الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
جامع الحيدرخانة .. مائة عام من تاريخ الوحدة الوطنية    2- 2

بواسطة azzaman

أبنية تراثية بغدادية

جامع الحيدرخانة .. مائة عام من تاريخ الوحدة الوطنية    2- 2

صلاح عبد الرزاق

 

مقابلة ويلسون

 بعد لقاء المقدم بلفور الجاف قرر المندوبون الخمسة عشر الكتابة إلي الحاكم الملكي العام للعراق المقدم أرنولد تالبوت ويلسون (1884- 1940) الذي استلم منصبه عام 1918 وكان شابا عمره 34 عاماً خلفاً للسير بيرسي كوكس (1864- 1937) ، يطلبون تحديد موعد لمقابلته. قرر ويلسون أن يكون الاجتماع يوم 14 رمضان الموافق 20 تموز 1920.  وقام ويلسون بدعوة عشرين رجلاً من وجوه بغداد والكاظمية ليحضروا الاجتماع وهم: مناحيم دانيال ، عبد الجبار الخياط ، خسرو قيوم جيان ، ساسون حسقيل ، عزرا مناحيم دانيال ، عبد القادر الخضيري ، محمود الشابندر ، جميل صدقي الزهاوي ، يهودا زلوف ، صالحج الملي ، محمد حسن الجوهر ، الشيخ شكر الله ، السيد جعفر عطيفة ، عبد الحسين الجلبي ، محمود الأطرقجي ، محمود الاسترابادي ، عبد الكريم الجلبي ، عبد المجيد الشاوي ، السيد محمود النقيب ، الحاج علي الآلوسي الذي اعتذر عن الحضور.

وكان المندوبون الخمسة عشر يعلمون بقصد ويلسون بدعوته هؤلاء العشرين من بغداد والكاظمية. ولذلك قرروا الاجتماع بهم قبل أن يذهبوا إلى الحاكم العام. واجتمعوا بهم فعلاً ، وتذاكروا فيما فينهم ، فاتفقوا على مطالبة الحكومة البريطانية المحتلة باستقلال البلاد استقلالاً تاماً مطلقاً لا تشوبه أية شائبة مهما كلفهم الأمر. وهذه أول بادرة اتفاق بين المسلمين وبين المسيحيين واليهود.

في اليوم المقرر للاجتماع ذهب المندوبون والمدعوون في دائرة الحاكم الملكي العام السير ويلسون. وكان السير بونام كارتر وناظر المالية والكولونيل بلفور حاكم بغداد السياسي والعسكري ونائب حاكم بغداد حاضرين.

افتتح السير ويلسون الاجتماع بقوله: (اجتمعنا اليوم لنصغي إلي اقتراحاتكم وللمداولة معكم بخصوص مطالبكم، ولي كلمة يتلوها عليكم حضرة السيد حسين أفنان). إذ كان حسين روحي بن علي أفنان (1889- 1940) وهو بهائي يعمل مترجماً لدى الانكليز. وكان قد ترجم الخطاب إلى العربية.

تحدث أفنان وألقى خطاباً تضمن إعادة قراءة فقرات من معاهدة عصبة الأمم وأن الغاية هي تحرير الشعوب الرازخة منذ زمن تحت نير الاستبداد التركي تحريراً تاماً، وتشييد حكومات وطنية في سوريا والعراق. وأن المستعمرات والبلدان غير قادرة على الوقوف منفردة لإدارة شؤونها . وأن العالم المتمدن مساعدتها من خلال نظام الوصاية والانتداب لحين تمكنها من الوقوف على رجليها.

ثم أخذ يهدد الحاضرين بقوله: (إن الأفراد الذين يرومون تأسيس حكومة ملكية بصورة مستعجلة بالحض على استعمال العنف وتهييج أفكار البسطاء من الأمة يجنون على وطنهم مهما كانوا مدفوعين إلى أعمالهم هذه بدوافع الوطنية أم بعوامل أخرى. ولا يوجد أمل بتأسيس حكومة ملكية بالصورة التي تريدونها قبل أن يستتب الأمن العام وتثبت أركان النظام في هذه الآونة الحاضرة التي تتطور فيها البلاد).

وأردف قائلاً: وإنني بصفتي رئيساً وقتياً للحكومة الملكية الحاضرة ، أحذركم أن كل تحريض على العنف أو، الإخلال بنظام البلاد سيقابل بالحزم والعزم من السلطتين العسكرية والملكية. واعلموا أن القوة التي هي في جانبنا).

وأضاف: (إن ما ننويه هو تشكيل مجلس للأمة يرأسه رئيس عربي يتولى الرئاسة إلى أن يرفع دستور العراق الاساسي إلى المجلس التشريعي المنوي تشكيله).

قام السيد محمد بن العلامة السيد حسن الصدر وقال معقباً على خطاب ويلسون:

(إن الحركة القائمة الآن هي حركة سلمية  لا يقصد بها إثارة القلاقل. وجل مطلبنا هو تأليف حكومة وطنية تؤلف على حسب تصريحات الحلفاء وفي مقدمتهم بريطانيا وفرنسا في تصريحهما الذي أذاعتاه في 8 تشرين الثاني 1918 وعملاً بمقررات سان ريمو. وقد انتدبتنا الأمة للمفاوضة معكم بهذا الأمر.

وعد ويلسون برفع مطالب العراقيين إلى الحكومة البريطانية . وسيعمل بموجب الأوامر التي تصدر إليه بشأنها. (28)

 

تكاثر الحفلات

بعد مقتل الأخرس قرر ويلسون السماح للناس بإقامة حفلات المولد التعزية بلا تحديد، وعدم اتخاذ تدابير قمعية ضد الوطنيين. وكان يبرر قراره بأنه كان يعلم أن بريطانيا على وشك تشكيل حكومة وطنية.

أدى قرار ويلسون إلى زيادة الحفلات بشكل واضح. وصارت تلك الحفلات تتوالى تارة في جامع للسنة ، وأخرى في جامع للشيعة. ومن أهم الجوامع التي أقيمت فيها على جامع الحيدرخانة : جامع الكاظمية (العتبة الكاظمية) و جامع الأعظمية (جامع أبو حنيفة) وجامع الشيخ عبد القادر الكيلاني وجامع سيد سلطان علي وجامع الأحمدي في الميدان وجامع الخلاني.

كان حزب الحرس يشرف على تنظيم تلك الحفلات. وكان يتولى مناداة على الاجتماع العام في الجامع الفلاني. وكان عبد المجيد كنة يتولى مع أعوانه حماية الحفلات ومنع أزلام السلطة من التدخل فيها.

وقد اشتهر من خطباء تلك الحفلات وشعرائها مهدي البصير وعبد الرزاق الهاشمي وتوفيق المختار وعثمان الموصلي وعبد الرحمن البناء ومحمد عبد الحسين.

وقد أُطلق على مهدي البصير لقب (ميرابو العراق) لشدة تأثيره على الناس. واشتهر معه أيضاً شاعر شعبي من أهل الكاظمية اسمه محمد حسن الحداد ، وكان يهز الجمهور بقصائده . ولعل أشهرها قصيدته (يا وطني) التي ألقاها في باحة الجامع اثر استشهاد الاخرس، ولها تأثير في تحشيد التظاهرات ضد الاحتلال. وقد ذهبت كنشيد وطني يردده جميع العراقيين من دون استثناء، حيث يقول فيه:

 

إن ضاق يا وطني عليّ فضاكا*** فلتتسع بي للأمام خطاكا

أجرى ثراك دمي فإن أنا خنته*** فلينبذني ثراكا

بك همت أو بالموت دونك في الوغى***روحي فداكا متى أكون فداكا

أتراك تضمن لي كرامة مصرعٍ***فيه أبيت مجاوراً صرعاكا

هب لي بربك موتة تختارها***يا موطني أو لست من أبناكا

إن يقتضب نفَسي المنون فما لي منه***أو لم يمن به على هواكا

أو تخترم نفسي المنون فإنما***هي كل ما عندي وبعض جداكا

فليتحد جسدي بتربك بالياً***ولتقترن ذكراي في ذكراكا

كذبتك أقطاب السياسة عهدها***فلتضمن لك الحياة ضباكا

نقضت مطامعهم صداقتك التي***من أجلها عقدت فهم أعداكا

لو إنصفوك وفوا بعهدك إنهم***ربحوا قضيتهم بظل لواكا

أفيطلبون لك (الوصاية) ظلة***ما كان أقصرهم وما أحجاكا

ويؤملون لك (المعونة) باللها***ما كان أفقرهم وما أغناكا

ليطأطئن لما تروم رقابهم***ولتبلغن من الرقى مداكا

وليدركن فساد ما قد دبروا***وليتركن ضلالهم لهداكا

 

وأصبح التقارب الوطني متماسكا بشكل لم يشهد العراق له نظير. فعندما يصل وفد الكاظمية إلى بغداد بالترامواي وعلى رأسه السيد محمد الصدر ، فإذا قاربت العربات أول الدور من بغداد كان أهالي الجعيفر والسوامرة والتكارتة وغيرهم يحملون الشموع ويهللون ويكبرون. فإذا وصلت العربات إلى المحطة كان في استقبالها جمهور غفير من أهل بغداد وفي مقدمتهم أحمد الشيخ داود أو غيره من علماء السنة ، فيتعانق الشيخ والسيد عناقاً أخوياً كرمز للتآخي بين الطائفتين ، وعند هذا المشهد يعج الجمهور بالصلاة على محمد وآل محمد.

