الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
عبد الرزاق يوقّع كتاب قامات عراقية مبدعة

بواسطة azzaman

عبد الرزاق يوقّع كتاب قامات عراقية مبدعة

 

بغداد - ابتهال العربي

على قاعة العلامة حسين علي محفوظ  بالمركز الثقافي البغدادي أقيم حفل توقيع كتاب (قامات عراقية مبدعة) في 12 كانون الأول. حضر الحفل جمع من المهتمين والإعلاميين والأكاديميين ورواد المركز. أدار الحفل الباحث التراثي عادل العرداوي .

قامات عراقية

قدم عبد الرزاق تعريفاً بالكتاب وهدف ومضمونه وأسباب اختيار هذه القامات العراقية بالقول:

هذا الكتاب يأتي في سلسلة الحديث عن سيرة الشخصيات الشهيرة . فقد تناولت في كتابي (شخصيات عرفتها) نحو 33 شخصية فكرية وسياسية وأكاديمية وفقهية من الذين عرفتهم والتقيتهم وكانت لي مراسلات معهم: وفي كتاب (السردية البغدادية التراثية) تناولت 13 شخصية سياسية واقتصادية ، و8 من المتصوفة و8 من أولاد الأئمة (عليه السلام) وأصحابهم في بغداد. كما يوجد ملحق للصور لكل شخصية تمثل سيرتها وأسرتها وأبرز إنجازاتها .

الكتاب من القطع الكبير ، ويضم أكثر من ألف صفحة واضاف  (لقد وجدت أن هناك فراغاً كبيراً في الثقافة العراقية ، وغياب تام لأغلب الشخصيات السياسية والفكرية والأدبية التي ساهمت في صناعة الثقافة والسياسة منذ قرن من الزمان. وللأسف وجدتُ كثير من شبابنا وطلاب الجامعات وبعض المثقفين والناشطين والإعلاميين لا يعرفون إلا النزر اليسير أو معلومات ناقصة عن بناة الحضارة الثقافية العراقية . واقتصرت المعرفة بهم على حلقات من النخب والمتقاعدين الأكاديميين والكتاب والمثقفين الذين عاش بعضهم أو التقى أو عاصر تلك القامات العراقية ، لكنه لم يقابلها عن قرب أو يعرف الكثير عن جوانب شخصياتها ، بل أن هناك أقوال وأساطير نسجتها حولهم صفحات الفيسبوك بأيدي جهلة أو مجهولين.لذلك بادرت إلى اختيار (27) شخصية عراقية ، كان لها تأثيرها في السياسة وتاريخ العراق الحديث ، وأخرى شخصيات علمية قدمت دراسات وبحوث قيمة في الطب والاجتماع والري والفيزياء  ، وثالثة شخصيات أدبية من كتاب ومؤرخين وشعراء أبدعوا في المخطوطات والنحو وتاريخ بغداد والآثار والحضارات العراقية  ، كان لهم الحضور الأوفى في الثقافة العراقية بين الجمهور العراقي.

شخصيات طواها النسيان

وكان من بينهم شخصيات طواها النسيان ولم يعد يعرفها أحد ، وأخرى ما زالت كتبها تطبع بصورة متواصلة ، ويحرص عليها الباحثون والأكاديميون.

وتناولت في هذا الكتاب ستة سياسيين (اثنان منهم أحياء) ، وأربعة شعراء ، وثلاث نساء ، ومهندسين ، وطبيب ، وخطاط ونحات وخطيب ولغوي وناقد  بعد ذلك فتح باب الحوار والمداخلات للجمهور ، وطالب بعضهم بشمول عدد اكبر من القامات العراقية. وفي الختام قدم السيد طالب عيسي مدير المركز الثقافي البغدادي باقة ورد تهنئة بصدور الكتاب).

 

 


مشاهدات 48
أضيف 2025/12/25 - 2:12 AM
آخر تحديث 2025/12/25 - 4:37 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 172 الشهر 18452 الكلي 13002357
الوقت الآن
الخميس 2025/12/25 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير