العيد وفرحة الأطفال مع العائلة

الاء حسين

خرجت يوم العيد بملبس الجديد أدعو لكم إخواني بأجمل الأماني

جملة جميلة عبرت عن فرحتنا تناولنا موضوع قراءتها في ألعام الدراسي لمنهج القراءة الخلدونية   المرحلة الابتدائية وكـــــــان عنوان  القصيدة العيد ومازلت تلك الفرحة التي عشناها في طفولتنا متعلقة بين الروح والوجدان بأحاسيس شفافة ملموسة بكل تفاصيلها باقية بالذاكرة دون خدش الأيام وملمسها الناعم الرقيق نجده الان موجود بفرحة عند كل طفل ينتظر العيد وايامه ساعة بعد ساعة ويعد لها بلهفة يخرج إلى السوق مع والديه ليتبضع احتياجته البدنية وهو الملبس الجديد للعيد .وانت تتجول في شوارع الأسواق تجد اكتضاض العوائل المزدحم أغلبيتهم للتبضع للأطفال وقليل مانجده للكبار فبهذه الأيام فرحة الطفل تكون غير، فهي مرسومة ومغمورة بين أعينهم بلهفة لاتوصف تعبر عن ما ينتظرونه ويتاملونه فكلما نظرنا إليهم تذكرنا تلك الطفولة الجميلة التي ذهبت منا بلمح البصر دون ادراك وكنا نتصور بأن الأيام المستقبلية سوف نعيشها بتلك اللهفة الدائمة وبين زحام الايام حقائق واحلام   وعام يذهب تلو عام وحلمي ان اراكم بخير في كل عام تهنئة جميلة مجازية بتعبيرها لكن الأجمل منها بالعبارة ان تكون أيامكم سعيدة عيدكم مبارك من العايدين عندما نقول هذه العبارات لبعضنا البعض نشعر لها احساس غير وتجدد الأمل فينا وتوجد فيها كم هائل من حنية أهلنا بأيام زمان وخصوصا عندما تبدأ بمصافحة اهل دارك وثم الجيران فإنهم يولدون عند الاحساس الأول للعيد وطعمه إضافة إلى عمل الحلوى وتحديدا في العراق الكليجة ورائحتها العطرة التي تزين كل بيت عراقي مع الفطور بالكاهي والقيمر وخياطة الملابس وإعطاء العيدية من الكبار للأطفال وتكبير الجوامع وصوت القرأن الذي يسمع  بسورة الرحمن وإضافةالى التهليل   والتمجيد بصوت المرحوم علاء الدين القيسي في جامع ام الطبول الذي كان يبث من شاشة التلفاز والمذياع فهذه الطقوس التي عشناها بالتأكيد لها خشوع إيماني مفرح للصائم الذي تم صيامه وقيامه بفضل الله سبحانه وتعالى فجميع هذه الطقوس تاخذنا إلى ايام زمان فالعيد بالإيمان والتقوى وعن صلة الرحم وقد فضله الله سبحانه وتعالى ومن به علينا من خيراته الفضيلة فالحمدلله الذي بنعمه تتم الصالحات وكل عام وانتم بخير.