ويحدث مثل هذا حين كان يذهب وفد الأعظمية إلى الكاظمية ، أو يذهب وفد الكاظمية إلى الأعظمية. وقد قام الملا عثمان الموصلي بدور مهم في تلك الأيام. وكان ينتقل بين حفلات بغداد والأعظمية والكاظمية ، فيترنم بمدائح النبي (ص) وأهل بيته (ع). وكان شديد الحب لأهل البيت وينظم الشعر في مدحهم . وكانت ترتيلاته الشجية في الصحن الكاظمي من الأمور التي بقي الناس يتذكرونها لمدة طويلة.

 

وحين حلت ذكرى وفاة الإمام علي (ع) في ( 21 رمضان 1338 هـ/ 8 حزيران 1920م )، ذهب موكب من أهل الأعظمية إلى الكاظمية لمشاركة أهلها في العزاء ، وأخذ الموكب الأعظمي يسير في صحن الكاظمية وهو يهزج قائلاً:

آبو بكر وعمر حزنانين*** عالوصي حيدر

وملائكة السما وجبريل*** لأجله تكدّر

 

وقد حدث مثل هذا في الكرخ حيث تألف موكب للطم في محلتي السوامرة والتكارتة ، وذهب إلى محلة الشيخ بشار لمشاركة تلك المحلة في العزاء.

ولما حل شهر محرم ذهب موكب من الأعظمية إلى الكاظمية ، وكانت أهزوجة الموكب هذه المرة:

جيت أناشدكم يا شيعة*** صدگ زينب سلّبوها

إي وحگ جدها وأبوها*** حتى الخيام احرگوها. (29)

 

 القلق الانكليزي

أما الإدارة البريطانية في العراق فكانت قلقة بشأن هذا التقارب غير المتوقع. فقد كتبت المس بيل بتاريخ 1 حزيران 1920 تقول: (نحن في خضم هياج عنيف ، ونحن نشعر بالقلق . وليس هذا القلق لخوفنا على سلامتنا ولكننا قلقون إذ لا ندري هل نستطيع أن نخرج من رمضان من غير أن يقع اضطراب. وذلك يْزى لدرجة كبيرة إلى الخطأ الذي اقترفه المقر العام للقيادة العسكرية في البلاد.... إن المتطرفين اتخذوا خطة من الصعب مقاومتها: وهي الاتحاد بين الشيعة والسنة أي وحدة الإسلام. وهم يستغلون ذلك إلى أقصى الحدود. فهناك اجتماعان أو ثلاثة اجتماعات تقام في كل أسبوع في المساجد للاحتفال بهذا الحدث الذي لا مثيل له. فهي تقام في مساجد الشيعة أحياناً ، وفي مساجد السنة أحياناً أخرى. ويحضرها أناس من الطائفتين معاً. إنها في الواقع سياسية وليست دينية ، ولا أعلم أن أحداً يعتقد بأن هذا الاتحاد الزاهي سيكون دائمياً. إنها زاخرة بإلقاء القصائد والخطب التي تمزج بين الدين والسياسة، وكلها تدور حول فكرة العداء للكفار). (30)

 

زيارتي لجامع الحيدرخانة

في 12 شباط 2023 قمت بزيارة جامع الحيدرخانة. دخلت من الباب المطل على شارع الرشيد. المدخل عبارة عن إيوان عالي وقوس مدبب، ومزين بالقاشاني الملون. تعلو الإيوان الآية الكريمة (لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه ، فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين).

 

وبجانب المدخل يوجد لوح من الرخام الأبيض مكتوب عليه اسم باني الجامع وتاريخ تشييده كالآتي:

(بسم الله الرحمن الرحيم

وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا

جامع الحيدرخانة

شيّده والي بغداد داود باشا سنة 1242 هـ / 1827 م

في عهد السلطان محمود خان ابن السلطان عبد الحميد خان )

 

واجهة الجامع المطلة على شارع الرشيد مزينة بنقوش آجرية وزخارف أرابيسك. ويوجد جدار مبني حديثاً بعد إغلاق الدكاكين التي كانت عائدة للجامع. كما يعلو الواجهة في الجهة اليمنى شريط كتابي تضمن الآية الكريمة:

(بسم الله الرحمن الرحيم . يا أيها الذين آمنوا لركعوا واسجدوا ولعبدو ربكم وافعلو الخير لعلكم تفلحون . وجاهدوا في الله حق جهاده ، هو اجتباكم ، وما جعل عليكم في الدين من حرج ، ملة أبيكم إبراهيم ، هو سمّاكم المسلمين من قبل ، وفي هذا ليكون الرسول شهيداً عليكم ، وتكونوا شهداء على الناس ، فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله ، هو مولاكم ، فنعم المولى ونعم النصير. قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون. صدق الله العظيم) (الحج : 77-79)

 

تبلغ مساحة الجامع (3344 متر مربع) ومساحة المصلى (240 متر مربع). (31) يتوسط المحراب المصلى وهو عبارة عن إيوان داخل الجدار، تعلوه عدة عقود مدببة، وتم إكساء إزارة المصلى والمحراب حديثاً بالمرمر الرمادي. ويحيط بالمحراب شريط كتابي جاء فيه:

(بسم الله الرحمن الرحيم . أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر ، إن قرآن الفجر كان مشهودا. ومن الليل فتهجد به نافلة لك ، عسى أن يبعثك ربك مقاماً محمودا) (الاسراء : 78-79).

 

ويقف المنبر إلى جانب المحراب، وهو منبر فريد في نوعه حيث أنه مصنوع من المرمر ، ومزين بزخارف ذهبية. وينتهي بقبة مخروطية ذات قاعدة سداسية تستند على أربعة أعمدة رخامية.

 

وتطل شرفة قصيرة على المصلى ، يحيطها محجر من الحديد ، وإزارة عليها آيات قرآنية جاء فيها:

(لا يُكلف الله نفساً إلا وسعها ، لها ما كسبت ، وعليها ما اكتسبت ، ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ، ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا ، ربنا ولا تحمّلنا ما لا طاقة لنا به ، وأعف عنا ، واغفر لنا وارحمنا ، أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين) (البقرة: 286)

وأما باب المصلى المؤدي إلى الفناء الداخلي فيقع في إيوان عالي يعلوه قوس مدبب. وقد تمت تغطية الإيوان بالقاشاني الملون ، والمقرنصات الجصية التي طليت بعضها باللون الذهبي.

 

وتحتل باحة الجامع مساحة كبيرة ، وقد فرشت بالحجر ، وتركت مساحات غرست فيها أشجار ونخلات ونباتات. وتحيط بها أبنية وغرف ومساكن للمؤذن والحماية والخدمات.

 

وفوق أحد العقود الخارجية كتبت آيات قرآنية بالخط الكوفي جاء فيها:

(الذين يقولون ربنا إننا آمنا ، فاغفر لنا ذنوبنا ، وقنا عذاب النار. الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار) (آل عمران: 16-17).

 

في عام 2013 جرت أعمال الرميم والتأهيل وشملت ترميم القباب والمنارة والواجهات الأمامية والجانبية والداخلية. وكانت القبة قد تضررت كثيراً وسقطت أجزاء منها ، مما تطلب أعادة إصلاحها وتغطتها بالقاشاني الملون،

 

وعلى جانب وضعت لوحة على الجدار تشير إلى آخر إعمار جرت في الجامع جاء فيها:

(بسم الله الرحمن الرحيم

إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله ، فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين) (التوبة : 18)

قامت دائرة الشؤون الهندسية في ديوان الوقف السني

بترميم وتأهيل جامع الحيدرخانة الأثري

2013 م – 1434 هـ )

 

 

الهوامش

1- معتصم المفتي (معالم بغداد الأثرية ) ، ج 1 ، ص 85 ، مكتب زاكي للطباعة ، بغداد: 2021

2- محمد سعيد الراوي (خير الزاد في تاريخ مساجد وجوامع بغداد) ، هامش ص 246 ، تحقيق عماد عبد السلام رؤوف ، دار الكتب العلمية ، بغداد: 2013

3- عبد الحميد عبادة (العقد اللامع بآثار بغداد والمساجد والجوامع) ،  هامش ص 241 ، تحقيق عماد عبد السلام رؤوف ، مطبعة أنوار دجلة ، بغداد: 2004

