صدر حديثاً عن دار الشؤون الثقافية

قاطفات النور إشراقات لنساء عراقيات ملهمات  مبدعات عراقيات

إعداد وتحرير : ميادة الحسيني

بغداد - طالب كريم

قصة المرأة العراقية ابتدأت منذ الحضارات القديمة في سومر وآشور وبابل واستمرت إلى يومنا هذا ، وقصة المرأة في العراق الحديث الذي تأسس عام ١٩٢١م زاخرة بالكثير من الأسماء المهمة ومن الرائدات اللواتي سجلن السبق عربياً في ريادة مجالات الطب والقضاء والثقافة والفنون والرياضة والمعرفة . من أهم مميزات الإبداع النسوي العراقي خلال القرن العشرين والواحد والعشرين انه سبق غيره من دول المنطقة لدخول مجالات كانت حكراً على الرجال ، فالمرأة هي الهوية العراقية والمرأة المبدعة هي من يجعل صورة العراق بملامح أوضح وأجمل وأكثر تأثيراً .

وعن سلسلسة "" مبدعات عراقيات "" التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة وزارة الثقافة والسياحة والآثار صدر حديثاً كتاب

"" قاطفات النور -إشراقات لنساء عراقيات ملهمات "" إعداد وتحرير ميادة الحسيني ،  قدمت للكتاب أ . د . إبتسام مرهون الصفار تقديم تحت عنوان ( أسماء و إشراقات إبداعية) ومنها

( إنَّ الكتاب الذي بين أيدينا كتاب له قيمة وهو من الأهمية بمكان أنه في مصفى الكتب والتراجم الكثيرة التي سبقت هذا المنجز بسنوات لذا هو جدير بالقراءة والإهتمام.. إنَّ التأليف في سير النساء باب من أبواب التأليف عرف قديماً وحديثاً ففي التراث ألفت كتب كثيرة ، عنيت بتراجم الأديبات والشاعرات أو المحدثات. وتعد الكتابة في تراجم النساء كنزاً معرفياً يسهم في معرفة أحوال المرأة وأنشطتها .) لقد وازنت الحسيني في ذكرها لتراجم النساء ونظرت بعين العدل إلى محافظات العراق كافة فذكرت تراجم من الموصل والسليمانية ودهوك وكركوك وبغداد ومحافظات الوسط والجنوب ، كانت التراجم متنوعة : مبدعات  في المعمارية ، وتصاميم البناء والعمارة ، واستشارات هندسية ، ممن ابدعن في فن العمارة خارج العراق وداخله ، شاعرات وأديبات ، طبيبات كانت لهن مكانة كبيرة  ، صيدلانيات ، باحثات وعالمات لهن براءات ، نساء قمن بالترجمة استاذات جامعيات ومؤلفات ، شاعرات وكاتبات فنانات وتشكيليات ، تستقصي الحسيني تراجم النساء في كل ميدان من ميادين الحياة ، وتقدم صورة واضحة لأوضاع المرأة العراقية تناولت الباحثة اسم أكثر من  " ٢٣٦ " مبدعة عراقية  .

يقع  الكتاب  ب  --- ٥٣٦ --- صفحة من القطع الكبير  . . .