جراحة ناجحة تعيد الحركة لطفل مصاب بالشلل الرباعي

مدينة الصدر الطبية تنقذ شاباً توقف قلبه 30 دقيقة

النجف - سعدون الجابري

الاحساء - زهير بن جمعه الغزال

نجح فريق طبي بمدينة الصدر الطبية في النجف، في إعادة مريض إلى الحياة بعد توقف قلبه بشكل مفاجئ و لمدة 30 دقيقة .

وذكر بيان لإعلام المدينة الطبية تلقته (الزمان) أمس الأول : وصل المريض الى الطوارئ الباطنية في مدينة الصدر الطبية ، وصلنا و هو متوقف القلب حوالي نصف ساعة ، و تم  أستقباله من قبل الكوادر الطبية و التمريضية ، و أجريت له الإسعافات القلبية الرئوية (CPR) ، و كذلك العلاجات المنقذة للحياة .

من جانبة قال مدير الطوارئ الباطنية في مدينة الصدر الطبية الدكتور رافد محمد رضا عمران في تصريح لإعلام المدينة الطبية : إن هذا الفريق مكون من الأطباء المقيمين و الكوادر التمريضية ، حيث تمكنوا  من إجراء الإسعاف القلبي الرئوي ، و ذلك بعمل 7 دورات (CPR) و إستخدام العلاجات المنقذة للحياة ، لمريض توقف قلبه بشكل مفاجئ و لمدة 30 دقيقة .

محاولات عديدة

و بين عمران : بعد المحاولات العديدة نجحت كوادرنا في  الطوارئ الباطنية ، من إرجاع النبض للمريض بنجاح ، و تم تحويله الى العناية المركزة RCU  لتلقي العلاجات اللازمة .

مضيفاً : حينما تحدث حالة كهذه يستطيع المخ مقاومة عدم وصول الدم إليه لمدة 4 دقائق فقط ،  و بعدها تبدأ خلايا المخ بالتلف و دور الإنعاش القلبي الرئوي ، هو المحافظة على وصول الدم للمخ ، مع الصدمات الكهربائية و الأدوية يمكن أن يعود القلب للنبض مرة أخرى.

لافتاً : إلى أن الأمر المهم الآخر الذي فعله الفريق الطبي ، أنه لم ييأس من المرة الأولى أو الثانية أو الثالثة ، بل ظل يواصل و يكافح لإعادة المريض إلى الحياة حتى 7 مرات لمدة 30 دقيقة .

من جانبهم : ذوي المريض قدموا شكرهم و إمتنانهم الى الكوادر الطبية والتمريضية في الطوارئ الباطنية في المدينة الطبية ، لأنقاذهم المريض و إعادته للحياة بفضل الله تعالى .

وأعاد الفريق الطبي في مستشفى الولادة والأطفال ببريدة الابتسامة على محيا طفل «9 أعوام» وإلى عائلته بعد تمكّنهم من إجراء عملية جراحية ناجحة - بفضل الله - كان يعاني من شلل دماغي أدى إلى إعاقته وعدم مقدرته على تحريك أطرافه الأربعة، إلى جانب انحنى شديد في المفاصل منعته من ممارسة حياته بشكل طبيعي.

 وأوضح تجمع القصيم الصحي أن فور وصول الطفل إلى مستشفى الولادة والأطفال في بريدة خضع إلى عددًا من الفحوص السريرية والإشعاعية والمخبرية، الأمر الذي أظهر حاجة الطفل لعمل تدخل جراحي دقيق، لإطالة الأوتار القصيرة لمفاصل القدمين والركبتين والوركين.وقال تجمع القصيم الصحي أن العمليات الجراحية الـ 6 تم إنجازها في جلسة واحدة واستغرقت 3ساعات متواصلة، لافتَا إلى أن تحسن حالة الطفل بعد التدخل الجراحي، وبعد تماثله للشفاء تمكن من مغادرة المستشفى بعد أخذه موعدًا في العيادات الخارجية للمتابعة الطبية.

متابعة طبية

ونوه التجمع بأن الطفل بعد المتابعة الطبية في العيادة تمكن من إزالة الجبيرة الجبسية بعدما أكمل برنامج إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي، واستطاع بفضل الله المشي وتحريك أطرافه الأربعة بصورة جيدة.

الى ذلك، المغص عند الرضع ليس مرضاً ولكنه ظاهرة طبيعية عند الرضع،يبدأ عادة بعد أسبوعين من الولادة،ويستمر حتى 3-4 أشهر،ويعاني منه 10-15بالمئة من الرضع الطبيعيين ويكون في الغالب في آخر النهار أو في الليل،ويبقى سببه الحقيقي غير معروف إلى الآن ولذلك فإنه لا يوجد علاج فعال بنسبة 100 بالمئة.

علاماته

بكاء شديد و متواصل لمدة 3 ساعات في اليوم أكثر من 3 أيام في الأسبوع لمدة تدوم أكثر من 3 أسابيع.يكون خلاله الرضيع متوتراً ويتلوى من الألم ويرفع ساقيه في اتجاه صدره مع إحمرار في الوجه ومن الصعب جداً تهدئته على الرغم من جميع المحاولات.

بعض النصائح للتخفيف من حده هذا المغص:

1/إرضاع الرضيع في وضعية شبه جلوس حتى لا يبلع الكثير من الهواء مع الحليب.

2/إعطاؤه الوقت الكافي للتجشؤ في وسط ونهاية الرضاعة.

3/تدليك بطن الرضيع باستعمال زيت فاتر في إتجاه عقارب الساعة،ولوحظ أن هذا التدليك فعال جداً في تخفيف الألم والمساعدة على التخلص من الغازات عند الرضيع، ويمكن القيام بهذا التدليك قبل ساعة من بداية وقت المغص المعتاد أو خلال فترة المغص.

4/عدم إعطاء السكر للرضيع في  الحليب  لأن أمعاءه غير قادرة على امتصاصه فيؤدي إلي زيادة الغازات.

5/إن الرضع الذين يعانون من الغازات يكونون في الغالب حساسين للمؤثرات الخارجية مثل:الضجيج أو الإضاءة الكثيفة،ولهذا ينبغي توفير الهدوء والإضاءة الخافتة للمساعدة على نوم الرضيع بسلام،كما يمكن تحميم الرضيع بماء فاتر وقت المغص.

6/دور الأعشاب معروف في التخفيف من حدة المغص عند الرضع،ومن أهمها الشمر والزيزفون،ويجب نقعها في ماء مغلي وإعطاؤها للرضيع كل يوم.

7/بالنسبة للأم المرضعة يجب أن يكون غذاؤها متوازناً مع عدم الإكثار من شرب الحليب والمشروبات الغازية والبقوليات والبصل لأنها تسبب الغازات للرضيع. وفي الأخير يبقى أهم دواء هو صبر الوالدين واقتناعهم بأنها فترة مؤقتة يمر بها رضيعهم وتبقى استشارة الطبيب لازمة إذا كان عند الرضيع علامات أخرى.