الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
فريق أمني يصل إلى أربيل للتحقيق في هجمات المسيّرات على الحقول النفطيّة

بواسطة azzaman

الآيزيديون يحيون ذكرى الإبادة والبارزاني يستذكر جريمة الأنفال 

فريق أمني يصل إلى أربيل للتحقيق في هجمات المسيّرات على الحقول النفطيّة

أربيل - امجاد ناصر

بغداد - ندى شوكت

 

كشفت حكومة إقليم كردستان، عن إن لجنة خاصة من بغداد ستصل إلى أربيل اليوم السبت، وذلك لإكمال التحقيق بالهجوم المسيّر على الحقول النفطية. وقال ممثل حكومة الاقليم في قيادة العمليات المشتركة اللواء عبد الخالق طلعت أمس إن (لجنة خاصة من بغداد ستصل إلى أربيل اليوم السبت، وتضم ممثلين من جهاز المخابرات والأمن الوطني والأدلة الجنائية، للتحقيق في مصدر الطائرات المسيّرة التي استهدفت الإقليم مؤخراً).وأضاف إن (اللجنة ستقوم بمعاينة أجزاء المسيّرات، وستبقى في كردستان حتى استكمال تسجيل الأدلة وتقديم تقرير مفصل بنتائج التحقيقات). وأحيى الإيزيديون النازحون في إدارة زاخو المستقلة بإقليم كردستان، الذكرى الحادية عشر للإبادة الجماعية التي تعرضوا لها على أيدي عناصر داعش بقضاء سنجار في شهر آب عام 2014 وراح ضحيتها الآلاف من الشهداء والمختطفين من الرجال والنساء والأطفال، فيما دعا رئيس إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني، الى تعويض ذوي الضحايا المؤنفلين. وقال البارزاني في بيان تلقته (الزمان) أمس (تمر اثنتان وأربعون سنة على جريمة الأنفال البشعة التي طالت ثمانية آلاف مواطن مدني بريء من البارزانيين، وفي هذه المناسبة الحزينة ننحني لأرواحهم الطاهرة ونستذكرهم بمنتهى الإكرام والوفاء)،  وأضاف إن (حملة الأنفال التي استهدفت البارزانيين، التي نفذها النظام السابق آنذاك، كانت استمراراً لسلسة جرائم تهدف لكسر إرادة شعب كردستان وإبادته، لكنها فشلت في مواجهة صمود الكردستانيين وإصرارهم، وباتت وصمة سوداء تلطخ جباه مرتكبيها)، وتابع إنه (بعد تلك الفاجعة، عاشت أمهات وأخوات وعائلات البارزانيين حياة مأساوية قاسية منقطعة النظير، واضطروا لمواجهة حياة الفقر والفاقة الصعبة والقاسية)، مؤكداً إنه (في هذه الذكرى، نجدد تأكيدنا على حقوق جميع ضحايا أنفال البارزانيين وحملات الأنفال وجميع ضحايا النظام السابق، ومن واجب الحكومة الاتحادية أن تبذل كل ما يلزم لتحقيق العدالة وتعويض ذوي الضحايا)، داعيا إلى إن (يكون الماضي وآلامه ومرارته، عبراً ودروساً وحوافز تجعل من جميع مكونات العراق تعيش في ظل قبول الآخر واحترام المقابل والتسامح، بسلام وحرية وكرامة، ويكون البلد جامعاً للكل بدون تمييز). من جانبه، حذر رئيس الحزب الديمقــــــــراطي الكردستاني (البارتي) مسعود البارزاني، من ما وصفه بالعقلية الشوفينية الاقصائية التي ارتكبت سلسلة من الجرائم بحق الاكراد، وخطر استمرارها في البلاد. وقال البارزاني في بيان أمس إنه (على امتداد التاريخ، قلّما مرت أيام لم يُسجَّل فيها على حكومات العراق ارتكاب كارثة أو جريمة أو ظلم بحق شعب كردستان، فقبل 42 عاماً من الان، أقدم النظام السابق على اقتياد ثمانية آلاف رجل من البارزانيين، من الأطفال بعمر تسع سنوات وحتى الشيوخ في التسعين من عمرهم، إلى صحارى جنوب العراق، حيث تمّت إبادتهم بوحشية)، وأضاف إن (تلك الجريمة كانت واحدة من سلسلة الجرائم التي ارتكبت بحق شعب كردستان، بدءاً من تغييب 12 ألف شاب فيلي ومروراً بأنفال كرميان وبادينان وقصف حلبجة ومناطق أخرى بالسلاح الكيميائي، وصولاً إلى سياسات التعريب والترحيل القسري للمواطنين الاكراد). في وقت، أحيى الإيزيديون النازحون في إدارة زاخو المستقلة، الذكرى الحادية عشر للإبادة الجماعية التي تعرضوا لها على أيدي عناصر داعش. وقال بيان أمس إن (مراسم إحياء الذكرى، أقيمت في مخيم جم مشكو غربي زاخو، داخل خيمة شـــــمي ديرو المعروفة باسم داي شمي التي فقدت 33 فرداً من عائلتها وتحولت إلى رمز لمعاناة الإيزيديين وما تعرضوا له من ظلم واضطهاد).

 


مشاهدات 95
أضيف 2025/08/02 - 1:59 AM
آخر تحديث 2025/08/02 - 11:15 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 339 الشهر 1074 الكلي 11276160
الوقت الآن
السبت 2025/8/2 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير