هبوط كربلاء والحدود إلى الدوري الممتاز

نادي ديالى يحافظ على البقاء وخسارة للصقور في المحترفين

الناصرية- باسم الركابي

انتزع فريق اربيل فوزا مهما بتغلبة على الجوية في ميدانة وبين جمهورة بهدفبن لواحد في اللقاء الذي جمعهما ملعب الشعب  في الجولة 36 لدوري المحترفين لكرة القدم ليرفع رصيدة الى47 ويتقدم للمركز للعاشر في افضل نتيجة للفريق ذهابا واتت في الموعد عندما عاد بكل الفوائد حيث النتيجة وتحسين المركز  بعدما نجح في السيطرة من البداية  وبادر للهجوم ولعب في منطقة المنافس وهدد مرماة قبل ان يترحم سيطرتة بالتقدم بهدف السبق عن طريق هلو فائق   ثم عززة مصطفى قابيل من ركلة جزاء وينهي الشوط الأول متقدما بهدفين قبل ان يتمكن عصام الصبحي من تقليص الفارق بهدف قبل عشر دقائق على نهاية الوقت  بعدما فشلت محاولات الجوية  في ادراك التعادل بفضل صمود دفاع اربيل  ومن خلفه تألق الحارس ليعود الفريق بالفوز الثمين  فيما زادت حسرة جمهور  الجوبة  جراء إستمرار الفريق بهدر النقاط وتراجعة  في اهم اوقات الدوري  ما زاد من عنائة في استغلال فرصة المنافسة على المركز الرابع ومحاولة انهاء الموسم به بعدما اكتفى بالتعادل بهدف مع الطلاب الجولة الماضية وفشل امام اربيل وتجرع الخسارة الحادية عشرة  بعد مستويات باهتة وضعف في أداء  الفريق الذي ابتعد عن رغبة جمهورة الذي يأمل ان يعوض نكسة الدوري ومراراتها من خلال المنافسة على لقب الكأس المهمة الغير سهلة لوجود أطراف قوية في المقدمة صاحب اللقب الشرطة .

تعادل الكهرباء والنفط

وفشلا الكهرباء والنفط في استعادة توازنهما عقب خسارتي  الاول من النجف و الحدود والثاني من الشرطة بعد انتهاء لقائهما بالتعادل بهدف بعدما تقدم الكهرباء عن طريق نهاد محمد لكنه لم يحافظ علية عندما  أدرك وليد كريم التعادل للنفط ولم تاتي محاولاتهما  لتغير الواقع وتحقيق الفوز  ليرفع  النفط  رصيدة الى53سابع الترتيب والكهرباء 45ليتراجع للثالث عشر.

بقاء ديالى

قاد ايمن الصفاقسي فريق ديالى  الى الفوز الثمين و الى اغلى ثلاث نقاط في الدوري  التي منحتة  البقاءفي دوري نجوم العراق والحفاظ على مقعدة عندما هز شباك القاسم  مسجلا هدف المباراة والفوز في الدقيقة 76 من  المباراة التي جرت بينهما في ملعب كربلاء  والتي حملت طابعا خاصا من التحدي للفريق الذي تمكن السيطرة على سير اللعب وشكل خطورة  وظهر بشكل واضح على مستوى الهجوم وقوة الدفاع الذي   غلق المنافذ قبل حسم المهمة عن طريق المتألق  الصفاقسي  بتسجيل الهدف الغالي وانهاء الامور بافضل طريقة في ظهور لافت للفريق الذي اختزل تاخرة في المرحلة الأولى قبل ان ينتفض ويسيطر على مبارياتة الاخيرة  دون خوف أو تردد والوقوف ندا للكبار وتاتي النتائج انسجاما مع  عطاء لاعبي الفريق  الذي واصل تالقة مع مرور الوقت وتخطى الفترة الصعبة  ومر بفترة جيدة و اختزالها امس الأول في الوصول إلى النهاية المطلوبة التي كان يبحث عنها من خلال جهود اللاعبين الذين احدثوا الفارق بمساندة الجمهور ودعم الادارة التي نجحت عند تغير المدرب والتعاقد مع لاعبين قدموا الاضافة للفريق  والتصدي للمهمة في الموعد ومعها  استعاد الفريق دورة وخطورتة في اهم واخطر فترات المسابقة قبل انجاز المهمة وسط سعادة جمهوره الذي عاد بفرحة مجنونة من ملعب المنافس   من جانبة خذل القاسم جمهورة بعد.اداء محبط ولم يتمكن من تغير مسار المواجهة التي سيطر عليها الضيوف رغم عودتة بفوز مهم بتغلبة على الزوراء وابعادة من الصراع على اللقب كما لم يستغل  ظروف المواجهة و لم يقدم ما منتظر منة وفشلت محاولاتة للوصول لهدف الضيف  باكثر من فرصة قريبة دون   ادراك التعادل بعد تاخرة بالهدف لكنه استمر في مكانة التاسع 51  .

هبوط كربلاء

هبط رسميا فريق كربلاء الى الدرجة الممتازة بعد خسارتة من نوروز بهدف اللاعب بانوم في الدقيقبة الاخيرة من المباراة التي جرت بينهما في السليمانية  النتيجة التي دفعتة ايضا للمركز الاخير 22نقطة ويودع البطولة بعد مشاركة مخيبة جدا في ظل الاداء المتواضع للاعبي الفريق الذي خرج من المنافسات منذ البداية وظل في دوامة النتائج وسط ضعف قدرات الادارة على تغير الوضع    كما رافقت المشاركة المحبطة مشاكل فنية وإدارية وسط عمل مرتبك ماانعكس على نتائج الفريق الذي اساسا لم يقدم المستوى المنتظر حتى بين جمهورة كذلك ضعف مستويات اللاعبين الذين جسدوا تواضعهم واستمرار الفريق اللعب  تحت ضغط النتائج كما لم تسير الامور كما كان متوقع قبل ان يدفع الفريق   فاتورة المشاركة والخروج من الباب الضيق وسط حسرة جمهورة على ضياع فرصة البقاء في المقعد الذي تاهل آلية بشق الانفس قبل ان ينقاد للعب في الدرجة الممتازة وقد لا يعود بعد للمسابقة الاولى  بعدما سيطرت علية النتائج السلبية  عندما خسر22مباراة وتعادل عشر مرات وحقق الفوز في اربع مباريات وتظهر ارقام هشة وهزيلة وسط ارتفاع المعاناة  بشكل اعلى من المتوقع ولم تتمكن الادارة من احتواء الامور وعليها ان تتعلم   الدرس من جانبة حقق نوروز الانصار الثاني تواليا في غضون أسبوع والثالث عشر في الدوري ورفع رصيدة 49 في المركز الثاني   عشرتحت إشراف قحطان جثير الذي نقل الفريق من مواقع المؤخرة والوقوف في مركز مهم وقد يتقدم اذا ما استفاد من اخر مباراتين سيما وهو في وضع جيد بعد الفوز في الجولة 35على الغريم اربيل في عقر دارة وبين جمهوره.

 فوز الحدود

وحقق الحدود فوز مجرد على نفط ميسان بهدف رولمود د87ليرفع رصيدة الى 23نقطة  تاركا مكانة الاخير لكربلاء فقط تقدم الى  الترتيب ما قبل الاخير وكان الفريق قد تغلب على الكهرباء في الجولة 35 لكن ما حققة ياتي بعد فوات الأوان  عندما هبط الفريق  بشكل رسمي للدرجة الممتازة قبل ثلاث جولات في مشاركة مرتبكة شهدت تراجعا في المستوى والنتائج قبل ان تتفاقم الامور في المرحلة الثانية واستمر في دوامة النتائج السلبية دون تقديم ما يتعلق بالمشاركة التي خرجت من سيطرة الفريق الذي عكس تراجعة تواضعة من البداية واللعب تخت مرارة النتائج ومر من  كبوة لاخرى جعل من الفريق في حالة تراجع بعد خسارة27مباراة  والفوز في سبع مباريات وتعادلين وسجل32هدفا وتلقت شباكة 74هدفا من جانبة تاثر نفط ميسان بالخسارة الغير متوقعة في ظل  الفوارق الواسعة ببنهما   ليخسرمكانة العاشر ويتراجع مركزين 46 لكن ما يقدمة الفريق للان شيء مهم وتبدو اقرب لمشاركة الموسم الماضية وكان بامكانة ان  يحقق مركزا افضل لو تعامل مع مباريات الميدان بشكل أفضل لكنه حقق  الهدف حيث البقاء في الدوري بعدما حقق الفوز 13فوز 9تعادلات  13خسارة في ظل إمكانات الفريق التي منحتة الوصول إلى هدف المشاركة.

تعادل النجف وزاخو

وسقط النجف في فخ التعادل السلبي بعدما فشلت محاولات الفريقين طيلة الوقت  في هز شباك الاخر التي رفع الضيف رصيده إلى 67 ويعزز  الفترة الجيدة التي يمر فيها من يوم استلام غني شهد المهمة التدريبية بسبع جولات من دون خسارة ويامل دعمها اكثر وذلك  في تحقيق الفوز في اخر مواجهتبن لرفع رصيدة لكن الاهم   التمسك بالمركز الثالث بفارق عشر نقاط عن الرابع المركز الذي منحة المشاركة ببطولة دوري اندية الخليج التي كان دهوك قد حقق لقبها ويعد ااموسم الحالي  الافضل للفريق الذي ظهر بشكل واضح من الموسم الماضي عندما دخل الموسم الحالي  بقوة وعزز باسماء مهارية ويحظى بجمهور كبير يتابعة أينما يلعب في مشاركة مميزة من البداية  تحسب للجميع في المقدمة الادارة التي  وفرت كل شيء للاعبين والمدرب  وكلما يتعلق في  المشاركة التي ستبقى في ذاكرة الجمهور والدوري من جانبة رفع النجف رصيده الى43    ليدعم نفسة في  اهم الأوقات من دون خسارة من ثلاث جولات محققا  البقاء في مقعدة لكنه لم يصل إلى مستوى مشاركة الموسم الماضي بعدم واجه مشاكل فنية وتأخر في بعض اوقات المنافسة كما أهدر العديد من النقاط في ملعبة ما أغضب جمهورة الذي يكون قد رحب بالبقاء عل  أمل تظافر الجهود والاستعداد مبكرا للموسم القادم.