الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
فنانون يؤكّدون أن إنعقاد قمّة بغداد دليل عافية: إستضافة قادة وزعماء رسالة إطمئنان للعراق والعالم

بواسطة azzaman

فنانون يؤكّدون أن إنعقاد قمّة بغداد دليل عافيةإستضافة قادة وزعماء رسالة إطمئنان للعراق والعالم

بغداد - فائز جواد – ياسين ياس

تضيف بغداد اليوم مؤتمر القمة العربية في بغداد، وعن هذا الحدث المهم استطلعت (الزمان) اراء فنانين وكاتب، اذ قال الكاتب جمال الشرقي (يعد انعقاد مؤتمر القمة في بغداد في هذا الظرف تحديدا حدثا ذا دلالة سياسية واستراتيجية بالغة الاهمة سواء على المستوى الوطني او الاقليمي او الدولي وتتجلى هذه الاهمية في عدة ابعاد رئيسية منها تعزيز الدور الاقليمي للعراق بعد سنوات الاضطرابات الداخلية. وتمثل قمة بغداد عربيا واقليميا رسالة واضحة على استعادة  العراق لعافيته السياسية والامنية وسعيه  للعب دور فاعل ومؤثر في محيطه العربي والدولي. ان قمة بغداد ترمز الى العودة على طاولة صنع القرارالعربي لاكمجرد مراقب بل كشريك حيوي في رسم مستقبل المنطقة و تاكيد على الاستقرارالسياسي والامني). مؤكدا ان (قدرة بغداد على تامين واستضافة زعماء وقادة من مختلف الدول تعكس تحسنا ملحوظا في الوضع الامني وتبعث برسالة طمانة الى المجتمع الدولي بان العراق بات بيئة قابلة للاستثمار والتعاون بعيدا عن صور الفوضى والعنف التي سادت في الماضي. ينعقد المؤتمر في وقت تشهد فيه المنطقة تحديات جسيمة من الحروب والنزاعات والازمات الاقتصادية والتغيرات المناخية وتعد بغداد بحكم موقعها الجغرافي والسياسي منصة محايدة يمكنها تقريب وجهات النظر واعادة بناء جسور الثقة والحوار وهو فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي ويمكن ان يكون المؤتمر بوابة لطرح مشاريع تنموية واستثمارية مشتركة خاصة في مجالات الطاقة والمياه والبنية التحتية وتفعيل التكامل الاقتصادي العربي وبالتالي ينتعش الاقتصاد العراقي ويوفر فرص عمل واخيرا المؤتمر هو فرصة تاريخية لاعادة العراق الثقة بينه وبين جيرانه وتجاوزالانقسامات والخلافات وتثبيت بناء الثقة بين العراق وجيرانه).

واكد الفنان كاظم القريشي ان (استضافة  بغداد للقمة العربية تعني عودة العراق إلى قلب العروبة) واضاف (اتمنى ان تكون هذه القمة فرصة لمد جسور التعاون الفني والثقافي بين الفنانين العرب والعراقيين).

وقال نقيب الفنانين السابق صباح المندلاوي (لابد من القول فى البداية بان موءتمر القمة الحالى فرصة طيبة لتبادل وجهات النظر والحوارات لتعزيز ماهو مشترك وبالتالى مجابهة التحديات رغم ان المؤتمرات السابقة وفيما مضى لم تفض الى نتائج ايجابية فقد بقيت التوصيات فى اكثر الاحيان حبرا على ورق ان لم تكن زادت الانقسامات وتعمقت الخلافات بين الدول العربية. والسؤال الذى لابد منه ومع مايتردد من مبالغ ضخمة خصصت لانجاح مثل هذا المؤتمر، اليس الاولى اهمية بناء دور جديدة للمسارح وللسينما والاوبرا لنشر السحر والجمال وتبديد العتمة والظلام ولننطلق بالنهوض بمجتمعنا نحو مصاف الدول المتطورة والنموذجية فى العالم).

