معيار أعرف عميل عميلك
خضير العقيدي
تدور في اروقة صانعي الازمات العالمية مفاهيم عدة كلماتها غريبة عن القاموس السياسي منه ما يتعلق بالبشر ،،،الحرب بالنيابة،، ومنها ،،دفع تكاليف الحروب،، واخرها هو ،،اعرف عميل عميلك،، وهو من اساليب تتبع الاصول والفروع المالية للمؤسسات والافراد للقيام لاحقابتنفيذ سلسلة من عمليات ما يدعى بخلق الازمات لتنفيذ اجندة هذا البلد او ذاك بالقوة الاقتصادية وخاصة بالدولار،، اتذكر رد حسين كامل على سؤال لاحد الصحفيين كم كلفة حفر نهر صدام فقال لوري ورق في اشارة ان العراق قام بطباعة العملة داخل العراق،،واليوم مطابع امريكا تطبع العملة ،،الدولار،، وهو غير مغطى بالذهب كما كان سابقا وتقوم بدفع مشترياتها من النفط والسلع الاخرى وقد قامت مجموعة بريكست بخطوة جريئة بالتعامل بالعملات المحلية،،الين الصيني والدينار العربي والعراقي لكون العراق قد دخل في هذه المجموعة للهرب من حرب الدولار والتي تقودها الخزانة الامريكية في وضع اسماء دول ومؤسسات واشخاص على قائمة العقوبات بحيث يقيد حركة تداولهم للدولاروالذي تم مسبقا فتح حسابات لهم في هذه الدول او تلك واخرها تتبع اي اموال تذهب للغير وهو ما اصطلح عليه،،معيار اعرف عميل عميلك،،اي انهما في سلة واحدة ما انتفعت بموجبه هذه الدول سينعكس سلبا على هذا العميل ولدينا قانون في الاعلام هو ان سياسة المؤسسة الاعلامية يقررها الممول لانه هو صاحب المشروع والسؤال الكبير هو اننا نمتلك مؤسسات مالية ومصرفية رصينة لماذا يسمح بتاسيس 39 مصرفا اهليا هدفها الربح وبعدها تتحمل المصارف الحكومية تبعات قانونية دولية طالت شريان الاقتصاد وهو ما سيخلق ازمة سيولة وازمة رواتب وازمة تصدير واستيراد،،فعلا قالها احد المسؤليين السعوديين لدى العراق انهار وسمك وتمور يستطيع المواطن ان يعيش مائة عام عليها فما حال الاقتصاد هل سنبيع التمور والسمك ونتبادل مع دول الصديقة الماء بالنفط ربما سنصل بنا الحال للاعتماد على مواردنا الزراعية لانها تباع بالدينار ونترك النفط لانه يباع بالدولار .