ياعرب..يامسلمين
مزهر الخفاجي
المعركةُ ألآن ليست بين خندقين متكافئين في الأيمان وفي الظلم..
والمعركة ليست على من أولى بالخلافة.
ولا من يحتفظُ بالقميص او من حرض عليه .
القتال الأن بين خندق الأيمان ، الذي كانت أولى سراياه في (جنين ونابلس ورام الله وغزه وخان يونس)
المعركة الأن ..ليست بين اسرائيل (السنية) وايران (الشيعية) فقد حسمها سيد البلغاء علي ..
الأنسان اخو الانسان اما أخٌ لهُ في الدين او نظيرٌ له في الخلق..
المعركة الأن عقائدية بدءاً من المدونة السردية للحرب عند الكيان المُحتل بين (مقلاع داوود وجنود جدعون وأسود مردوخاي)
أما آن للعرب المسلمين اين يسحبون سيف ذوالفقار من غمده ، ويحتشدون بجيش (اسامة ابن زيد ) او يسيرون مع (سعد بن معاذ ، وانس ابن اوس، وعبدالله بن سهل) في نفس الخندق ،
فليدفن كلٌ منا طائفيته المقيتة وليرفع رأية (وامحمداه) و (لا إله إلا الله محمد رسول الله)
إن عمر هذا الكيان المغتصب قصير .
ومبادئ دين محمد وعلي وعمر ومالك وابي ذر الغفاري والشافعي واحمد بن حنبل هي الأجدر بالبقاء..
( وبشر الصابرين )