مراقبون يرجّحون عودة التيار الصدري إلى المعترك السياسي

علاوي وكتلة الصدارة يستعرضان مباحثات إختيار رئيس البرلمان

بغداد - ابتهال العربي

استقبل رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي ، اعضاء كتلة الصدارة، لمناقشة مبتحثات القوى بشأن اختيار رئيس مجلس النواب الجديد. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (اللقاء بحث مستجدات الوضع السياسي في البلاد والاستمرار في تقديم الدعم لحكومة محمد شياع السوداني في تنفيذ برنامجها الحكومي وتحقيق الامن والاستقرار وتقديم افضل الخدمات لابناء الشعب)، واشار الى ان (الاجتماع شدد على ضرورة تكثيف الحوارات الوطنية والاسراع في حسم مسألة اختيار رئيس مجلس نواب واختيار شخصية وطنية كفوءة ونزيهة تحظى بثقة الجميع). فيما رجح مراقبون ،عودة رئيس التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر الى المعترك السياسي. وقال مصدر  ان (الصدر كلف حسن العذاري بالتنظيم السياسي). من جانبه، رجح النائب عامر عبد الجبار، عودة الصدر للعمل السياسي.

 واقترح في بيان مقتضب (التحرك على العشائر والاتحــــــــادات والحلفاء والمستقلين لتشكيل حكومة الأغلبية). وعد القيادي في التيار الوطني الشيعي حيدر المنصوري ،أن انطلاق هذا المشروع الذي يعد شاملا وعاما وكاملا لكل أطياف الشعب ، خلق مركزية باختيار المصطلح الوطني وهو الأعم رغم أن هناك من قد يستشكل على المصطلح الشيعي باعتبار إن الشيعة هم المكون الأكبر والفاعل الرئيس والأساس في محاربة الفساد.وقال المنصوري في تصريح امس ان (المشروع يمثل توجها لبنية مجتمعية معارضة للفساد تضم كل طوائف الشعب تبدأ من حيث المكون الأكبر والواسع وتنطلق لعموم العراق، ولاسيما ان الصدر في طور بناء هذا المشروع مجتمعيا بعيدا عن السياسة وقد تكون هناك خطوات أخرى لا نعلمها، ولكن حاليا هو توجه محارب ومعارض للفساد)، وتابع ان (العنوان المركزي هو الوطني،فأي جهة وطنية بغض النظر عن توجهاتها ترتكز عليه وتتمحور عليه كل الأطياف على اختلافها). في وقت ، شارك الصدر، برفع اكبر راية خضراء في العراق تحمل اسم عيد الغدير.

وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (الصدر تشرف برفع راية الغدير علی سارية مرقد الشهيد السيد محمد الصدر ونجليه في وادي السلام)، واضاف ان (هذه الراية تعد الأكبر والاعلی التي ترفرف في سماء الوطن)،

وتابع ان (رفع هذه الراية يمثل جزءاً من المطالب الشعبية لأعتبار مناسبة الغدير عطلة رسمية أسوة بعيدي الفطر والاضحی المباركين والمناسبات الدينية والوطنية الاخری). وشهدت مناطق مختلفة من العراق ،رفع رايات مماثلة استجابة لدعوات الصدر ،للمطالبة بإعتبار عيد الغديرعطلة رسمية .