الجوية تدافع عن الصدارة والطلاب  يتجرّعون الهزيمة المرّة

الناصرية- باسم الركابي

يتطلع نوروز سابع الترتيب 41الى تعويض سقوطه المر في ملعب دهوك الاسبوع الاخير بهدف ولاستعادة توازنه على حساب ضيفة متذيل الترتيب الوسط 12 اليوم في افتتاح مواجهات الجولة 29لدوري المحترفين لكرة القدم ومواصلة الظهور والاستفادة من الأرض والجمهور والنظر للمواجهة باهتمام بغض النظر عن المستوى الذي علية الضيف في اصعب أيامه ويعاني كثيرا في ملعبة عندما خسر من الكهرباء بهدفين الدور الأخير وافتقد لكل شيء في منافسات الذهاب دون خلق فرصة تذكر نحو تغير واقع النتائج التي زادت آثارها السلبية على المشاركة وتهدد موقعة ويسعى الكهرباء الذي تجاوز شيء من تحديات النتائج الاسبوع الماضي الى دعم مركزة الجديد 32عبر تقديم العمل المطلوب و اغتنام الفرصة كاملة عند مواجهة ضيفة المتعب والمنكسر نفسيا وفنيا القاسم الذي يسجل عجزا كبيرا بسب سلسلة هزائم أرغمته البقاء في دائرة الهبوط19 ويعاني اكثر من اي وقت سابق مع العد التنازلي للبطولة امام عشر جولات على نهاية الدوري لكنه يأمل من عناصره في ان تصحوا من غفوتها.

ويدخل الكرخ متسلحا بنقطة التعادل من زاخو عند مواجهة ضيفة النفط التاسع38 والتعويل على التشكيل الذي اخذ يقدم الفريق بشكل متباين و تقديم ما يقدر علية وأمام فرصة تعويض التأخر من أجل دعم مركزة والابتعاد عن منطقة الخطر باتجاه تحقيق البقاء بعدما أهدر الكثير النقاط ولم يقدم في بعض المباريات ما منتظر منة فيما ينظر النفط باهتمام لهذه المباراة بعد خسارتين وتعادل في وضع غير متوقع اقلق باسم قاسم في ان يتعرض الفريق إلى نكسة اخرى ما يجعله اللعب بشعار الفوز دون التخلي عن ذلك قبل فرض الفوز لكن المهمة غير سهلة ويعود اربيل الذي تقدم للرابع عشر27 بعد ما تجاوز شيء من الخطر والمشاكل الإدارية بتحقيق النتيجة الجيدة بالفوز على النفط الذي منحة كامل النقاط والفوائد وتنفس الصعداء وفي حالة معنوية عاليةوفي الجاهزية والاهم مصالحة جمهوره الذي سيحضر بقوةلدعم المهمة الجديدة لتأمين عبور الحدود وتخطي فترة صعبة نزف فيها الكثير من النقاط قبل ان يعود من بعيد ذهابا ومحاولة تعزيزة في اللقاء المذكور لتحصين الموقع بعد اكثر وصولا للبقاء من جانبة يرى الحدود نفسة امام مهمة معقدة ربما اصعب من تعادلة مع نفط ميسان عبر التعويل على المجموعة في قلب النتيجة لكنه متوقع مواجهة صعوبات في ظل الوضع الذي علية اربيل لضمان وعدم التفريط بعد بمباريات الارض على الأقل للدفع بالامور نحو الدفاع عن الموقع الذي اهتز كثيرا لكن الفوز على النفط شكل نقطة التحول .

