أنشاء أول مركز للذكاء الإصطناعي والأمن السيبراني في جامعة جيهان

إختتام المؤتمر العلمي الدولي الخامس لهندسة الإتصالات وعلوم الحاسوب

أربيل - أمجاد ناصر

ناقش المؤتمر العلمي الدولي الخامس في مجالات هندسة الاتصالات وعلوم الحاسوب في جامعة جيهان اربيل بالتعاون مع الجامعة الاسلامية العالمية الماليزيا وجامعة عجلون الوطنية الاردنية ، أنظمة الذكاء الاصطناعي و التعلم الالي وانترنيت الأشياء والروبوتات والأنظمة الذكية وهندسة وتطويرالبرمجيات. هندسة انظمة الاتصالات. وقال رئيس جامعة جيهان امجد صابر الدلوي ان (مؤتمرنا عقد برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي ارام محمد قادر وبحضور باحثين اجانب ومن الجامعات العراقية واقيلم كردستان ،اذ تلقت اللجنة العلمية للمؤتمر 94 بحثا التي خضعت جميعها للتقويم العلمي من قبل خبراء ومختصين واكاديمين).

قبول بحوث

واشار الى (رفض 21 بحثا وقبول 73 بحثا توزعت توزعت بواقع 24 من خارج العراق لباحثين في جامعات الاردن والهند وسوريا وليبيا وعمان ايران والبحرين وتركيا والمملكة المتحدة و الامارات العربية المتحدة واليمن ،فضلا عن قبول 49 بحثا من جامعات الاقليم والجامعات العراقية الأخرى ،التي  توزعت بين اربعة  محاور رئيسة وهي أنظمة الذكاء الاصطناعي والتعلم الالي ومعالجة الصور وانترنيت الأشياء والروبوتات والأنظمة الذكية وهندسة وتطوير البرمجيات وهندسة انظمة الاتصالات وعلوم الشبكة العنكبوتية و معلوماتية وسائل التواصل الاجتماعي وعلوم البيانات والحوسبة السحابية والأمن السيبراني، فضلا عن عن 5 متحدثين دوليين رئيسيين ،وحد من المملكة المتحدة و اثنين من ماليزيا ومثلهما من الاردن ، وعقد ورشتين عمل دوليتين من قبل باحثيين من ماليزيا والاردن)، وتابع ان (توصيات المؤتمر بعد انتهائه سترسل الى الجهات المعنية للوزارات والمؤسسات في الدولة وذات العلاقة للاستفادة منها)، مضيفا (نحن متعاونون مع بقية الجامعات من لايجاد أرضية مناسبة لاستخدامات التكنلوجيا الحديثة في مجتمعاتنا ،كما نعمل على انشاء مركز متخصص للذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في جامعة جيهان ، ليس فقط لمنتسبي جامعتنا بل لأستقبال جميع الباحثين و العلماء والمفكرين بهذا الاختصاص لبناء قاعدة علمية رصينة لتحقيق التطور في هذا المجال في العراق).

وقال مدير عام مكتب التعليم والتخطيط والمراقبة خطاب أحمد مصطفى ، نيابة وزير التعليم العالي في حكومة الاقليم في كلمته (لقد ساهمت بمجالات هندسة الاتصالات وعلوم الحاسوب في السنوات الأخيرة في التغيير والتقدم في جميع المجالات الأخرى و منها الصحية الى مجالات النقل ، ومن حلول الطاقة المستدامة إلى شبكات الاتصالات العالمية و السياحة الزراعية وجميع القطاعات المختلفة)، واضاف ان (مجالات هندسة الاتصالات وعلوم الحاسوب لا تمثل التقدم التقني فحسب ، بل هي حجر الأساس لبناء مجتمع ذكي ومتقدم ولذلك يجب علينا الآن التركيز على دمج هذه التطورات التكنولوجية في مناهجنا وجعلها محور أبحاثنا ، لضمان تزويد طلابنا وباحثينا بالأدوات التي يحتاجونها للنجاح في عالم رقمي بالكامل)، مشيرا الى (فتح أبواب الدراسة ومزج العلوم المختلفة مع بعضها البعض من ناحية وزيادة ربط الأوساط الأكاديمية بالصناعة من ناحية أخرى، ولهذا الغرض يجب أن نحاول خلق بيئة يتم فيها الابتكار من الفصول الدراسية إلى العمل الميداني)، من جانبه ، قال رئيس جامعة عجلون الوطنية الأردنية فراس احمد الهناندة (نأمل تعزيز هذا التعاون العلمي بين الجامعات الاردنية والعراقية العريقة ،ولاسيما ان الالاف من طلبة الاردن درسوا و تخرجوا من الجامعات العراقية و العكس كذلك ، وهذا المؤتمر يعزز توطيد العلاقات بين البلدين و الشعبين الشقييقين)، واضاف ان (أهمية المؤتمر تكمن بتناول جانب الذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسوب التي اصبحت من اولويات الجامعات بدراستها و استخدام هذه التقنيات الحديثة في العلوم ،لان جميع العلوم تستخدم الذكاء الاصطناعي والتي لا تستخدمه بشكل الصحيح اصبحت بالمؤخرة )، واشار الى ان (جامعتنا افتتحت مركز الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي تابع لاتحاد الجامعات العربية الذي يقدم خدمة لكافة الجامعات العربية لتوطيد العلاقات بين الدول العربية و دول العالم مثل اتحاد الجامعات الصينية و الروسية و الاوربية وبيقة التحادات الجامعات).

بحث علمي

فيما اكد رئيس مجلس امناء جامعات جيهان نوزاد يحيى باجكر (نأمل من المشاركين الاهتمام أكثر بالبحث العلمي ، لأن الدول و المجتمعات لم تتقدم إلا من خلال البحث العلمي ، ونحن في جامعة جيهان ندعم   البحوث العلمية الفعالة لانها تقدم استفادة كبيرة للاساتذه والطلاب مباشرتا في المؤتمرات قبل الاطلاع عليها من خلال الكتب و المجلات العلمية والاكاديمية ). في حين ،القت الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا ،كلمتها عن طريق تقنية الاتصال الفيديوي من خلال الانترنت  .وشهد المؤتمر معرضا لابتكارات العلمية و الهندسية لطلبة الجامعة. وأكد الطالب عبدالرحمن محمد خالد وزميله مصطفى ان (الفكرة جاءت لانجاز مشروع التخرج كطلاب كلية الحاسبات مرحلة رابعة ، لكن أتاحت لنا الفرصة نقدمه في هذا المعرض ، وابتكارنا عبارة عن برنامج للعبة الكترونية يحاكي الواقع الافتراضي - بلي ستيشن ،وتتجلى فكرته محاربة مجموعة من الوحوش في جزيرة و بعد التخلص منهم الخروج بسلام من الجزيرة و تعتبر فائز ،ونأمل تسويقه الى الجهات المعنية لاتاحة الفرصة للجميع استخدام و ممارسة اللعبة)، وتضيف الطالبة سيفان محسن عمر (قمت بتصميم جهاز خاص بالكتابة والرسم على الخشب ، يتم التحكم به من خلال تطبيق بالحاسبة الذي يقوم بالايعاز لتنفيذ ما قمنا به من تصميم ، وهذه الفكرة نفذتها لاني وجدت الطلب على هذا الجهاز جدا كبير في السوق).