توقع بلوغ الإنتاج ألف برميل وتوفير 3 ملايين دولار
حفر أول بئر نفطي في النهروان بوقت قياسي
بغداد - الزمان
اعلنت وزارة النفط، نجاح شركة صينية في عملية حفر أول بئر نفطي بمنطقة النهروان في بغداد. وقال وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج باسم محمد خضير خلال الاحتفالية التي أقيمت بهذه المناسبة أمس إن (شركة صينية استطاعت أن تحفر البئر بذراعين بطول كلي يتجاوز 3560 متراً)، وأشار الى انه (كان من المقرر أن تكون مدة الإنجاز 82 يوماً، ولكن بسبب متابعة المقاول وشركة نفط الوسط تم إنجاز الحفر في 70 يوماً)، مؤكداً إن (نسبة إنتاج هذا البئر مضاعفة وتصل الى الف برميل مقارنة بالآبار الأخرى في هذه المنطقة حيث تبلغ من 400 الى 550 برميلاً، بالإضافة الى تقليل القيمة الكلية للحفر، ووفر نحو 3 ملايين دولار وأيام عمل بحدود 34 يوماً)، وشدد على القول إن (الوزارة تسعى الى استثمار حقولها النفطية والغازية بأحدث الطرق التكنولوجية والعالمية وهذا ما أكد عليه الوزير حيان عبد الغني، بضغط النفقات وتطوير وتدريب الملاكات الوطنية لإدارة العمليات في جميع الحقول).
خطة استثمار
وأوضح خضير إن (الوزارة لديها خطة لاستثمار معظم الحقول النفطية والغازية وجعل أغلب المحافظات منتجة لتحسين الوضع الاقتصادي للبلاد واستيعاب الأيدي العاملة وتشغيل الشركات المحلية وتطوير البنى التحتية، لذلك نجحنا بملحق الجولة الخامسة والسادسة بإحالة 14 حقلاً ورقعة استكشافية من مجموع 29 رقعة وحقل معلنة، وسيتم الإعلان عما تبقى من هذه المجموعة)، لافتاً إلى إن (الوزارة تطمح ان تكون في المقدمة بمجال الصناعة النفطية وإنتاج الغاز والاكتفاء المحلي، وأيضا مصدراً للغاز)، مبينا إن (الشركة ركزت على التعاون مع الشركات العراقية النفطية مثل شركتي الحفر العراقية والمشاريع النفطية، وهذا ما تهدف إليه الوزارة)، معرباً عن (شكره لشركة نفط الوسط والمشغل على الجهود الكبيرة وتطوير واستثمار الحقل بأحدث الطرق التكنولوجية)، مجدداً (دعم الوزارة الى كل الشركات المحلية والشركات العالمية للاستثمار وتطوير الحقول النفطية والغازية، كون البيئة الاستثمارية في العراق مناسبة). من جانبه، قال مدير شركة نفط الوسط محمد ياسين حسن إن (انتاج آبار شرق بغداد ومنذ العام 2019 يذهب باتجاهين الأول نحو محطة كهرباء القدس في منطقة الراشدية والثاني الى مصفى الدورة)، وأضاف (قريباً سيضاف منفذ آخر وهو محطة واسط الحرارية)، وتابع إن (الحقل الحالي هو بداية الإنتاج وهناك العديد من الابار، ولاسيما أن الشركة الصينية كان لها دور كبير في الإدامة المشتركة والتوجه نحو التقنيات الحديثة ما أعطى نتائج مشجعة استثمارياً)، وأشار إلى إن (جميع المواقع النفطية خاضعة للرقابة البيئية وجميعها مغطاة بيئياً وتحت السيطرة). وسجلت أسعار النفط ارتفاعا طفيفا، في التعاملات المبكرة، وسط تقييم المستثمرين لسحب كبير من مخزونات الخام الأمريكية وإرجاء زيادات إنتاج تحالف أوبك بلس، وذلك في ظل بيانات توظيف أمريكية متباينة. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتا أو 0.26 بالمئة إلى 72.88 دولار، كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 22 سنتا أو 0.32 بالمئة إلى 69.37 دولار. وقال المحلل لدى إيه.إن.زد دانييل هاينز إن (أسعار النفط الخام ارتفعت قليلا بعدما محت المؤشرات التي تدفع في اتجاه صعودي أثر المؤشرات الهبوطية التي سيطرت على السوق في الأيام الماضية)، وأضاف إن (ضعف الدولار يدعم أيضا أسعار السلع الأولية).