درجال يلتقي محافظ بغداد
فرق الممتاز في حراك قوي للهروب من دوري المظاليم
الناصرية- باسم الركابي
تحاول فرق الدوري الممتاز لكرة القدم الافادة من مشاركتها الأخيرة وقبلها بشكل واخر من اجل بناء فرق متكاملة للمشاركة في الدوري المقبل المقرر ان ينطلق الشهر المقبل وتظهر رغبة جميع الفرق ورغم صعوبة وتحديات المهمة في ظل الإمكانات المتاحة التي تختلف من نادي لآخر تحقيق هدف التاهل لدوري نجوم العراق ولان اغلب الفرق الحالية سبق لها المشاركة في الدوري الاول على مختلف تسمياتة وتدرك الفرق الفوارق الكبيرة بين ان تلعب تحت الاضواء والشهرة والإعلام او تظل في دوري منسي من الجميع بما في ذلك الجهة المنظمة .
مشاركة محبطة
وبعد مشاركة محبطة تكون الفرق قد حددت الاخطاء ومعالجتها لكي تحظى بفرق قادرة على المنافسة لكن الامر ليس سهلا ويحتاج الى تدابير كبيرة لأنها لاتريد ان تقع في نفس الأخطاء ولابد من مشاركة من متوازنة تؤمن لها خوض المباريات بجميع الضمانات ووضع هدف التاهل نصب أعينها في مهمة صعبة وان يكون لدى كل فريق لاعبين جيدين وان يمتلك قيمة كروية ولان غير ذلك فلا يوجد شيء مضمون بكرة القدم وسط هذا التحرك مع وجود الفوارق الواضحة وحتى الامور لم تكن بيد ادارات الاندية بل الأموال هي من تتحكم كذلك اهمية الادوار الفنية التي يقوم بها المدربين في اختيار اللاعبين المناسبين لغرض تشكيل الفرق الطموحة.
ويشهد سوق الانتقالات منافسات شديدة تتضمن عقد صفقات مع ابرز المدربين و اللاعبين القادرين على اللعب وفي تحقيق أهداف المشاركة مؤكد سيكون التركيز الأساسي في عملية تحضير الفرق وان تكون على قدر التحدي من خلال الاعتماد على توليفة من اللاعبين منهم من مثلها في الموسم المنتهي والتعاقد مع لاعبين اخرين ومحترفين من جنسيات مختلفة قادرين للدفاع عن الوان الفرق التي سيمثلونها ومواجهة الامور برغبة وأهمية و تنتظرهم تحديات كبيرة وسيكون الصراع مختلف هذه المرة بوجود فرق فشلت في الوصول الى اهدافها عندما وقفت امام الامتار الاخيرة حيث فريق الجولان الذي خسر فرصتي التاهل الاولى في الجولة الاخيرة من الدوري رغم فوزة على الصناعة لكنه تاخر بفارق نقطة عن الغراف والثانية عندما خسر لقاء بلاي اوف مع الامانة عندما تقدم بهدف لكنة خسر المواجهة بثلاثة أهداف كما فرط الكاظمية في المنافسة عندما اقترب من دخول دائرة المراكز الافضل قبل ان يتعثر في الجولات الاخيرة وكذلك البداية الضعيفة في بدايه الدوري فيما قلب الغراف الموازين جعلته التواجد من انطلاقة الدوري في المراكز الثلاثة الأولى وانتهاء الموسم وصيفا رغم خوض جميع مبارياته خارج المدينة عندما حقق مشاركة نوعية عندما تالق وحضر بتركيز وثقة من البداية واستمر يلعب بقوة وتماسك واندفاع وبلا تردد و خوف وبروح خاصة واستمتع وامتع جمهورة وأبناء المحافظة وظهر خارج توقعات جمهورة والكل فخور في التأهل نقطة التحول ليس في مسار الفريق بل في تأريخ النادي ومهم يكون قد تعلم من مشاركته السريعة في الممتاز لانة سيكون امام مهمة مختلفة تماما تحتاج الى المزيد من الاموال والاعداد والاستعداد واللاعبين وان يعلن التحدي مبكرا ومهم اناطت الادارة مهمة الاشراف على الفريق الى حيدر عبيد بعد موسم قضاه مع الزوراء عندما اقترب كثيرا من خطف اللقب ومهم ان يعكس خبرته وتجربته من بوابة الزوراء مع خبرة زميلة علي حسين رحيمة وموجود اللاعبين لتقديم الغراف بافضل طريقة وجعل منه فريقا منافسا. والشيء الجيد الذي سيريح الفريق وجمهوره هو اقامة مباريات الفريق في ملعب الناصرية الجميل سعة 20 الف متفرج الذي سيفتتح الموسم الجديد وذلك سيكون غاية في الاهمية ويبدو ان الفريق محظوظ جدا بوجود الملعب التحفة بعدمعاناةفرق الناصرية والشطره والفرات من مشكلة الملعب حتى اليوم قبل ان تحل عبر إنشاء الصرح الكبير باحدث التصاميم الأهم ان يحافظ الجميع على ممتلكاته حيث المدرجات وأبعادها عن عبث البعض واحداث الشغب كما يمثل افتتاح الملعب فرصة لفريق الناصرية في العودة و اللعب تحت انظار جمهورة الكبير المتلهف لرؤيته في الموسم الجديد بعد معاناة من اللعب لاكثر من عقد خارج ميدانه و يأمل ان يحقق الفريق طموحات جمهوره وأبناء المدينة في التاهل للمحترفين في ظل الظروف المتاحة بعد التعاقد مع لاعبين مهمين لدعم مراكز الفريق والتركيز على اعداده ليكون قادرا على تقديم المشاركة الناجحة هذه المرة و اختزال فترة تاخر لم تكن قصيرة وهو المطلوب وان لا ينتظر بعد اكثر في ظل الاجواء المؤمنة وحل الامور بافضل طريقة كم حقق الموصل التاهل بجدارة عندما تخطى تحديات البداية والعودة بالنتائج الجيدة وهو الاخر لعب جميع مبارياته خارج ميدانه قبل الاحتفال الجنوني في التاهل في امسية ستبقى عالقة في اذهان جمهور الفريق وذاكرة المدينة الذي سانده بمرافقته وبحضور مكثف وقررت ادارة النادي الابقاء على نفس المدرب وفاءا لة في تحقيق الانجاز الشخصي الكبير و لكرة الموصل ولتاريخ النادي الذي استعاد موقعة بعد 14 عاما من اخر هبوط وقبلها كان احد فرق الدوري الاول في بداية ثمانينيات القرن الماضي وهو الاخر سيلعب امام جمهوره في ملعب جامعة الموصل سعة خمسة الاف متفرح الذي يبدو جاهز لاستقبال مباريات النادي كما تاهل الامانة في الوقت القاتل عندما تغلب على نفط البصرة بهدف في ملحق بلاي اوف بعد موسم واحد في الممتاز ومؤكد تكون ادارة النادي قد تعلمت الدرس بعد الهبوط مرتين في ثلاثة مواسم في بناء فريق متكامل لتفادي تكرار مشاكل الهبوط ومن أجل الاستمرار في دوري النجوم وابمكانه ان ينافس بقوة في ظل الامكانات التي يتمتع فيها النادي التابع لأمانة بغداد لكن يبقى الاساس في اهمية اختيار المدرب واللاعبين لتحقيق مشاركه مفيدة ويسعى فريقي البحري سادس الترتيب وكذلك مصافي الجنوب السابع الى تشكيل فريقيهما في ظل وجود قاعدة كروية جيدة في مدينة البصرة والاستفادة من إمكانية الناديين في استقطاب الافضل من بين اللاعبين لبناء فريقيهما لان المهمة غير سهلة والتحضير مبكرا لتحقيق مشاركة ومنافسة افضل والذهاب لابعد نقطة وفي تجربة مهمة لفريق الفهد في اول موسمين عندما ظهر منافسا تمكن خلالهما من التواجد في مراكز المقدمة بعدما ظهر في وضع واضح وكان ممكن ان يحقق افضل من الذي حسم به الموسم المنتهي ويبدو ان الفريق يتمتع بقدرات مناسبة تجعل منة قادرا على تحقيق مشاركة افضل هذه المرة وتسعى فرق الحسين وبيشمركه وميسان الى التحضير من هذه الاوقات للظهور بمستوى البطولة بعد ما تاخرت في المرحلة الاولى وتحسنت من حيث النتاىج في المرحلة الحاسمة وتحاول التركيز على تامين اعداد فرقها لتحقيق مشاركة مختلفة والظهور بقوة وثقة من بداية الموسم ومحاولة العودة وامتلاك الفرصة ومواجهة الامور بثقة وتفوق سيمان وان النسخة القادمة متوقع ان تكون ساخنة بعد هبوط فرق الحدود وكربلاء ونفط البصرة وتأهل فريقي الجيش والحشد وتعرف ادارات الفرق المذكورة انها ستكون امام مشاركة غير سهلة ومؤكد ستحاول ان تكون اطراف مهمة كما تتطلبه المهمة وبلوغ غاياتها وبعد الموسم قبل الاخير عندما وصل فريق الرمادي الى الدور التأهيلي ووقف عند بوابة التاهل لكنه خرج من الباب الضيق في اللحظة الحاسمة ومع اهتمام جمهوره في ان يعاد ترتيب الفريق لكي يظهر اكثر نشاطا واندفاعا وان يقدم نفسة لجمهوره وعكس المتوقع في نتائج متذبذبة وحل في المركز الثاني عشر.
فريق عفك
واذا كان فريق يستحق الاهتمام فهو فريق عفك في تواجد بدون خوف وتردد في اول مشاركة ممثلا لمحافظة القادسيه بالاعتماد على قدرات النادي المتواضعة حتى اضطر الذهاب لخوض بعض المباريات بنفس اليوم لكنه استفاد من مباريات الارض ومؤكد استفاد من تلك المشاركة امام الاستعداد المبكر للموسم القادم ومهم ان يحظى باهتمام الادارة المحلية لكونه النادي الوحيد الذي يلعب في الدوري وسط غياب وضياع اخبار نادي الديوانية و الرافدين والاخير لعب في اول دوري على مستوى الاندية 1974 ولم تقدم فرق المصافي الذي لعب موسمين في دوري النخبة لكن مشاركته الاخيرة ضعيفة عندما حل في المركز الرابع عشر كما كانت مشاركة غاز الشمال كذلك عندما ضمن البقاء في الجولة ما قبل الأخيرة وهو الاخر الممثل الوحيد لمدينة كركوك.
نفط الوسط
و ضمن الاتصالات البقاء بعد نجاح اعتراضه على الفهد والذي استفاد منه الوسط عندما ابتعد عن المركز ما قبل الاخير و لعب ملحق بلي اوف وتغلب على الكفل وحقق البقاء ومهم ان تعالج ادارة النادي المؤقتة واقع الفريق وتأهيل خطوطه بالاستعانة بلاعبين قادرين للدفاع عن اسم الفريق الذي يفخر به جمهور النجف لعد حصوله على لقب الدوري الاول في موسم 2014 .
الإضافة المهمه في الدوري تاهل فريق الجيش احد اعرق الفرق المحلية الى الممتاز وذلك سيرفع من واقع المنافسة ويجعل من الاندية البقية اخذ مشاركة الفريق على محمل الجد والذي سيحاول تسخير قدراته من أجل تحقيق التاهل لدوري النجوم بإمكانه تحقيق ذلك في ظل الامكانات الكبيرة التي تقدمها وزارة الدفاع و الاستفادة من خبرة رئيس النادي ولاعب المنتخب الوطني حسن فرحان في بناء فريق متكامل بعد التحول الذي شهدة الفريق في تصدر دوري الدرجة الأولى في موسم واحد ومؤكد ان ادارة النادي تقدر طبيعة المشاركة المقبلة وكيفية التحضير لها من أجل اغتنام الفرصة والتاهل مباشرة وما يقال عن فريق الجيش ينطبق على فريق الحشد الشعبي الاخر الذي تاهل بعد موسم في الدرجة الأولى ويتطلع الى الذهاب الى المحترفين وممكن تحقيق ذلك في ظل وجود إدارة ناجحة برئاسة خالد كبيان ولان النادي يتمتع بقدرات عالية يحاول استثمارها لغرض التاهل لدوري النجوم مباشرة في ظل وجود الادارة التي انفتحت على تشكيل فرق لمختلف الالعاب و اصبح احد الأندية المهمة وينتظر ان يتواجد بثقة في الممتاز ومتوقع ستكون مشاركة مهمة لفريق نفط الجنوب الذي يعيش حسرة الهبوط من دوري النجوم الى المظاليم ويعني الغياب عن الواجهة التي تمتع فيها لاكثر من عقد ومشكلة ادارة الفريق انها لم تتعلم الدرس من مشاركة الموسم قبل المنتهي عندما بقي الفريق بشق الأنفس في مقعدة عندما خسر من القاسم في ملحق بلاي اوف قبل ان ينحدر الفريق من البداية وتراجع واحتل المركز الثامن عشر وذهب الى ملحق بلاي اوف لكنه هذه المرة فشل عندما خسر من الامانة بهدف ومعها يجد الفريق نفسة في وضع مختلف والحاجة الى القيام لعمل كبير لتدارك الامور بسرعة من خلال لتشكيل فريق متكامل لان مشاركة الدوري الممتاز تبدو اصعب من النجوم لرغبة جميع الفرق في التاهل تحت أي مسوغ كان لأنها ترى لا يمكن المقارنة بين البطولتين اطلاقا في ظل مشاركة اغلب الفرق فيهما ويبقى اللعب في الممتاز لا معنى له لكن هذه سياقات تنظيمية تخضع لها جميع الفرق بعيداً عن العنوان والمؤسسة التي يعود لها الفريق .
محافظ بغداد
زار رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، عدنان درجال محافظ بغداد، عطوان العطواني، وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الاتحاد العراقي لكرة القدم وحكومة بغداد المحلية، بما يسهم في دعم وتطوير الرياضة، وتهيئة البيئة المناسبة للنشاطات الكروية، وتوفير المستلزمات التي تخدم اللاعبين والأندية في العاصمة. وقال رئيس الاتحاد خلال زيارته إن هذه الزيارة تسهم في تعزيز العلاقة بين الحكومة المحلية في العاصمة واتحاد كرة القدم في ظل الاهتمام الكبير والمستمر بالارتقاء في اللعبة.
واضاف ان تلاقح وجهات النظر سيسهم في نمو الأفكار الجديدة التي من شأنها ان تصيب أهدافها. من جانبه أكد المحافظ حرص محافظة بغداد على التعاون مع الاتحاد لتطوير البنى التحتية الرياضية الى جانب دعم المبادرات التي من شأنها تنهض بالقطاع الرياضي وخدمة الشباب. وفي نهاية اللقاء عبر رئيس الاتحاد عن سعادته لحسن الاستقبال وتجاوب المحافظ للطروحات التي قدمت.