الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
من سيحرز الكرة الذهبية ؟

بواسطة azzaman

من سيحرز الكرة الذهبية ؟

علاء عبد الـله

 

هذا هو السؤال الذي يشغل بال الإعلام في كل مكان ,بالإضافة لملايين المتابعين والمحبين حول العالم.

 ورغم وجود أسماء محمد صلاح ومبابي وهاري كين وأشرف حكيمي ورافينيا .لكن المنافسة تكاد تنحصر بين نجمي باريس سان جيرمان عثمان ديمبيلي ,وأيقونة برشلونة, لامين يامال, الذي يحضى بشعبية أكبر, بحكم جماهيرية فريقه العالمية.

 لكن الشعبية لن تكون العامل الاكثر حسما للفوزبالكرة الذهبية مساء ال22 من هذا الشهر ،لإعتبارات عديدة نسوق بعضها في هذه السطور.

 فقد سجل ديمبيلي في موسم 24/25 مع الفريق الباريسي 35 هدف وصنع 16 بمجموع 51 مساهمة في 53 مباراة أما الشاب الاسباني يامال فقد لعب 55 مباراة سجل فيها 18 هدفا وصنع 25 بمجموع يصل إلى 43 مساهمة، وإذا دققنا في ارقام عثمان سنجد ان 29 مساهمة كانت في الدوري الفرنسي ، المعروف بانخفاض جودته قياسا بالدوري الاسباني ،الذي قدم فيه يامال 25 مساهمة ، كما أن يامال اصغر من ديمبيلي ب10 أعوام ،وهذا قد يؤخذ في الاعتبار عند بعض المصوتين .

  وعندما نستعرض البطولات التي احرزها ديمبيلي و يامال خلال الموسم 24/25 فالكفة تميل أيضا لمصلحة اللاعب الفرنسي, الذي فاز بدوري الأبطال والسوبر الاوربي والدوري والكاس وكأس الرابطة الفرنسية ووصل مع بي أس جي لنهائي كأس العالم للأندية, فيما سيطر يامال محليا  ، ففاز بلقب الدوري والكاس والسوبر الاسباني  ،وغادر دوري الأبطال من نصف النهائي ،أمام انتر ،كما خاص نهائي دوري الأمم الأوربي وخسره امام رفاق كرستيانو رونالدو

  اما توزيع مساهمات يامال فكان 9 اهداف و15 اسيست في35 مباراة خلال الليغا ، بالإضافة ل5 اهداف و4 اسيست في 13 مبارة في دوري الأبطال  ،كما أنه وقع على هدفين و6 اسيست في5 مباريات ،ضمن كأس إسبانيا  ،وفي مباراتين لحساب السوبر الاسباني تمكن يامال من إحراز هدفين ،وهذا يوضح مدى تأثير صاحب ال18 عاما في نتائج البارسا ، رغم أنه لم يكن هداف الفريق ولا حتى ثاني الهدافين لكن جودته ومراوغاته اعطته دعما واصبح عامل جذب, بل اهم عوامل الجذب لدى الفريق الكتلوني .

 بعد هذا  دعونا نتعرف على عامل مهم جدا في حسم جائزة البالون دور ، وهو عامل الإعلام ، فالاعلام الفرنسي يساند ديمبيلي لكسب الجائزة التي لم يحصل عليها أي لاعب فرنسي منذ بن زيما عام 2022،ويركز الإعلام الفرنسي في هذا الموضوع ، على نجاح ديمبيلي فيما فشل فيه ميسي ونيمار ومبابي   ،خلال تواجدهم مع الفريق الباريسي، من جانبه ينقسم الإعلام الإسباني, الى مدريدي وكتلوني. فاعلام البلاوغرانا يرى ان ياما هو الاحق لأنه يتميز رغم قلة خبرته على قدرته في حسم المباريات ،ويرى أيضا ان باريس فريق جماعي ولايمكن اقتصار إنجازاته على لاعب واحد   أما الإعلام المدريدي, فلا يريد فوز يامال بالجائزة الرفيعة، ويدعم ديمبيلي أولا لأن الريال لا ناقة لهم ولا جمل في السباق نحو الكرة الذهبية  ،وثانيا لأنه لا يريد فوز لاعب من الغريم والعدو التاريخي برشلونة ، خصوصا ان ريال مدريد لديه 8 لاعبين سبق لهم الفوز بالكرة الذهبية ،فيما يملك برشلونة 6 لاعبين احرزوا الجائزة ، وهذا سيقلص الفارق بين قطبي كلاسيكو الأرض .

بعد كل هذه الأرقام والمقارنات يمكن أن نقول ،ان الواقع على الأرض يرجح كفة عثمان ديمبيلي، للحصول على الجائزة متفوقا على يامال ،الذي خرج علانية ليشرح أهمية أن يوخذ صغر سنه بالاعتبار عند التوصيت الذي ستظهر نتائجه في 22 من هذا الشهر.

 

 

 

 

 


مشاهدات 120
الكاتب علاء عبد الـله
أضيف 2025/09/22 - 2:13 PM
آخر تحديث 2025/09/27 - 4:46 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 373 الشهر 19610 الكلي 12037483
الوقت الآن
السبت 2025/9/27 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير