الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
الأولمبي يترنّح أمام اليابان في الإختبار الحقيقي وحلم التأهّل قائم في مباراة أندونيسيا

بواسطة azzaman

الأولمبي يترنّح أمام اليابان في الإختبار الحقيقي وحلم التأهّل قائم في مباراة أندونيسيا

 

الناصرية- باسم الركابي

انقاد الأولمبي للخسارة امام نظيرة الياباني بهدفين دون رد في لقاء النصف النهائي الذي جمعهما ملعب عبدالله بن خليفة ضمن بطولة اسيا لكرة القدم تحت سن23 المؤهلة لأولمبياد باريس الصيف المقبل قبل ان يقطع الفريق الياباني تذكرة التأهل المباشر الى فرنسا صحبة اوزبكستان التي تغلبت على اندونسيا بهدفين وسيلعبان نهائي البطولة بعد غد الجمعة وتبقى امال الأولمبي متوقفة على نتيجة مباراتة مع اندونسيا غد الخميس عند الثامنة والنصف في نفس الملعب لتحديد المنتخب الثالث عن قارة آسيا فيما يلعب الخاسر لقاء الملحق مع ممثل افريقيامنتخب غينيا وسيحصل الفائز على تذكرة التأهل مستوى باهت ولم يكن أشد المتشائمين من الشارع والمراقبين والإعلام ينتظر المستوى الباهت للفريق الذي كان خيبة أمل في كل شيء لنفسة وللكرة العراقية والحاجة تدعو إلى المراجعة العمليةوالاستعانة بالخبرات الأجنبية خصوصا لمنتخبات الفئات العمرية مقارنة بمستويات منتخبات ( البابان وكوريا ج والسعودية وأوزبكستان وتايلاند وفيتنام التي تسير بالاتجاة الصحيح وتمتلك قاعدة كروية حقيقية وكفى مجاملة؟ .

رغبة شديدة

و كانت الرغبة شديدة في مشاهدة فريق بالمعنى لكن ليس مثل فريق شنيشل الذي،ظهر متدنيا تماما وتاثر مباشرة بالمواجهة وسط اداء فاشل لان التفكير في اللقاء كان واضحا عندما قل المجهود البدني امام فريق امتاز بالتنظيم التكتيكي ومن الصعب مجاراتة فقط تمنى شنيشل ان يقف معة الحظ لان لفريق لعب فقط بالاسم عندما استمر طيلة الوقت عاجزا ومشتتا وهشا وان مواجهة منتخب مثل اليابان دائما ما تحمل تحديات حقيقية تجعل من المنافس خوضهاولكن ليس بوضع مثل المنتخب الأولمبي المهزوز والمهزوم فنيا ونفسيا عندما بدء متاثرا من اللحظة الاولى و عانى بشكل أكبر من المعتاد وواجة خطورة دائمة من جميع الجوانب فقط كان فريقا واحدا في الملعب بدء اللقاء بشكل جيد و صال وجال وسيطر واستحوذ على الكرة بشكل تام وضغط وحرم لاعبي الأولمبي من استلام الكرة وأضاع مجموعة من الفرص بفضل القوة البدنية لعناصرة التي لعبت واستعرضت وتمكنت من الفوز عندما حقق الفريق التقدم د28بهدف ماو هو سوبا وعززة د42عن طريق ريوتار بسبب ثغرات و اخطاء الدفاع الهزيل لينهي الشوط الأول بالافضلية في كل شيء وقبلها حسم المهمة.

الشوط الثاني

وكل من شاهد الشوط الأول والفوارق الفنية وتحكم اليابان في الامور توقع ان يتضاعف عدد الاهداف وهو ما كاد أن يحصل بعدما استمر منتخب اليابان في السيطرة وبدءالضغط من الوسط والجوانب وتمركز بشكل جيد وظهر باكثر من فرصة وارسل عدةكرات عرضية سريعةالى منطقة الهدف اخطرها الرئسية التي ردتها العارضة د65 كما نجا الفريق من عدة كرات خطرة لكن الحارس حسين حسن لعب دورا هاماوانقذ مرماة من اكثر من كرة هدف بعدما واصل المنافس ضغطة وهجماتة دون توقف جراء تفكك الدفاع وتراجع الفريق الذي لم يقدم ملمحا من ملامح الكرة وكان محبط جدا وباستثناء كرة بلند ازاد د74 التي صدت بالعارضة وتحولت إلى ركنية لم يشاهد الفريق ولم يقدم شيء يذكر لاعتمادة اسلوب الدفاع الضعيف وعدم فاعليتة امام سرعة ومهارات لاعبي اليابان

 كما غابت الاسماء التي كان يعول عليها بسبب السيطرة التامة للفريق الافضل والأقوى والآخطر والمنظم الذي فرض شخصية واكد مرة أخرى علو كعب الكرة اليابانية التي تقدم اليوم نسخة كروية مذهلة بكل ما تعنية الكلمة ويبدو ان الفريق مرشح ساخن للفوز بلقب البطولة.

ولازالت امال الأولمبي قائمة في التأهل عندما يواجة اندونسيا غد الخميس في مهمة لا تبدو سهلة في ظل المستوى الذي قدمتة اندونسيا امام اوزبكستان والذي عكس تطور اللعبة هناك كما يتعين على شنيشل ان يتوقف ويراجع واقع الاداء والمستوى ومعالجة الاخطاء اذا ما أراد حسم الامور والتأهل الذي يمر عبر بوابة اندونسيا .

دوري المحترفين

يسعى الزوراء 43 دعم مركزة الثالث وتقليص الفارق مع الغريم الجوية لمواصلة انتصاراتة لتجاوز المواجة العاشرة تواليا بدون خسارة عندما يضيف اربيل خامس عشر 23 وهو في الوضع المستقر ا بعد الفوز في اربع مباريات متتالية بتغلبة على الكرخ بثلاثية نظيفة ونفط البصرة بنفس النتيجة وعلى الإمانة بهدفين لواحد والكهرباء بهدف و يبدو على أتم الاستعداد لخوض لقاء اليوم مدعوما بجمهورة الكبير الذي زادت ثقتة بقدرات وإمكانيات لاعبي الفريق من حديث المستوى وارتفاع نسبة الاهداف وتقديم الأكثر في ظل الحاجة للنقاط للمنافسة عل الوصافة الحافز الذي غير من الواقع وهو المهم وسط امال المرور دون توقف وتبدو مواجهة اربيل مناسبة في ظل الفوارق التي عليها الأبيض الذي كان قد تغلب ذهابا بثلاثية ويسعى لتكرار الفوز و الاستمتاع به مع جمهورة بعدما استعاد الفريق التوازن والتركيز والسير في طريق الانتصارات من جانبة يدرك اربيل اقل مباراتين صعوبة السفرة وخطورة المهمة لكنه مؤكد سيلعبها برغبة الفوز لاغير للابتعاد من مركزة المتأخر والاهم استعادة دورة في المنافسة التي يعاني منها مؤخرا سواء في ملعبة وخارجة ويقف امام تحدي ظروف المباريات وتدارك فترة التراخي للخروج من نفق النتائج السلبية وإهدار النقاط والابتعاد عن

 كربلاء23 ونفط البصرة 21وسعيهما للتقدم بعيدا عن منطقة الخطر.

نوروز والبصرة

وتنتظرنوروز الثامن36 المنتشي بافضل نتائج الموسم بتغلبة على الميناء في معقلة باربعة اهداف لواحد مهمة مناسبة عندما يضيف ممثل البصرة الثاني نفط البصرة سابع عشر21 ويامل في تحقيق الفوز الثاني تواليا والحادي عشر في الدوري عبر ظروف اللعب ويعول على جهود التشكيل والدعم المعنوي للجمهور ولان الفريق اكثر ما يقدم ويصب تركيزة على مباربات الميدان وا عتاد يصعب الأمور على ضيوفة تحت اي مستوى ولازال على قدرالتطلعات ويقدم المردود الواضح ويتحين الفرص للتقدم في الترتيب فيما يرى نفط البصرة ان الوقت اخذ يدركة امام نزف النقاط واهمية الحد من تراجع المستوى والنتائج بعد ثلاث خسارات تواليا وثلاثة عشر في الدوري ويقف على بعد أربع نقاط من منطقة الهبوط كما سبكون امام اختبارا صعبا في ظل تداعيات المستوى والترتيب لانة لم يستهل الموسم كما تنطلبة المشاركة قبل ان تزداد الصعوبات و مخاوف الهبوط وقد تكون الفرصة سانحة امام عادل نعمة لقيادة الحدود الى النتيجة المطلوبة على حساب ضيفة المتذيل الوسط ويملك المضيف مجموعة لازالت تقدم ما عليهاووضعت الفريق في المركز التاسع33 وتتطلع إلى الفوز العاشر وبمقدورة خطف النقاط وذلك ليس صعبا امام فريق يمتلك مقومات اللعب والنجاح امام فريق فشل للان في تحقيق الفوز الامر المحير للمتابعين وإدارة الفريق التي قدمت ما تقدر علية لكن الفريق استمر بالتراجع في خطوط عاطلة مفككة وبقي في اخر القائمة دون تعديل أو تغير واخذت النتائج

 

الســلبية من الفريق واللاعـــــبين والكل لم يتمكنوا من الحضور من تعديل المسار .

الامانة ودهوك

ويامل الامانة ما قبل الاخير في تعديل المسار بتحقيق الفوز على ضيفة دهوك ومحاولة الاقتراب والخروج من دائرة الهبوط لكنه لازال مندفعا للوراء ومرشح لترك موقعة بسبب فقدان السيطرة والابتعاد عن المنافسة وظل بعيدا عن النتائج المطلوبة واكثرالجميع بخسارة 14مباراة والعدد مرشح للزيادة في ظل تدني المستوى وعدم قدرة اللاعبين القيام بدورهم لابل تقديم ملمح من ملامح المنافسة وتدرك ادارة الفريق ان الفريق يسير في طريق عدم البقاء من جانبة يسير دهوك الخامس 38 علة الطريق الصحيح منذ استلام المهمة من قبل احمد خضير الذي نجح في تغير الواقع وتقدم الفريق إلى موقع جيد واخرها لعب سبع مباريات دون خسارة وهذا معدل جيد ويامل الى تعثر الزوراء وزاخو للعودة لمربع الترتيب ومع تطور المستوى وتحسن واقع النتائج وامتلاك الافضلية على المضيف فان نسبة التوقعات عالية في الدفع بالأمانة للوراء.

 


مشاهدات 156
أضيف 2024/04/30 - 6:52 PM
آخر تحديث 2024/05/19 - 6:49 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 385 الشهر 7621 الكلي 9345659
الوقت الآن
الأحد 2024/5/19 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير