مفتن يستقبل أبطال المواي تاي ويشيد بإنجازهم العالمي
بغداد - الزمان
استقبل رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية، عقيل مفتن، في مطار بغداد الدولي، وفد منتخب شباب العراق للمواي تاي العائد من العاصمة الإماراتية أبو ظبي بعد مشاركته المتميزة في بطولة العالم للشباب، والتي توج خلالها أبطالنا بـ24 وسامًا ملونًا، بينها 10 ذهبيات.
انجاز الابناء
وحضر مراسم الاستقبال الأمين العام للجنة الأولمبية هيثم عبد الحميد، ووسائل الاعلام المختلفة إلى جانب عوائل اللاعبين التي شاركت فرحة الاستقبال وعبّرت عن اعتزازها بإنجاز أبنائها.
وأشاد مفتن بالإنجاز الكبير، مثنياً على ما قدمه اللاعبون من مستويات عالية وعزيمة قوية، مؤكداً أن هذا التفوق يعكس تطور الرياضة العراقية وقدرتها على المنافسة عالمياً. كما أثنى على اتحاد المواي تاي العراقي برئاسة مصطفى جبار علگ، واصفًا إياه بـالاتحاد الشجاع، مشيراً إلى حضوره الاستقبال بنفسه لإبراز تقديره لجهود الاتحاد وكادره.
واعتبر مفتن أن الإنجازات الفردية والجماعية التي تحققت في بطولة العالم تمثل نموذجاً مشرّفاً للرياضة العراقية، وتعكس روح التحدي والانضباط والعمل الجماعي، مؤكداً أن اللجنة الأولمبية ستواصل دعمها للاتحادات الوطنية المتميزة لتحقيق المزيد من النجاحات. من جانبه، أكد الأمين العام للجنة الأولمبية هيثم عبد الحميد أن هذا الإنجاز هو ثمرة عمل منظم وجهد كبير من قبل اللاعبين والكوادر التدريبية والإدارية، معرباً عن اعتزازه بقدرة شباب العراق على رفع اسم الوطن عالياً في المحافل الدولية.
فيما قدّم رئيس اتحاد المواي تاي شكره للجنة الأولمبية على اهتمامها وحفاوة الاستقبال، مثمناً دعمها المستمر لتطوير اللعبة والوقوف إلى جانب اللاعبين.
مجلس عزاء
وفي سياق منفصل شارك عقيل مفتن، في مجلس عزاء بطل ألعاب القوى والأكاديمي الراحل صبري بنانه، وذلك بحضور عدد من الشخصيات الرياضية وأصدقاء ومحبي الفقيد.
وقدّم مفتن تعازيه الحارة إلى أسرة الراحل، مستذكراً مسيرته الزاخرة بالعطاء في خدمة رياضة ألعاب القوى، سواء من خلال عمله في الاتحاد العراقي لألعاب القوى، أو عبر جهوده في إعداد وصقل جيل واعد من المواهب الرياضية.
وأشاد رئيس اللجنة الأولمبية بمناقب الفقيد، مؤكدًا أنه كان مثالاً للإخلاص والانضباط والاحتراف، وأن الساحة الرياضية العراقية فقدت برحيله أحد رموزها الذين أسهموا بشكل فاعل في رفع اسم العراق في المحافل الرياضية.
وختم مفتن حديثه بالدعاء للفقيد، قائلاً،رحم الله الفقيد، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.