العيد فرحة لم تكمل

عبد الجليل الكريطي

كثيرة هي الاعياد التي مرت علينا ونحت اكثر تفاؤلا في مستقبل جديد افضل من مما سبق .

فلعل شهر رمضان هذا العام كان اكثر الاشهر وطأة على الناس من خلال ارتفاع اسعار المواد الغذائية واللحوم وارتفع معها جشع التجار لكن ما يهمنا هو الات فالعيد على الابواب وارتفعت في  المقابل أسعار الملابس وخاصة ملابس الاطفال الذين لا يعرفون من ارتفاع الاسعار شيئا  بل ان  همهم الوحيد ان يخرجوا يوم العيد بملبس  جديد كما يرتدي الاغنياء ولكن بملبس مختلف  فبرد الشتاء الذي انقضى عند الفقراء وقد التحفوا احلامهم من برده القارص    وجاء كرب الخريف ليكون هو الاخر يسقط امالهم مثل سقوط  اوراق الشجر ومن ثم  صيف لاهب لا يملك للربيع حسنا  وجمالا فهو لن يأتي  لذلك الم  يكن من الاجدر ان تكون هناك رقابة على الاسواق وملابس الاسواق ( المولات) كما كانت هناك رقابة من الدولة في أيام رمضان على أسعار اللحوم والمواد الغذائية فالعين كما يقال تشتهي وتريد ونحن نريد  ان  تزرع بسمة على وجوه الفقراء الذين يشاهدون ما معروض امامهم بأسعار تحرق الجيوب وتلهب المشاعر

و ان الدعوة قائمة للدولة بان تعيد فتح الاسواق المركزية التي كانت موجودة في كل محافظة وكان تستورد ما هو افضل وباسعار اقل كلفه