اما الكاتب والاعلامي جمعه المالكي من ميسان فقال (نرحب بانعقاد القمة العربية ببغداد ونرحب بكافة ضيوف القمة ونامل ان تخرج القمة بمقررات تخدم المنطقة التي تواجه تحديات ومشاكل كبرى وهي فرصة لابراز بغداد  والعراق من جميع النواحي الثقافية والاقتصادية والسياسية والسياحية). واكد الفنان قاسم  اسماعيل (انها لفرصة كبيرة ان يعيد العراق عافيته من خلال قمة بغداد التي ينتظرها العراق من شماله الى جنوبه وهي فرصة لاستعادة عافية العراق  من خلال مااعدت له الحكومة هي تفتح ابوابها لكافة العرب وتستمع الى مشاكلهم وارائهم وتبدا بحل المشاكل  وبالتالي نرى ان العراق ساهم بشكل فاعل  وسليم في حل الهموم وبسط الامن والامان والاقتصاد وانتعاش الثقافة والفن).

تجاوز المحن

واشارت التشكيلية فاطمة العبيدي (انها فرصة كبيرة ان تفتح بغداد ابوابها لتستضيف اخواننا العرب ونشاركهم مشاكلهم  ونستمع الى مقترحاتهم من اجل ان ينهض العراق ودول المنطقة للتعايش وتجاوز المحن واستمرار الامن والامان ودعم السياحة، والعراق عازم على انجاح كل المساعي التي تقوده الى بر الامان وهي فرصة لاثبات ان العراق خيمة لدور الجوار ويقينا ان مؤتمر بغداد هو فرصة كبيرة وعظيمة لانعاش الامن والامان). وقال الفنان سعد العاني (ان مؤتمر بغداد فرصة لاستعادة العراق الحوار والنقاش مع دول الجوار والدول العربية كافة وتحريك المياه الراكدة للقضاء على كلماهو سئ ويقينا ان المؤتمر سيخرج بنجاح ويحقق الامنيات لهذا الشعب الذي صبر ويصبر بعون الله)، واشار الفنان مظفر الطائي (انها فرصة كبيرة ان نستضيف قمة بغداد فهذا دليل عافية وان مشاركة دول الجوار فرصة لانتعاش الامن والامان والقضاء على المشاكل والقضايا العالقة وكشف المشاكل في وقت كان العراق ودول اخرى تعاني من تدهور الامن ولكن بعد القمة سنعيش كاسرة واحدة مع الدول العربية).

وقال الفنان عزيز جبر (غير مقتنع بالقمة، حيث لم تحقق اي امل للشعوب العربية منذ عشرات السنين.القمة عبارة عن انشاءات لرؤساء الدول وكلمات فضفاضة، حضور مثل هكذا قمم زيادة في أحباط امل الجماهير العربية وخصوصا تأتي اليوم بعد المجازر التي حدثت وتحدث في فلسطين ولبنان واليمن..الخ).

واكد الاكاديمي والفنان صلاح القصب (القمة العربية في بغداد هي فرصة للعراق للعودة إلى الحضن العربي وعودة العراق كلاعب اساسي في المنطقة). فيما اشار المخرج فلاح العزاوي انه (لا اهمية للقمة العربية هي مجرد كلمات واتخاذ قرارات على الورق لاتنفذ مادامت أمريكا هي المتسلطة على رقاب الشعوب العربية والعالم). وقال الفنان والناقد علي حمدان ان (للفنان دور مهم في قيادة المجتمع من خلال مايقدمه من فن صادق إلى المجتمع) واضاف (يجب أن تكون في هذه القمة قرارات تلامس دعم الفنان العراقي والعربي. خصوصا الفنان العراقي يعيش عزلة فنية وثقافية صعبة).

واشار المخرج حسين علي صالح الى ان (انعقاد القمة العربية في بغداد هو حدث فني وثقافي بامتياز قبل أن يكون سياسي) واضاف (يجب اعادة الروح إلى المسرح العراقي وبناء دور جديدة للمسارح والسينما ودار الأوبرا التي هي حلم لكل فنان عراقي لإيصال صورة العراق الجديد إلى العالم)، وقال الفنان غالب جواد(انعقاد القمة العربية في بغداد يؤكد عودة العراق إلى الحضن العربي) واضاف (اتمنى ان ان يكون الفن والثقافة والادب من المحاور الأساسية في هذه القمة وان تتضمن توصيات القمة التزام واضح لدعم الفن والفنانين وصياغة مستقبل زاهر  للفن العراقي والعربي).

 


مشاهدات 79
أضيف 2025/05/16 - 6:19 PM
آخر تحديث 2025/05/17 - 4:55 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 943 الشهر 21469 الكلي 11015473
الوقت الآن
السبت 2025/5/17 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير