الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
جلسة تبحث نبض الطف في وجدان القصيدة

بواسطة azzaman

جلسة تبحث نبض الطف في وجدان القصيدة

بغداد- محمد إسماعيل

اقام الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق امس الاول جلسة حسينية بعنوان( نبض الطف في وجدان القصيدة) على قاعة الجواهري في مبنى الإتحاد، بمناسبة العاشر من عاشوراء الحرام.. ذكرى إستشهاد الإمام الحسين.. عليه السلام.وقدم أمين الشؤون الثقافية منذر عبد الحر، للجلسة وأدارها الشاعر حمادي الشايع، وألقى رئيس الإتحاد الشاعر عارف الساعدي، كلمة جاء في خلاصتها: يتشرف إتحادالأدباء أن تكون أولى جلساته عن الحسين.. عليه السلام، وهي بادرة خير وموقف يسجله الإتحاد، مؤكداً: إستشهاد الحسين لحظة تأسيس للوعي والثقافة والكلمة الحرة، ورفض الإستسلام الذي لا يهادن؛ لذا ظل الحسين ملهماً يختصر حكاية الإنسان الباحث عن الكرامة.. من هنا يأتي دور الشعر، لا كزينة لغوية إنما موقف يجسر العلاقة بين ماض مشرف ومستقبل أكيد؛ فالإتحاد يحمل مسؤولية القيم التي جسدها الإمام الحسين وآل بيته وأصحابه.. عليهم السلام.

وقرأ الشاعر علي حداد، قصيدة تروي مشاعر رجل يؤدي شخصية الحسين في التشابيه ٍ: قبل أن أقَبِلَ الذوق غسلت بماء الضوء قبرك.. سيدي يا حسين إرتضيني كي أستعيد مصابك كل حين، تلته الشاعر علياء المالكي: أمشي وتجبرني البلوى بأن أمشي.. روحي مقيدة بالأسى في رمشي.. أرض ورايتها العباس.. كيف طوت للموت أضحية.. كبشاً على كبش.

وأنشد الشاعر مزاحم التميمي قصيدة بعنوان «دم الخلود»: لك يا وريث نبينا وإمامي.. محض المحبة والوفاء سلامي، وشارك الشاعر د. حازم الشمري، بـ «ما زلت أرواحاً تئن وتنزف.. بكل كيد للطغاة تعرف» وندب الشاعر مرتضى التميمي: يسابقون لإرغامي على الموت.. ويقتلون بصوتي بحة الصوت.

وإعتلى المنصة الشاعر سحاب الأسدي المنصة بقصيدة «حسين الإباء»: اللاء لاؤك سيدي.. قلتها.. لا أحد غيرك سيدي قالها مدى الزمان، وقَدِمَ من النرويج الشاعر هادي الحسيني، بقصيدة «العباس»: أمام وقع خطواتك الذاهبة الى النهر تملأ قربة الماء الحزينة.. وعند وصولك النهر كنت تعلم معنى الفداء.. فآثرت ألا تبل عروقك» وإبتهل الشاعر عاصف العبودي: هذا عطاؤك لم تدار الحروب، أعقبه الشاعر تحسين الكعبي: أنت الثرى للثريا.. فعسى تلك العقول ترتفع.

وتهجد الشاعر رافد عزيز القريشي: عن لائه البكر عن تاريخه الأمثل.. عن الجذور ودين الله والفيصل.. عن الحشود عن الماشين عن حلم ما زال يحمل العشق.. أن: حي على البكاء، وأجاد الشاعر حيدر نظير:فرق كبير بين شق البحر فخاً.. ومن قصد الطف فلاقى عزرائيل.

وتشاطر الشاعر جبار فرحان العكيلي، ذائقتَي الفصحى والشعبي: سيستشيط الشمر غيضاً كلما نرجمه باللعنات، ولسه آثار جرحك واضحة إعله الكاع، ليهتف الشاعر رعد البصري: عدنا أقول يا أبتِ.. يا مولاي.. متى سيقتل هذا الحرف.. هل جاء القريض     جميعاً في لغتي.


مشاهدات 64
أضيف 2025/07/06 - 1:33 PM
آخر تحديث 2025/07/07 - 10:08 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 659 الشهر 4098 الكلي 11157710
الوقت الآن
الإثنين 2025/7/7 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير