الإتحاد الوطني يؤكد حرص الحكومة على حسم رواتب موظفي الإقليم

بغداد - ابتهال العربي

حث رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، محافظ الأنبار محمد نوري الكربولي وأعضاء مجلس المحافظة ، على الاهتمام بمشاريع المدن المحررة .وقدَّم السوداني خلال اللقاء (التهنئة بتشكيل الحكومة المحلية للمحافظة ونيلها ثقة مجلسها وأبنائها، متمنياً لهم التوفيق في أداء واجباتهم ومهامهم)، مشيرا الى (أهمية وضع الخطط التنموية والأولويات في العمل داخل المحافظة، بما يتلاءم مع مستهدفات البرنامج الحكومي، ويلبّي الاحتياجات التي يتطلع إليها المواطنون، في الإطار الخدمي والتنفيذي، ويحقق أهداف التنمية ويحرك عجلة الاقتصاد المحلّي)، وشدد السوداني على (ضرورة الاهتمام بمشاريع صندوق إعمار المناطق المحررة، واختيارها وتوزيعها بحسب الاحتياج وهدف الحصول على أعلى المنافع الخدمية)، مشيرا الى ان (ضرورة الانتباه لملفّ التعويضات وضرورة المضي بهذا الملف وفقاً للاستحقاقات، ولضمان وصولها إلى الفئات المستحقة، وإبعادها عن شبهات الفساد، بما يرفع من ثقة المواطن في أداء الحكومة المحلية وإجراءاتها). الى ذلك ، جددت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني، دعمها حكومة  السوداني في اطار معالجة المشاكل وتقديم الخدمات.وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (السوداني التقى وفد كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني النيابية بحضور وزيري البيئة والعدل ،قدمت فيه الكتلة عددا من المطالب المتعلقة بحياة ومعيشة المواطنين في اقليم كردستان والمناطق الاخرى)، واشار السوداني الى (الدور المهم لفقيد الامة الرئيس مام جلال في بناء العراق الجديد وترسيخ الحرية وتقوية الوئام والتعايش بين جميع مكونات الشعب)، واضاف ان (الاتحاد الوطني شريك أساسي في الحكومة الاتحادية، وموقف الحزب لمعالجة المشاكل مبعث احترام وتقدير وهو ادامة لسياسة الرئيس الراحل)، لافتا الى (خطوات الحكومة الاتحادية، ولاسيما بشأن الملفات والمشاكل المتعلقة بكردستان). من جانبها ، اعرب الوفد  عن (شكره للسوداني بما يتعلق حل الرواتب والحرص على معالجة المشكلة)، داعيا الى (الاسراع في انهاء الخطوات الاخرى معالجتها التي عرضت شعب كردستان لمآس كثيرة بشكل نهائي، كما دعت الكتلة الى معالجة موضوع والتوطين والحسابات المصرفية)، وجدد السوداني تأكيده ان (حكومته تعتبر نفسها مسؤولة عن توفير رواتب جميع المواطنين في العراق دون تمييز)، وقال ان (مشكلة رواتب البيشمركة وقوات الداخلية والمؤسسات الامنية تمت معالجتها والخطوات باتجاه التوطين والحسابات المصرفية تتجه نحو الحل).