  3  لمدربي كرة الصالات، وهي أعلى دورة تدريــــبية، وتقام للمرة الثانية في العراق، وبمشاركة 23 مدرباً. وتدخل الدورة ضمن شروطِ دوري المحترفين، ويحصل فيها المدربُ على شهادتها التي تجيز له العملَ في أنديةِ دوري المحترفين. وتقام الدورة للفترة من 23 تموز  الحالي، وتستمر حتى السادس من شهر آب  المقبل. وتشمل الدورة محاضراتِ اللياقة البدنية التي يحاضر بها المحاضرُ الآسيويّ اللبناني الدكتور نبيل ناصيف، ولمدة ثلاثة أيام، ثم تستكملُ بإلقاء محاضرةٍ للمحاضر الآسيويّ الدكتور وميض شامل، يساعده المحاضر الآسيوي هيثم بعيوي، فيما يدير الدورة نائبُ رئيس لجنة الصالات والشاطئية زياد شامل.