منتج: لا فنان موصلّياً يجيد الأغنية الحديثة

الموصل - نوفل الراوي

شن المنتج الفني الموصلي ناطق عبد الحليم هجوما واسعا على الفنانين المحليين في مدينته الموصل متهما معظمهم بالتراجع والكسل وقال ناطق: ما هو مؤشر أن الأصوات الموصلية بغض النظر عن حجم موهبتها فهي تراوح في مكانها ولم تقدم اي شيء للساحة الغنائية الحديثة، بل هي متكئة على الموروث الغنائي الموصلي القديم بشكل تام، ولم تضف إلى الساحة الفنية اي شيء جديد من ناحيتي اللحن والكلام اقصد.. كل الذي تمكنت منه هو ترديد ما قدم في عقود مضت.. اليوم المستمع يبحث عن كلام جديد يساير ما يحسه ويتفاعل مع الامه وتطلعاته.. هذا الشيء لم يجد في الاغنية الموصلية الحديثة.

□ هذا ما جعلك ترفض أن تنتج للفنان الموصلي؟

- اجل.. انا ابحث عن الأصوات العابرة للمحلية وتحقق انتشارا واسعا.. وتحقق إيرادات للمنتج والشاعر والملحن وكذلك للمطرب.. هذا كله (مفقود) في الموصل.. والأمر من ذلك تجد أن الفنان الموصلي هجر موصليته وصار يؤدي الاغنية الجنوبية و قطعا لن يستطيع تحقيق النجاح لما فيها من خصوصية.

□ ما الحل برايك؟

- الحل يكمن في حتمية العودة للغناء الموصلي الأصيل بشرط تطبيق رؤيا جديدة تتضمن كلاما معاصرا ولحنا جذابا كي نستطيع إعادة المستمعين الذين فقدناهم وانا على يقين اننا لو نفذنا ذلك لتمكنا من إعادة نشر أغنيتنا الأصيلة.. ثق بادرت أكثر من مرة بتوجيه الدعوات للعديد من كتاب الاغنية لرفدي بنصوص مناسبة.. وعملت على نقلها لأكثر من فنان معروف مثل احمد المصلاوي و محمد عبدالجبار، لكن ضعف النصوص حال دون انتاجها.. مع ذلك لم أتوقف ولدي مشروع غنائي كبير مع نجم معروف سيغني بلهجة موصلية وسيكون مفاجأة للجمهور.