صبراً يا نالا الاشورية

بولص الاشوري  

 

 

من نالاً  الحزينة 

يصدح  صوت السجين الاشوري

أين الحرية التي بها يثرثرون.!

الغزاة ما زالوا يحلمون .....

باغتصاب اراضينا التاريخية 

بلا طابو ولا جواز سفر 

والحكام  فوق المنابر  قرارات ورقية 

يصدرون

 وكالببغاء بلا فائدة  يعملون 

والمزارع ما زال يحرث الارض 

بعرق جبينه 

وبعضلاته المفتولة وليس بالثور

لكي يؤتي بالخبز والاثمار 

 لافواه الجائعين

هكذا يذكرنا التاريخ بان الصحراء

تحولت الى ارض خضراء

زرعت باشجار  الفاكهة  الطيبة   

والمحتلون في كل حين 

من جهدهم يسرقون 

انها صرخة  نالا  تصدح كالعاصفة

للاحفاد القادمين من شمس الحرية

ليدافعوا  عن ارض الاباء والاجداد

وحرروها  من المغتصبين الغزاة 

آهٍ يا ارض أشور 

لِمن تنادي...

لا حكومات  عالمية  ولا اصدقاء 

حتى الامم المتحدة تنكرت حقوقكم الحضارية ...

وليس لكم سوى ابناء شعبكم 

لكي يتوحدوا  في جبهة قومية

ليصبحوا كسور نينوى القوية 

 ليصدوا الأخطبوط  الذي تتكاثر انيابه 

بمساعدة أمريكا واسرائيل وانجليز

لكي يؤسسوا دولتهم  فوق الرمال المتحركة  والزائفة

ليمحو شعب وتاريخ وحضارة خالدة 

واثارهم   في اعماق الارض 

التي تنطق بوجودهم