كربلاء والشرطة

ويخرج الشرطة الى كربلاء لمواجهة صاحب الارض في اختبار لم يكن سهلا وعاد معها القلق بعد فقدان الصدارة رغم الفريق استعاد دورة بعد أربع عثرات بالفوز على الأمانة بصعوبة ويدرك مؤمن سليمان صحيح ان الفريق لازال بعيدا عن مستواه في احرج فترات الدوري ولذلك سيكون امام مباريات غير سهلة وسيواجه تحدياتها التي سيلعبها تحت ضغط النتائج ويتعين ان لا يتعثر امام ما تبقى من جولات كونها هي من تحديد مصير اللقب من جانبه يرى كربلاء المنتشي بفوزه على نفط البصرة ذهابا مواجهة البطل اتت في موعدها في ظل النتيجة المهمة ومداواة جراحة ومصالحة جمهوره الذي ينتظر المهمة ويترقب نتيجة المرحلة الثانية وقبلها سيدخل متسلحا بعاملي الارض والجمهور واستغلال الحالة التي فيها الشرطة بعد التراجع للوصافة وسط مخاوف التعثر في مواجهة اكثر من مهمة ولان اكثر ما تعاني منة الفرق الجماهيرية متاعب ملاعب المحافظات ولان الوضع تغير مع كربلاء الذي يحدوه الأمل في قلب النتيجة وخرج الجوية وجمهورة بفرحة كبيرة بعد الفوز الصعب جدا على النجف بهدف اللاعب مصطفى سعدون بجهد مهاري فردي واضح د45 الذي اشعل الملعب بحماس الجمهور الحدث الابرز في الشوط الاولى وبفضلة استعاد الفريق صدارة الدوري62بفارق نقطة عن الغريم الشرطة في اللقاء الذي جمعهما ملعب المدينة وبحضور جمهور كبير في مواجهة اتسمت بالحذر الشديد في الندية وتبادل السيطرة في الشوط الأول وبذل لاعبو الجويةجهودا واضحة والأكثر حضورا ومتابعة للكرة وترجم سيطرتة بتسجيل هدف التقدم والمباراة في اللحظة المطلوبة وهو الأهم.

فوز الزوراء

ولم يخفي لاعبو و جمهور الزوراء فرحتهم بعد تحقيق اهم انتصارات الفريق في المرحلة الحالية اذا لم يكن في الدوري على الغريم الطلبة بهدف احمد علي د65 الذي كان كان كافيا لحسم قمة الاسبوع 28 ودعم المركز الثالث برصيد55 والإبقاء على فارق النقاط الست مع الوصيف الشرطة في المباراة الأكثر اهمية والدفعة القوية للأبيض التي جرت في ملعب الشعب تحت انظار جمهورهما اللذين عاشوا على أعصابهم قبل ان تحسم الامور بالهدف الذي جاء في أصعب الاوقات من لعبة ذكية باغتت الحارس بتسديدة صعبة استقرت في الشباك ومعها ساد الصمت المطبق مدرجات الطلاب قبل ان تستمر فرحة الزوراء من حقة ان يحتفل لان الهدف و الفوز جاء على المنافس التقليدي قبل تحقيق الافضلية في الموسم الحالي عندما انتهى لقائهما الاول بالتعادل بهدف و عمل لاعبو الزوراء كل شيء وحافظوا على تقدمهم وكانوا على الموعد وقدموا مباراة متكاملة قبل ان يضيع حسن عبد الكريم اخطر فرص اللقاء عندما تعثر في منطقة الهدف لكن ما خطط له حمد تحقق تماما وتقديم الهدية للجماهير التي دعمت الفريق واحتفلت معه بالفوز والخروج من المهمة مرفوع الرأس ويرفع رصيده الى 55 ومواصلة سلسلة الانتصارات حيث الفوز التاسع تواليا لكن ما تحقق امس الاول كان له طعم خاص عند عشاق الأبيض الاكثر ما تستهويهم نتيجة الفوز التي فعلها وقدمها الفريق الذي يقدم نفسة بأفضل طريقة ومدة في الدوري بعدما سخر كل الجهود وتحكم في الكرة.

 فيما فشل الطلاب في الاختبار الحقيقي الذي جاء بعد خيبة النجف وافتقدوا لطريق الفوز الذي كان ممكن الوصول آلية عبر ترجمة الفرص ومحاولات الشوط الأول في ظل الظهور الواضح والسيطرة قبل ان يتراجع الفريق إلى حد بعيدو بشكل اثار تساؤل جمهوره حتى لم تاتي ردة الفعل على هدف التقدم والمباراة التي زادت من مشاكل الفريق بسبب السقوط في اهم الاختبارات وزاد من العلاقة توترا مع الانصار الذين تجرعوا مرارة الهزيمة لانها اتت من المنافس التقليدي وهنا المشكلة والكل يتعامل مع آية هزيمة مهما كانت الا مع الزوراء والفوز الذي أدمى قلوبهم و زاد الطين بلة لمهمة احمد صلاح الذي حاول مداواة جراح الفريق والحد من تلتراجع وتفكك الصفوف قبل ان تأتي الخسارة الثالثة الخانقة من اربع مباريات فقط فاز بصعوبة علة الامانة ويؤكد عدم قدرتة على العودة للمنافسة وافتقد لازال الفوز بعد ثلاث خسارات من الجوية والنجف والزوراء والاخيرة الأكثر مرارة في حلق العشاق لكنه يعول على اربع مباريات مؤجلة كربلاء ونوروز واربيل والنفط ومعها محاولة تقليص الفارق وتحسين المركز الحادي عشر 34 مع انخفاض معدل المستوى والنتائج والترتيب.