الحبر الأعظم يجدّد دعوته إلى وقف النار في غزة

روما – صلاح السلام

جدد الحبر الاعظم دعوته إلى إطلاق سراح الرهائن ووقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ،الذي يشهد اوضاعا ماساوية منذ اندلاع الحرب بين اسرائيل وحركة حماس في اعقاب عملية طوفان الاقصى. وقال بابا الفاتيكان بمناسبة عيد الفصح في الفاتيكان قال فيها (أدعو مرة أخرى إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأحث مجدداً على الإفراج السريع عن الرهائن الذين اختطفوا في 7 تشرين الأول الماضي ، فضلا عن وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة). واستؤنفت المفاوضات في مصر سعيا للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. ونقلت تقارير نقلا عن مصادر انه (تم استئناف مفاوضات الهدنة بين إسرائيل وحماس بالقاهرة)، وأضافت ان (مصر وقطر اللتين تقومان بدور وساطة في هذا الصدد تواصلان جهودهما المشتركة لإحراز تقدم في المفاوضات بين الجانبين). وأعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ،الضوء لإجراء محادثات جديدة بهدف التوصل إلى هدنة في غزة المحاصر ،الذي يتعرّض لقصف متواصل، بينما يواجه سكّانه تهديداً بـمجاعة وشيكة، بحسب الأمم المتحدة.وأفاد مكتب نتانياهو بعد لقائه رئيسي الاستخبارات الإسرائيلية الموساد والشين بيت، بأنّه (وافق على جولة من المفاوضات في الأيام المقبلة في الدوحة والقاهرة للمضي قدماً). وارتفت حصيلة الشهداء في القطاع إلى 32 الفا و 782 شهيدا منذ اندلاع الحرب . وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان امس انها (سجلت استشهاد 77 شخصا خلال الساعات الماضية جراء القصف المستمر على احياء القطاع)، واضافت ان (عدد المصابين ارتفع إلى 75 الف و 298 شخصا منذ بدء الحرب على القطاع). وفي مواجهة خطر المجاعة في القطاع الفلسطيني المحاصر، غادر أسطول صغير قبرص باتجاه غزة لنقل 400 طن من المساعدات الإنسانية، وهي كمية غير كافية في مواجهة الاحتياجات الهائلة.بعد نحو ستة أشهر من بدء الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على المستوطنات .في وقت نفذ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على غزة ،أسفرت عن استشهاد عشرات الاشخاص.

وفي مؤشر الى التدهور الكبير للوضع الإنساني، أفاد مسؤول في الهلال الأحمر الفلسطيني عن (استشهاد خمسة أشخاص وإصابة العشرات جراء إطلاق نار وتدافع أثناء توزيع مساعدات اول امس.وأظهرت مقاطع مصورة (قافلة من الشاحنات تتحرك بسرعة أمام نفايات تحترق قرب نقطة توزيع في الظلام قبيل الفجر ،بينما سمع صراخ الناس ودوي إطلاق نار كان بعضه طلقات تحذيرية)، وفق شهود عيان.