4- عبد الحميد عبادة (العقد اللامع بآثار بغداد والمساجد والجوامع ) ، ص 246-247 ، تحقيق عماد عبد السلام رؤوف ، مطبعة أنوار دجلة ، بغداد: 2004

5- عباس العزاوي (العراق بين احتلالين) ، ج 6 ، ص 271 ، الدار العربية للموسوعات

6- عباس العزاوي ، ج 6 ، ص 276

7- عباس العزاوي ، ج 6 ، ص 284

8- عباس العزاوي ، ج 6 ، ص 302

9- عباس العزاوي ، ج 6 ، ص 307

10- عباس العزاوي ، ج 6 ، ص 306

11- عباس العزاوي ، ج 6 ، ص 318

12- عباس العزاوي ، ج 6 ، ص 300

13- مصطفى جواد (دليل خارطة بغداد المفصل) ، ص 236 ، دار ميزوبوتاميا للطباعة والنشر والتوزيع ، بغداد: 2013

14- محمود شكري الآلوسي (تاريخ مساجد بغداد وآثارها) ، ص 33 ،  مطبعة دار السلام في بغداد ، 1346 هـ / 1928 .

15- محمد سعيد الراوي (خير الزاد في تاريخ مساجد وجوامع بغداد) ، ص 246 -247، تحقيق عماد عبد السلام رؤوف ، دار الكتب العلمية ، بغداد: 2013

16- محمد سعيد الراوي (خير الزاد في تاريخ مساجد وجوامع بغداد) ، ص 248 ، تحقيق عماد عبد السلام رؤوف ، دار الكتب العلمية ، بغداد: 2013

17- علي الوردي (لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث) ، الجزء 5 / القسم الأول ، ص 185 ، دار الراشد ، بيروت : 2005

18- عبد الرزاق الحسني (الثورة العراقية الكبرى) ، ص 108 ، مؤسسة المحبين ، قم : 1426 هـ

19- المس بيل (فصول من تاريخ العراق الحديث) ، ص 424-425 ، ترجمة جعفر الخياط ، بيروت: 1971

20- المس بيل (فصول من تاريخ العراق الحديث) ، ص 426، ترجمة جعفر الخياط ، بيروت: 1971

21-  عبد الرزاق الحسني (الثورة العراقية الكبرى) ، ص 112 ، مؤسسة المحبين ، قم : 1426 هـ

22- عبد الرزاق الحسني (الثورة العراقية الكبرى) ، ص 113 ، مؤسسة المحبين ، قم : 1426 هـ

23- فريق المزهر الفرعون (الحقائق الناصعة في الثورة العراقية سنة 1920 ونتائجها) ، ص 120 ، مؤسسة البلاغ ، مطبعة النجاح ، بغداد: 1952 

24- علي الوردي (لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث) ، الجزء 5 / القسم الأول ، ص 188-192 ، دار الراشد ، بيروت : 2005

25- علي الوردي (لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث) ، الجزء 5 / القسم الأول ، ص 192 ، دار الراشد ، بيروت : 2005

26- علي الوردي (لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث) ، الجزء 5 / القسم الأول ، ص 194 ، دار الراشد ، بيروت : 2005

27- علي الوردي (لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث) ، الجزء 5 / القسم الأول ، ص 197 ، دار الراشد ، بيروت : 2005

28- فريق المزهر الفرعون (الحقائق الناصعة في الثورة العراقية سنة 1920 ونتائجها) ، ص 123-130 ، مؤسسة البلاغ ، مطبعة النجاح ، بغداد: 1952 

29- علي الوردي (لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث) ، الجزء 5 / القسم الأول ، ص 202- 208 ، دار الراشد ، بيروت : 2005

30- المس بيل (العراق في رسائل المس بيل 1917-1926 ) ، ص 151 ، ترجمة جعفر الخياط ، الدار العربية للموسوعات ، الطبعة الأولى ، بيروت: 2003

31- معتصم المفتي (المحلات البغدادية الشرقية القديمة) ، ص 109 ، مكتبة الحيدرخانة ، بغداد: 2023

 

 

 


مشاهدات 410
الكاتب صلاح عبد الرزاق
أضيف 2024/04/19 - 3:50 PM
آخر تحديث 2024/05/05 - 1:11 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 274 الشهر 1848 الكلي 9139886
الوقت الآن
الأحد 2024/5/5 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير