التوازن في العطاء

عمر جواد العلي

الحكومة العراقية الحالية تعمل على ان تصل مرحلة النضج السياسي والاقتصادي  اذ توجد رؤية وخطة . ويوجد جذب للمستثمر . وبدأت البنى التحتية تنهض لأستقبال ايادي خارجية وداخلية للمشاركة في بناء وادخال التغيير على ملامح بغداد الحبيبة . السيد السوداني يسير على نهج صادق وصريح وواضح للعيان . أثبت للجميع بأن بصمته بدأت تلتصق على جدران العراق مابعد 2003 . هناك أقبال وأستقبال . وتوجد قوة و مركزية في اتخاذ القرار .وهناك صمت وخوف يعتري كل من يحاول ان يعرقل او يجابه حملة التطهير والأنجاز . خطى واثقة بمسيرة تنموية ومشاريع رائدة وأنجازات جريئة يحققها السيد السوداني وحكومته . ونترقب جميعا الأنجازات التي قد بانت ملامحها في بغداد . أن تطبق في جميع المحافظات العراقية . وان تتخلل الخطة العمرانية حلول لمشكلة السكن وان تكون المشاريع في خدمة المواطن البسيط قبل ان تكون في خدمة الطبقة المقتدرة . من الجميل ان تكون لدينا مجمعات سكنية فارهة لكن من الأجمل أن يكون للمواطن البسيط سقف يأويه هو وافراد عائلته . نحتاج الى التوازن والعدل العطائي . وأن  يكون العطاء للجانبين للمقتدر والبسيط . وتكون هذه الحكومة مصدر الهام للحكومات التي تليها. خاصة ان حققت خططها التنموية ودعمت الجميع  وعملت على تعزيز  المساواة ومكافحة التمييز وتستذكر دائما بأن حقوق  المواطن ليست حكراً على مجموعات بعينها، إنما هي للجميع، ولكافة مكونات المجتمع وفي جميع أنحاء الوطن . وكل خطوة في خدمة المواطن مردودها الدعم الشعبي وانتم اليوم بحاجة لهذا الدعم اكثر من اي وقت مضى .فكللوا هذا النجاح بالتفاف شعبي من خلال تحقيق ابسط حقوق المواطنة . واعملوا على قيادة سفينة الازدهار بحكمة ورؤية ثابتة . وعالجوا كل مايعرقل سير حكومتكم  . والتركيز على تفعيل دور الجهات الرقابية . ودعم القوات الحكومية . ووضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار . ونسأل الله التوفيق لكم في ماهو قادم .