الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
هل توجد ديمقراطية بالعراق؟

بواسطة azzaman

هل توجد ديمقراطية بالعراق؟

مشتاق الربيعي

 

من المؤسف الحكومات التي تتحدث بأسم الديمقراطية وحرية التعبير اصبحت مجرد شعارات رنانه لا اكثر وربما يتحول العراق إلى سجنا كبيرا نتيجة هذه السياسة وعلى سبيل المثال الناشط المدني جلال الشحماني قد اختطف منذ عدة سنوات والى الان مجهول مصيره وذلك بسبب صرخ صرخة الحق بوجه الفاسدين والمفسدين   وقبل ايام قليلة أصدرت محكمة البصرة القاء القبض بحق ناشط مدني بسبب مشاركته بتظاهرة بعام 2018 والبعض من الناشطين قد تعرضوا إلى تهديد ووعيد والبعض الاخر لقد تم اغتياله هل بعد كل ذلك يوجد حرية او ديمقراطية بالعراق فضلا ان حرية التعبير قد كفلها الدستور العراقي لكن على مايبدو ان الدستور قد وضع على الرف ونحن نسير الآن إلى دكتاتورية جديدة وهي دكتاتورية الفاسدين والمفسدين تحت ما يسمى بالديمقراطية بالحقيقة لقد طفح الكيل من يصرخ صرخة حق ربما يفقد حياته بالعراق وسياسية تكميم الأفواه غير مجدية على الإطلاق ولقد أتعبتها الأنظمة الدكتاتورية السابقة وماذ كانت النتيجة واللصوص يسرقون ويتجولون  بمنتهى الحرية وسط إجراءات خجولة من قبل الجهات الرقابية وخير دليل على ذلك ماذا حصل مع السراق  الذين سرقوا ما يعرف بسرقة القرن  ها هم يتجولون بمنتهى الحرية وكأن شيئا لم يكن ينبغي من الدولة العراقية انً أردات ترسيخ الديمقراطية بشكلها الصحيح إعطاء فضاء أوسع بحرية التعبير مع إيقاف اعتقال المدونين والناشطين المدنيين مع الاستفادة منهم عندما يقوموا بكشف ملفات فساد لان ذلك يصب بمصلحة العراق والعراقيين جميعاً مع تطبيق القانون وبشكل صارم بحق كافة اللصوص مع إعطاء عفو خاص وإطلاق سراح كافة الناشطين المدنيين والكتاب والمدونين الذين يحاربون الفساد عن طريق أقلامهم النبيلة من اجل أثبات وجود ديمقراطية وقانون وحقوق بالعراق يحمي الجميع وفق الدستور

 

لماذا التسول ببلادي

بالحقيقة ظاهرة التسول معيبة ببلادي ولاسيما العراق بعد بلد من اغنى بلدان العالم ومن المؤسف البعض من العراقيين ومن مختلف الاعمار يتسول بالطرقات ويطرقون ألابواب في الأزقة بحثا عن رغيف الخبز ومن واجب الدولة المهني والأدبي والأخلاقي اتجاه أبنائها المواطنين توفير حياة حرة وعيش كريم و أن معدلات الفقر بالعراق ليست موثقة تماما بشكل علمي ودقيق وهي غالبا أكثر من النسب المعلنة، ولهذا فالمسألة أكبر من اختزالها في نسب وأرقام. والسلة الغذائية التي توفرها وزارة التجارة الموقرة للمواطنين ينبغي زيادة مفرداتها من اجل توفير لقمة العيش إلى العوائل المتعففة بالعراق ولما لا تطلق الدولة العراقية مبلغ مالي جيد إلى كل فرد عراقي من مبيعات النفط مثلما تعمل ذلك بلدان الخليج العربي للقضاء على الفقر وهذا هو استحقاق المواطن على الدولة وبذات الوقت ان الدولة العراقية ان لم تعمل بصورة جادة من اجل انهاء هذه المعاناة سوف تحصل بالعراق مجاعة وربما تندلع بالبلاد ثورة الجياع لان كافة المعطيات بالشارع العراقي تشير الى ذلك ولا نعلم اين تذهب ميزانية الدولة العراقية الانفلاقية التي ترصد كل عام للبلاد والعباد وحال المواطنين يرثى له ملاحظة ارجو من قبل شخصكم الكريم لطفا عدم. دمج اكثر من مقال بعامود واحد من يستحق النشر ينشر ومن لا يستحق نتركه ليس في ذلك اي مشكلة.


مشاهدات 261
أضيف 2024/03/05 - 4:48 PM
آخر تحديث 2024/05/08 - 4:14 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 297 الشهر 3105 الكلي 9241143
الوقت الآن
الأربعاء 2024/5/8 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير